عويم بن ساعدة بن عابس بن قيس بن النعمان بن زيد بن أمية - صحابي

السيرة الذاتية

الاسم: عويم بن ساعدة بن عابس بن قيس بن النعمان بن زيد بن أمية
الشهرة: عويم بن ساعدة الأنصاري
الكنيه: أبو عبد الرحمن
النسب: الأنصاري, المدني
الرتبة: صحابي
عاش في: المدينة

الجرح والتعديل

أبو حاتم بن حبان البستي : شهد بدرا
ابن حجر العسقلاني : صحابي شهد العقبة وبدرا
المزي : صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

أسد الغابة - ابن الأثير

عويم بن ساعدة
ب د ع: عويم بْن ساعدة بْن عائش بْن قيس بْن النعمان بْن زَيْد بْن أمية بْن مَالِك بْن عوف بْن عَمْرو بْن عوف بْن مَالِك بْن الأوس الْأَنْصَارِيّ الأوسي وقَالَ ابْن إِسْحَاق: عويم بْن ساعدة بْن صلعجة، وأنَّه من بلي بْن عَمْرو بْن الحاف بْن قضاعة حليف لبني أمية بْن زَيْد.
وقَالَ ابْن الكلبي بعد أن نسبه كما ذكرناه أول الترجمة، وقَالَ: أصله من بلي، شهد عويم العقبتين جميعًا، قاله الواقدي.
وقَالَ غيره: شهد العقبة الثانية مَعَ السبعين.
وقَالَ العدوي عَنِ ابْنِ القداح: إنه شهد العقبات الثلاثة، وذلك أن ابْن القداح، قَالَ: العقبة الأولى ثمانية، والثانية اثنا عشر، والثالثة سبعون.
وقَالَ ابْن منده: عويم بْن ساعدة بْن حابس بالحاء، وآخره سين مهملة، وهو تصحيف، وَإِنما هُوَ عائش.
آخى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بينه، وبين حاطب بْن أَبِي بلتعة، وشهد بدرًا، وأحدًا، والخندق، والمشاهد كلها مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(1328) أَنْبَأَنَا أَبُو يَاسِرِ بْنِ أَبِي حَسَنَةَ، بِإِسْنَادِهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أُوَيْسٍ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عُوَيْمِ بْنِ سَاعِدَةَ الْأَنْصَارِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَاهُمْ فِي مَسْجِدِ قِبَاءَ، فَقَالَ: " إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَحْسَنَ الثَّنَاءَ عَلَيْكُمْ فِي الطُّهُورِ، فِي قِصَّةِ مَسْجِدِكُمْ فَمَا هَذَا الطُّهُورُ الَّذِي تَطَهَّرُونَ بِهِ "، فَقَالُوا: وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا نَعْلَمُ إِلا أَنَّهُ كَانَ لَنَا جِيرَانٌ مِنَ الْيَهُودِ، وَكَانُوا يَغْسِلُونَ أَدْبَارَهُمْ مِنَ الْغَائِطِ، فَغَسَلْنَا كَمَا غَسَلُوا قَالَ أَبُو عُمَر: توفي فِي حياة رَسُول اللَّه، وقيل: مات فِي خلافة عُمَر بْن الخطاب، وهو ابْن خمس أَوْ ست وستين سنة.
وهو الصحيح، لأنَّه لَهُ أثر فِي بيعة أَبِي بَكْر الصديق.
(1329) أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ، إِجَازَةً، بِإِسْنَادِهِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ سُوَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عُبَيْدَةَ بِنْتَ عُوَيْمِ بْنِ سَاعِدَةَ، تَقُولُ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، وَهُوَ وَاقِفٌ عَلَى قَبْرِ عُوَيْمِ بْنِ سَاعِدَةَ: " لا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ أَنْ يَقُولَ إِنَّهُ خَيْرٌ مِنْ صَاحِبِ هَذَا الْقَبْرِ، مَا نَصَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَايَةً إِلا وَعُوَيْمٌ تَحْتَ ظِلِّهَا ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ، وَقَدْ أَخْرَجَهُ ابْنُ مَنْدَهْ فِي مَوْضِعَيْنِ فِي كِتَابِهِ.

الطبقات الكبرى - ابن سعد

عُوَيْمُ بْنُ سَاعِدَةَ
- عُوَيْمُ بْنُ سَاعِدَةَ بْنِ عَائِشِ بْنِ قَيْسِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ زَيْدِ بْن أمية. ويكنى أَبَا عَبْد الرَّحْمَن وأمه عميرة بِنْت سالم بْن أمية بْن زَيْد بْن مالك بْن عوف بْن عَمْرو بْن عوف. وكان لعويم من الولد عُتْبة وسويد. قُتِلَ يوم الحرة. وقرظة وأمهم أمامة بِنْت بُكَيْر بْن ثَعْلَبَة بْن حدبة بْن عامر بْن كعب بْن مالك بْن غضب بْن جشم بْن الخزرج. وكان مُحَمَّد بْن إِسْحَاق وحده يقول: عويم بْن ساعدة بْن صلعجة. ولم نجد صلعجة فِي النسب. وَإِنَّهُ من بلي بْن عَمْرو بْن الحاف بْن قضاعة حليف لبني أمية بْن زَيْد. ولم يذكر ذلك غيره. ولعويم عقب بالمدينة وبدرب الحدث. وعويم فِي الثمانية النفر الذين يروى أنهم أول من لقي رسول الله من الأَنْصَار بمكّة فأسلموا. وشهد عويم العقبتين جميعًا فِي رواية مُحَمَّد بْن عُمَر. وَفِي رواية مُوسَى بْن عُقْبَة ومحمد بْن إِسْحَاق وأبي معشر أنه شهِدَ العقبة الآخرة مع السبعين من الأَنْصَار. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالا: آخَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْنَ عُوَيْمِ بْنِ سَاعِدَةَ وَبَيْنَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ. وَفِي رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - آخَى بَيْنَ عُوَيْمِ بْنِ سَاعِدَةَ وَحَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ. . أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ الزُّهْرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ الرَّجُلَيْنِ الصَّالِحَيْنَ اللَّذَيْنِ لَقِيَا أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَهُمَا يُرِيدَانِ سَقِيفَةَ بَنِي ساعدة فذكرا مَا تَمَالأَ عَلَيْهِ الْقَوْمُ وَقَالا: أَيْنَ تُرِيدَانِ يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ؟ فَقَالا: نُرِيدُ إِخْوَتَنَا مِنَ الأَنْصَارِ. فَقَالا: لا عَلَيْكُمْ أَنْ لا تَقْرَبُوهُمُ. اقْضُوا أَمْرَكُمْ. قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: فَأَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ الرَّجُلَيْنِ اللَّذَيْنِ لَقُوهُمَا عُوَيْمُ بْنُ سَاعِدَةَ وَمَعْنُ بْنُ عَدِيٍّ. فَأَمَّا عُوَيْمُ بْنُ سَاعِدَةَ فَهُوَ الَّذِي بَلَغَنَا أَنَّهُ قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ. مَنِ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَهُمْ «فِيهِ رِجالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ» التوبة: ؟ . قَالَ وَلَمْ يَبْلُغْنَا أَنَّهُ ذَكَرَ مِنْهُمْ رَجُلا غَيْرَ عُوَيْمِ بْنِ سَاعِدَةَ. قَالَ وَتُوُفِّيَ عُوَيْمُ بْنُ سَاعِدَةَ فِي خِلافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ أَوْ سِتٍّ وَسِتِّينَ سَنَةً.