كلثوم بن الحصين بن عبيد بن خلف بن قيس بن أحمس بن غفار بن مقبل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة - صحابي

السيرة الذاتية

الاسم: كلثوم بن الحصين بن عبيد بن خلف بن قيس بن أحمس بن غفار بن مقبل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة
الشهرة: أبو رهم الغفاري
الكنيه: أبو رهم
النسب: الغفاري, السمعي
الرتبة: صحابي
عاش في: المدينة, أرض كنانة
مولي: مولى أبي حازم التمار

الجرح والتعديل

أبو حاتم الرازي : مدينى له صحبة
أبو حاتم بن حبان البستي : له صحبة
أبو محمد بن حزم الظاهري : جليل له صحبة
ابن حجر العسقلاني : صحابي مشهور
ابن عبد البر الأندلسي : استخلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم على المدينة مرتين
المزي : من أصحاب الشجرة
محمد بن إسماعيل البخاري : له صحبة
محمد بن سعد كاتب الواقدي : أسلم بعد قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم، المدينة وشهد معه أحدا
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

التاريخ الكبير - البخاري

أَبُو رهم الغفاري، اسمه كلثوم بْن الحصين.

الطبقات الكبرى - ابن سعد

أَبُو رُهْمٍ الْغِفَارِيُّ
- أَبُو رُهْمٍ الْغِفَارِيُّ. واسمه كلثوم بن الحصين بْن خلف بْن عُبَيْد بن معشر بْن زَيْد بْن أحيمس بْن غفار بْن مليك بْن ضمرة بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ. أسلم بعد قَدُومِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - المدينة وشهد معه أحدًا ورمي يومئذٍ بسهمٍ فوقع فِي نحره فجاء إِلَى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فبسق عليه فبرأ. فكان أبو رهم يسمى المنحور. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَارِثِ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ عَنْ أَبِي رُهْمٍ الْغِفَارِيِّ قَالَ: كُنْتُ مِمَّنْ أَسُوقُ الْهَدْيَ وَأَرْكَبُ عَلَى الْبُدْنِ فِي عَمْرَةِ الْقَضِيَّةِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَبَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَسِيرُ مِنَ الطَّائِفِ إِلَى الْجِعْرَانَةِ وَأَبُو رُهْمٍ الْغِفَارِيُّ إِلَى جَنْبِ رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى نَاقَةٍ لَهُ وَفِي رِجْلَيْهِ نَعْلانِ لَهُ غَلِيظَتَانِ. إِذْ زَحَمَتْ نَاقَتُهُ نَاقَةَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال أَبُو رُهْمٍ. فَوَقَعَ حَرْفُ نَعْلِي عَلَى . قَالَ فَأَخَذَنِي مَا تَقَدَّمَ مِنْ أَمْرِي وَمَا تَأَخَّرَ وَخَشِيتُ أَنْ يَنْزِلَ فِيَّ قُرْآنٌ لَعَظِيمِ مَا صَنَعْتُ. فَلَمَّا أَصْبَحْنَا بِالْجِعْرَانَةِ خَرَجْتُ أَرْعَى الظُّهْرَ وَمَا هُوَ يَوْمِي فرقا أن يأتي للنبي. ع. رَسُولٌ يَطْلُبُنِي. فَلَمَّا رَوَّحْتُ الرِّكَابَ سَأَلْتُ فَقَالُوا: طَلَبَكَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقُلْتُ: إِحْدَاهُنَّ وَاللَّهِ. فَجِئْتُهُ وَأَنَا أَتَرَقَّبُ فَقَالَ: . قَالَ أَبُو رُهْمٍ: فَرِضَاهُ عَنِّي كَانَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا. قَالَ وَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَبَا رُهْمٍ حِينَ أَرَادَ الْخُرُوجَ إِلَى تَبُوكَ إِلَى قَوْمِهِ يَسْتَنْفِرُهُمْ إِلَى عَدُوِّهِمْ وَأَمَرَهُ أَنْ يَطْلُبَهُمْ بِبِلادِهِمْ. فَأَتَاهُمْ إِلَى مجالهم فشهد تبوك منهم جَمَاعَةٌ كَثِيرَةٌ. وَلَمْ يَزَلْ أَبُو رُهْمٍ مَعَ النَّبِيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بالمدينة يَغْزُو مَعَهُ إِذَا غَزَا. وَكَانَ لَهُ مَنْزِلٌ بِبَنِي غِفَارٍ. وَكَانَ أَكْثَرُ ذَلِكَ يَنْزِلُ الصَّفْرَاءَ وَغَيْقَةَ وَمَا وَالاهَا. وَهِيَ أَرْضُ كِنَانَةَ. عَبْد الله. و- عبد الرَّحْمَن ابنا الهبيب مِن بني سعد بْن لَيْثِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كنانة. وأمهما أم نوفل بِنْت نوفل بْن خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قصي. أسلما قديمًا وشهدا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أحدًا. وقتلا يومئذٍ شهيدين فِي شوَّال عَلَى رأس اثنين وثلاثين شهرا مِن الهجرة.