فاطمة بنت علي بن أبي طالب - ثقة

السيرة الذاتية

الاسم: فاطمة بنت علي بن أبي طالب
الشهرة: فاطمة بنت علي القرشية
النسب: القرشي, الهاشمي
الرتبة: ثقة
مات في: المدينة
توفي عام: 117

الجرح والتعديل

ابن حجر العسقلاني : ثقة
الذهبي : وثقت
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

الثقات - أبو الحسن العجلي

فاطمة بنت علي بن أبي طالب: لم تسمع من أبيها شيئًا.
حدثنا جعفر بن عون العمري عن موسى الجهني قال: قلت لفاطمة بنت علي سمعت من أبيك شيئًا قال: لا، إلا أن أسماء بنت عميس قالت لي: إنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي: أنت مني بمنزلة هارون من موسى.

الطبقات الكبرى - ابن سعد

فَاطِمَةُ بِنْت عَلِيِّ بْن أبي طَالِب
- فَاطِمَةُ بِنْت عَلِيِّ بْن أبي طَالِب بْن عَبْد المطلب بن هاشم بن عبد مناف. وأمها أم ولد. تزوجها محمد بن أبي سعيد بن عقيل بن أبي طالب فولدت له حميدة بنت محمد. ثم خلف عليها سعيد بن الأسود بن أبي البحتري بن هشام بْن الحارث بْن أَسَدِ بْن عَبْد الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ فولدت له برزة وخالدًا ابني سعيد. ثم خلف عليها المنذر بن عبيدة بن الزبير بن العوام فولدت له عثمان وكبرة ابني المنذر. وقد بقيت فاطمة بنت علي وروي عنها. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ. حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نُعْمٍ . أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ. حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ. حَدَّثَنَا عُرْوَةُ بْنُ عَبْدِ الله بن قُشَيْرٍ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ عَلِيِّ بْنِ أبي طَالِبٍ. قَالَ: فَرَأَيْتُ فِيَ يَدَيْهَا مَسَكًا غِلاظًا فِي كُلِّ يَدٍ اثْنَيْنِ اثْنَيْنِ. قَالَ: وَرَأَيْتُ فِيَ يَدِهَا خَاتَمًا وَفِي عُنُقِهَا خَيْطًا فِيهِ خَرَزٌ. قَالَ: فَسَأَلْتُهَا عَنْهُ فَقَالَتْ: إِنَّ الْمَرْأَةَ لا تَشَبَّهُ بِالرِّجَالِ. أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ. حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ عِيسَى بْنِ عُثْمَانَ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ فَاطِمَةَ بِنْتِ عَلِيٍّ فَجَاءَ رَجُلٌ يُثْنِي عَلَى أَبِيهَا عِنْدَهَا فَأَخَذَتْ رَمَادًا فَسَفَّتْ فِي وَجْهِهِ.

مختصر تاريخ دمشق - ابن منظور

فاطمة بنت علي بن أبي طالب
ابن عبد المطلب، الهاشمية أمها أم ولدٍ، قدم بها دمشق في عيال الحسين - بعد قتله - على يزيد.
قال موسى الجهني: دخلت على فاطمة بنت علي، فقال لها رفيقي أبو مهلٍ: كم لك؟ قالت: ست
وثمانون سنة. قال: ما سمعت من أبيك شيئاً؟ قالت: حدثتني أسماء بنت عميس أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لعلي: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس بعدي نبي.
وفي رواية: إلا أنه لا نبي بعدي.
قال عروة بن عبد الله بن قشير:
دخلت على فاطمة بنت علي بن أبي طالب فرأيت في عنقها خرزة، ورأيت في يديها مسكتين وهي عجوز كبيرة فقلت لها: ما هذا؟ فقالت: إنه يكره للمرأة أن تتشبه بالرجال. ثم حدثتني أن أسماء بنت عميس حدثتها أن علي بن أبي طالب دفع إلى نبي الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقد أوحى إليه فجلله بثوبه، فلم يزل كذلك حتى أدبرت الشمس - يقول غابت - قال: فلما سري عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رفع رأسه فقال: صليت يا علي العصر؟ قال: لا، قال: فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اللهم ردها على علي. قالت أسماء: فوالله لنظرت إليها بيضاء على هذا الجبل حتى صلى، فرأيتها طلعت حتى صارت في وسط المسجد.
قالت فاطمة بنت علي بن أبي طالب: شكوت إلى محمد بن علي كثرة السهر والفكر فقال: اجعلي سهرك وفكرك في ذكر الموت. قالت: ففعلت فذهب علي السهر والفكر.
قال عيسى بن عثمان: كنت عند فاطمة بنت علي. فجاء رجلٌ يثني على أبيها عندها. فأخذت رماداً سفت في وجهه.
قال الطبري: في سنة سبع عشرة ومئة ماتت فاطمة ابنة علي وسكينة ابنة الحسين بن علي عليه السلام.