عمير - مقبول

السيرة الذاتية

الاسم: عمير
الشهرة: عمير العدوي
النسب: القرشي, العدوي
الرتبة: مقبول
مولي: مولى عمر بن الخطاب

الجرح والتعديل

ابن حجر العسقلاني : مقبول
الذهبي : وثق
مصنفوا تحرير تقريب التهذيب : مجهول
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

الجرح والتعديل - ابن أبي حاتم الرازي

عمير روى عن مجاهد قوله سمعت أبي يقول ذلك، ويقول هو مجهول.

الثقات - ابن حبان

عُمَيْر يروي عَن عمر بْن الْخطاب روى عَنهُ ابْنه عَبْد الْملك بن عُمَيْر

الطبقات - خليفة بن الخياط

- وعمير. مولى أم الفضل بنت الحارث الهلالية, يكنى أبا عبد الله. مات سنة أربع ومائة.

الجرح والتعديل - ابن أبي حاتم الرازي

عمير والد ابى بكر بن عمير له صحبة روى عنه ابنه أبو بكر بن عمير سمعت أبي يقول ذلك.

الجرح والتعديل - ابن أبي حاتم الرازي

عمير سمع ابن عباس قوله سمع منه يحيى بن عمير مولى بنى اسد المديني سمعت أبي يقول ذلك.

الجرح والتعديل - ابن أبي حاتم الرازي

عمير رأى عمرو بن العاص (يمسح على الخفين - ) روى عنه ابنه عتبة بن عمير سمعت أبي يقول ذلك.

التاريخ الكبير - البخاري

3 عمير سمع ابن عباس رضى الله عَنْهُمَا قوله، سَمِعَ منه ابنه يَحْيَى بْن عمير، مولى بَنِي أسد
الْمَدَنِيّ 3.

الاستيعاب في معرفة الصحابة - ابن عبد البر

عمير والد بهيسة
قالت قَالَ قلت: يَا رسول الله، ما الشيء الذي لا يحل منعه؟ قَالَ: الماء والملح. قال أَبُو عُمَر: زيادة الملح فِي هَذَا الحديث غير محفوظة.

التاريخ الكبير - البخاري

عمير
2 عَنْ مجاهد، قال على سمعت سفيان: قال لنا
عمير بْن عَبْد اللَّه بْن بشر: كبراء أهل الكوفة أربعة: أَبُو إِسْحَاق وابْن علاقة 1 وعبد اللَّه بْن شريك ويزيد بْن مسهر، من بنى نهد.

الجرح والتعديل - ابن أبي حاتم الرازي

عمير والد سعيد بن عمير الانصاري البدرى روى عن النبي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ صلى علي من امتى صلاة مخلصا من قبله صلى الله عليه
عشرا، فيما رواه وكيع عن سعيد بن سعيد التغلبي عن سعيد بن عمير الانصاري وكان بدريا.

أسد الغابة - ابن الأثير

عمير جد معرف
د: عمير جد معرف بْن واصل روى أسباط بْن مُحَمَّد، عَنْ معرف بْن واصل السعدي، عَنْ حفصة بِنْت الأقعس، عَنْ عمير جد معرف، قَالَ: كنت عند النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأتي بطبق ...
وذكر الحديث.
أَخْرَجَهُ ابْن منده مختصرًا.

الطبقات الكبرى - ابن سعد

عمير
- عمير مولى أم الفضل بنت الحارث الهلالية أم بني العباس بن عبد المطلب بن هاشم. ويكنى عمير أبا عبد الله. وروى عن أم الفضل وابن عباس. روى عن ابن عباس في صلاة الخوف. وفي بعض الرواية عمير مولى ابن عباس. وإنما هو مولى أمه. ومات عمير بالمدينة سنة أربع ومائة.

التاريخ الكبير - البخاري

عمير رأى عتبة 3، قَالَ يَحْيَى بْن مُوسَى حَدَّثَنَا معن حَدَّثَنِي مخرمة عَنْ أَبِيهِ عَنْ عتبة بْن عمير سَمِعَ أباه: رأى عَمْرو بْن العاص يمسح على الخفين، وقال 4 ابن عيسى حدثنا ابن وهب حَدَّثَنَا عَمْرو 4 عَنْ بكر بْن سوادة عَنْ أَبِي رشدين هو عُبَيْد 5: رأى عُمَرا - مثله.

