عمران بن تيم - ثقة

السيرة الذاتية

الاسم: عمران بن تيم
الشهرة: عمران بن ملحان العطاردي
الكنيه: أبو رجاء
النسب: البصري, العطاردي
الرتبة: ثقة
عاش في: البصرة
توفي عام: 117

الجرح والتعديل

أبو حاتم الرازي : جاهلي فر من النبي صلي الله عليه وسلم ثم أسلم بعد الفتح
أبو حاتم بن حبان البستي : مات سنة سبع عشرة ومائة
أبو زرعة الرازي : ثقة
أبو عبد الله الحاكم النيسابوري : مخرج حديثه في كتاب البخاري في جملة الصحابة
أحمد بن صالح الجيلي : ثقة وكان جاهليا
ابن حجر العسقلاني : ثقة
ابن عبد البر الأندلسي : ثقة وفيه غفلة وكانت له عبادة
الذهبي : عالم عامل نبيل
محمد بن سعد كاتب الواقدي : ثقة في الحديث
يحيى بن معين : ثقة
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

رجال صحيح مسلم - ابن منجويه

عمرَان بن تيم وَيُقَال ابْن عبد الله وَيُقَال ابْن ملْحَان العطاردي الْبَصْرِيّ
أدْرك زمَان النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ عَمْرو بن عَليّ أَبُو رَجَاء العطاردي اسْمه عمرَان بن تيم وَكَانَ جاهليا وأصابه سبي وَأَصله من الْيمن وَبلغ ثَلَاثِينَ وَمِائَة سنة
روى عَن ابْن عَبَّاس فِي الْإِيمَان وَآخر الدُّعَاء وَعمْرَان بن حُصَيْن فِي الصَّلَاة وَالْحج وَسمرَة بن جُنْدُب فِي الرُّؤْيَا
روى عَنهُ الْجَعْد أَبُو عُثْمَان وسليم بن زرير وعَوْف بن أبي جميلَة الْأَعرَابِي وَعمْرَان بن مُسلم الْقصير وَجَرِير بن حَازِم وايوب السّخْتِيَانِيّ وَأَبُو الْأَشْهب وَسَعِيد بني أبي عرُوبَة

أسد الغابة - ابن الأثير

عمران بن تيم
ب د ع: عِمْرَانَ بْن تيم وَيُقَال: عِمْرَانَ بْن ملحان، وقيل: عِمْرَانَ بْن عَبْد اللَّه، أَبُو رجاء العطاردي، من بني عطارد بْن عوف بْن كعب بْن سعد بْن زَيْد مناة بْن تميم التميمي العطاردي.
مخضرم، أدرك الجاهلية، والإسلام، أسلم فِي حياة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يره، قيل: أسلم بعد الفتح.
وروى جرير بْن حازم، عَنْ أَبِي رجاء العطاردي، قَالَ: سمعنا بالنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ونحن فِي مال لنا، فخرجنا هرابًا، قَالَ: فمررت بقوائم ظبي فأخذتها وبللتها، قَالَ: وطلبت فِي غرارة لنا، فوجدت كف شعير، فدققته بين حجرين، ثُمَّ ألقيته فِي قدر، ثُمَّ فصدنا عَلَيْهِ بعيرًا لنا فطبخته، وأكلت أطيب طعام أكلت فِي الجاهلية، قَالَ، قلت: أبا رجاء، ما طعم الدم؟ قَالَ: حلو.
وقَالَ أَبُو عُمَر بْن العلاء: قلت لأبي رجاء العطاردي: ما تذكر؟ قَالَ: أذكر قتل بسطام بْن قيس، قَالَ الأصمعي: قتل بسطام قبل الْإِسْلَام بقليل.
وقيل: إنه كَانَ قتله بعد المبعث، وهو معدود فِي كبار التابعين وأكثر روايته عَنْ عُمَر، وعلي، وابن عَبَّاس، وسمرة، وكان ثقة، روى عَنْهُ: أيوب السختياني، وغيره.
وقَالَ أَبُو رجاء: كنت لما بعث النَّبِيّ أرعى الإبل وأخطمها، فخرجنا هرابًا خوفًا مِنْهُ، فقيل لنا: إنَّما يسأل هَذَا الرجل، يعني النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شهادة أن لا إله إلا اللَّه، وأن محمدًا رَسُول اللَّه، فمن قالها أمن عَلَى دمه وماله، فدخلنا فِي الْإِسْلَام.
(1313) أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَر بْن السمين، بِإِسْنَادِهِ، عَنْ يونس بْن بكير، عَنْ خَالِد بْن دينار، قَالَ: قلت لأبي رجاء العطاردي: كنتم تحرمون الشهر الحرام؟ قَالَ: نعم، إِذَا جاء رجب كُنَّا نشيم الأسل، أسنة رماحنا، وسيوفنا أعكام النساء، فلو مر رَجُل عَلَى قاتل أبيه لم يوقظه، ومن أخذ عودًا من الحرم فتقلده، فمر عَلَى رَجُل قَدْ قتل أباه لم يحركه قلت: ومثل من كنت حين بعث النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: كنت أرعى الإبل وأحلبها وتوفي أَبُو رجاء العطاردي سنة خمس ومائة، وقيل: سنة ثمان ومائة، وعاش مائة وخمسًا وثلاثين سنة، وقيل: مائة وعشرين سنة.
وكان يخضب رأسه، ويترك لحيته بيضاء.
واجتمع فِي جنازته الْحَسَن الْبَصْرِيّ، والفرزدق الشَّاعِر، فَقَالَ الفرزدق للحسن: يا أبا سَعِيد، يَقُولُ النَّاس: اجتمع فِي هَذِهِ الجنازة خير النَّاس وشرهم! فَقَالَ: لست بخيرهم، ولست بشرهم، ولكن ما أعددت لهذا اليوم؟ قَالَ: شهادة أن لا إله إلا اللَّه، وأن محمدًا رَسُول اللَّه، وقَالَ:
ألم تر أن النَّاس مات كبيرهم وَقَدْ كَانَ قبل البعث بعث مُحَمَّد
لم يغن عَنْهُ عيش سبعين حجة وستين لما بات غير موسد
وهي أكثر من هَذَا.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.