التاريخ الكبير - البخاري

عمير قَالَ يَحْيَى بْن مُوسَى حَدَّثَنَا 4 معن حَدَّثَنَا مخرمة عَنْ أَبِيهِ عَنْ عتبة بْن عمير 4 سَمِعَ أباه: رأى 5 عَمْرو بْن العاص يمسح على
الخفين، وقال 1 ابن عيسى حدثنى ابن وهب سَمِعَ عُمَرا عَنْ بكر بْن سوادة عَنْ أَبِي رشدين بْن عُبَيْد بْن أَبِي سمر: رأى عُمَرا - مثلَهُ 1.

الاستيعاب في معرفة الصحابة - ابن عبد البر

عمير والد سَعِيد بْن عُمَيْر الأَنْصَارِيّ
كَانَ بدريا. روى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: من صَلَّى علي من أمتي صلاةً مخلصا من قلبه صَلَّى الله عَلَيْهِ عشرا. حديثه هَذَا عِنْدَ وَكِيع، عن سَعْد بْن سَعِيد التغلبي، عَنْ سَعِيد بْن عُمَيْر الأَنْصَارِيّ، عَنْ أَبِيهِ، وَكَانَ بدريا. يعد في الكوفيين.

أسد الغابة - ابن الأثير

عمير والد مالك
س: عمير والد مَالِك أورده أَبُو بَكْر الإسماعيلي فِي الصحابة.
روى عَنْهُ: ابنه مَالِك، أَنَّهُ سَأَلَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ اللقطة، فَقَالَ: " عرفها، فإن وجدت من يعرفها فادفعها إِلَيْه، وَإِلا فاستمتع بها، وأشهد بها عليك، فإن جاء صاحبها فادفعها إِلَيْه، وَإِلا فهو مال اللَّه يؤتيه من يشاء ".
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى.

أسد الغابة - ابن الأثير

عمير والد أبي بكر
س: عمير والد أَبِي بَكْر روى عَنْهُ ابنه أَبُو بَكْر، أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إن اللَّه عَزَّ وَجَلَّ وعدني أن يدخل الجنة من أمتي ثلاثمائة ألف بغير حساب "، فَقَالَ عمير: زدنا يا رَسُول اللَّه! فَقَالَ بيديه هكذا، فَقَالَ عمير: يا رَسُول اللَّه، زدنا! فَقَالَ عُمَر: حسبك يا عمير! فَقَالَ: ما لنا ولك يابْن الخطاب، وما عليك أن يدخلنا الجنة! فَقَالَ عُمَر: إن اللَّه عَزَّ وَجَلَّ إن شاء أدخل النَّاس الجنة بحفنة، أَوْ: بحثية، واحدة، فَقَالَ نبي اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " صدق عُمَر ".
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى.

معرفة الصحابة - أبو نعيم الأصبهاني

عُمَيْرٌ رَجُلٌ مِنَ الصَّحَابَةِ ذِكْرُهُ فِي حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ
- أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْحَجَّاجِيُّ، فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ سَلَمَةَ الْخَبَائِرِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ مُوسَى، عَنْ رَبَاحِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا نِصْفَ النَّهَارِ، وَعَلَى بَطْنِهِ صَخْرٌ مَشْدُودٌ، فَأَهْدَى لَهُ غُلَامٌ شَيْئًا، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَنْتَ؟» ، قَالَ: أَنَا عُمَيْرٌ، وَأُمِّي فُلَانَةُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُوا» ، فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا وَشَرِبُوا مِنَ اللَّبَنِ. . الْحَدِيثَ

أسد الغابة - ابن الأثير

عمير
ب د ع: عمير بْن وهب بْن خلف بْن وهب بْن حذافة بْن جمح الْقُرَشِيّ الجمحي يكنى أبا أمية.
كَانَ لَهُ قدر وشرف فِي قريش، وهو ابْن عم صفوان بْن أمية بْن خلف، وشهد بدرًا مَعَ المشركين كافرًا، وهو القائل يومئذ لقريش عَنِ الأنصار: أرى وجوهًا كوجوه الحيات، لا يموتون ظمأ أَوْ يقتلون منا أعدادهم، فلا تعرضوا لهم وجوهًا كأنها المصابيح، فقالوا: دع هَذَا عنك، فحرش بين القوم، فكان أول من رمى بنفسه عَنْ فرسه بين المسلمين، وأنشب الحرب.
وكان من أبطال قريش وشياطينهم، وهو الَّذِي مشى حول المسلمين ليحزرهم يَوْم بدر، فلما انهزم المشركون كَانَ عمير فيمن نجا، وأسر ابنه وهب بْن عمير يومئذ، فلما عاد المنهزمون إِلَى مكَّة جلس عمير وصفوان بْن أمية بْن خلف، فَقَالَ صفوان: قبح اللَّه العيش بعد قتلى بدر! قَالَ عمير: أجل، ولولا دين عليّ لا أجد قضاءه وعيال لا أدع لهم شيئًا، لخرجت إِلَى مُحَمَّد فقتلته إن ملأت عيني مِنْهُ، فإن لي عنده علة أعتل بها، أقول: قدمت عَلَى ابني هَذَا الأسير، ففرح صفوان، وقَالَ: عليّ دينك، وعيالك أسوة عيالي فِي النفقة، فجهزه صفوان، وأمر بسيف فسم وصقل، فأقبل عمير حتَّى قدم المدينة، فنزل بباب المسجد، فنظر إِلَيْه عُمَر بْن الخطاب، وهو فِي نفر من الأنصار يتحدثون عَنْ وقعة بدر، ويذكرون نعم اللَّه فيها، فلما رآه عُمَر معه السيف فزع، وقَالَ: هَذَا عدو اللَّه الَّذِي حزرنا للقوم يَوْم بدر، ثُمَّ قَام عُمَر فدخل عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: هذا عمير بْن وهب قَدْ دخل المسجد متقلدًا سيفًا، وهو الغادر الفاجر، يا رَسُول اللَّه لا تأمنه عَلَى شيء، قَالَ: " أدخله عليّ "، فخرج عُمَر، فأمر أصحابه أن أدخلوا عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واحترسوا من عمير، وأقبل عُمَر، وعمير، فدخلا عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومع عمير سيفه، فَقَالَ: أنعموا صباحًا، وهي تحيتهم فِي الجاهلية، فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قَدْ أكرمنا اللَّه عَنْ تحيتك، السَّلام تحية أهل الجنة! فما أقدمك يا عمير "؟ قَالَ: قدمت فِي أسيري، ففادونا فِي أسيركم، فإنكم العشيرة والأهل، فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فما بال السيف فِي رقبتك "؟، فَقَالَ عمير: قبحها اللَّه، فهل أغنت عنا من شيء، إنَّما نسيته حين نزلت، فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أصدقني، ما أقدمك "؟ قَالَ: قدمت فِي أسيري، قَالَ: " فما الَّذِي شرطت لصفوان بْن أمية فِي الحجر "؟ ففزع عمير، فَقَالَ: ما شرطت لَهُ شيئًا! قَالَ: " تحملت لَهُ بقتلي عَلَى أن يعول بنيك، ويقضي دينك، والله حائل بيني وبينك "! قَالَ عمير: أشهد أن لا إله إلا اللَّه، وأشهد أنك رَسُول اللَّه، يا رَسُول اللَّه، كُنَّا نكذبك بالوحي، وبما يأتيك من السماء، وَإِن هَذَا الحديث كَانَ بيني، وبين صفوان فِي الحجر، والحمد لله الَّذِي ساقني هَذَا المساق، وَقَدْ آمنت بالله ورسوله، ففرح المسلمون حين هداه اللَّه.
قَالَ عُمَر: والذي نفسي بيده لخنزير كَانَ أحب إليَّ من عمير حين طلع، ولهو اليوم أحب إليَّ من بعض ولدي! فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اجلس يا عمير نؤانسك "، وقَالَ لأصحابه: " علموا أخاكم القرآن، وأطلق لَهُ أسيره "، فَقَالَ عمير: يا رَسُول اللَّه، قَدْ كنت جاهدًا ما استطعت عَلَى إطفاء نور اللَّه، والحمد لله الَّذِي هداني من الهلكة، فائذن لي يا رَسُول اللَّه فألحق بقريش فأدعوهم إِلَى اللَّه تَعَالى وَإِلى الْإِسْلَام، لعل اللَّه أن يهديهم، ويستنقذهم من الهلكة، فأذن لَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلحق بمكة وجعل صفوان بْن أمية، يَقُولُ لقريش: أبشروا بفتح ينسيكم وقعة بدر، وجعل يسأل كل من قدم من المدينة: هَلْ كَانَ بها من حدث؟ حتَّى قدم عَلَيْهِ رَجُل فأخبره أن عميرًا أسلم، فلعنه المشركون، وقالوا: صبأ، وحلف صفوان لا ينفعه بنفع أبدًا، فقدم عليهم عمير، فدعاهم إِلَى الْإِسْلَام، فأسلم بشر كَثِير.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.