بيانات الراوي من موسوعة الأعلام
الاستيعاب في معرفة الصحابة - ابن عبد البر
عفيف الْكِنْدِيّ.
ويقال له عفيف بن قيس بن معديكرب الكندي.
ويقال عفيف بن معديكرب. ويقال: إن عفيفا الْكِنْدِيّ الَّذِي لَهُ الصحبة غير عفيف بن معديكرب الَّذِي يروى عَنْ عُمَر وقيل: إنهما واحد.
ولا يختلفون أن عفيفا الْكِنْدِيّ لَهُ صحبة. رَوَى عَنْهُ ابناه يَحْيَى وإياس أحاديث، منها نزوله على الْعَبَّاس فِي أول الإسلام، حديث حسن جدا.
حدثنا عبد الوارث بن سفيان، حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا أحمد بن زهير بْنِ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ:
حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي الأَشْعَثَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بن إياس بن عفيف الكندي، عن أبيه، عن جده عفيف الكندي
قال: كنت امرأ تَاجِرًا، فَقَدِمْتُ الْحَجَّ، فَأَتَيْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ المطلب، فو الله إِنِّي لَعِنْدَهُ يَوْمًا إِذْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ خِبَاءٍ قَرِيبٍ مِنْهُ فَنَظَرَ إِلَى السَّمَاءِ، فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ زَالَتْ قَامَ يُصَلِّي ثُمَّ خَرَجَتِ امْرَأَةٌ مِنْ ذَلِكَ الْخِبَاءِ الَّذِي خَرَجَ مِنْهُ ذَلِكَ الرَّجُلُ فَقَامَتْ خَلْفَهُ تُصَلِّي، فَقُلْتُ لِلْعَبَّاسِ: مَنْ هَذَا يَا أَبَا الْفَضْلِ؟ قَالَ:
هَذَا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن أَخِي. فَقُلْتُ: مَنْ هَذِهِ الْمَرْأَةُ؟ قَالَ:
خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ زَوْجَتُهُ. ثُمَّ خَرَجَ غُلامٌ حِينَ رَاهَقَ الْحُلُمَ مِنْ ذَلِكَ الْخِبَاءِ، فَقَامَ يُصَلِّي مَعَهُ، فَقُلْتُ: وَمَنْ هَذَا الْفَتَى؟ قَالَ: عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ابْنُ عَمِّهِ. قُلْتُ:
فَمَا هَذَا الَّذِي يَصْنَعُ؟ قَالَ: يُصَلِّي وَيَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ، وَلَمْ يَتَّبِعْهُ عَلَى أَمْرِهِ إِلا امْرَأَتُهُ وَابْنُ عَمِّهِ هَذَا الْفَتَى، وَهُوَ يَزْعُمُ أَنَّهُ سَتُفْتَحُ عَلَيْهِ كُنُوزُ كِسْرَى وَقَيْصَرَ قَالَ: وَكَانَ عَفِيفٌ يَقُولُ- وَقَدْ أَسْلَمَ بَعْدَ ذَلِكَ فَحَسُنَ إسلامه: لو كان الله رزقني الإسلام يومئذ كُنْتُ ثَانِيًا مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.
وَحَدَّثَنِي خَلَف بْن قَاسِم قراءة مني عَلَيْهِ قال: حدثنا أبو أحمد بن عبد الله ابن مُحَمَّد بْن ناصح بْن الْمُغِيرَة بْن المفسر بمصر قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن علي بْن سَعِيد القاضي الدِّمَشْقِيّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن معين، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن إِبْرَاهِيم بْن سَعْد قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْن إِسْحَاق، فذكره بإسناده سواء إِلَى آخره.
وقد روي هَذَا الحديث أيضا من وجه آخر عَنْ عَفِيف الْكِنْدِيّ رواه سَعِيد بْن خثيم الهلالي، عَنْ أَسَد بْن عَبْد اللَّهِ، عَنْ يَحْيَى بن عفيف، عن أبيه، عن جده عفيف الْكِنْدِيّ. رواه عَنْ سَعِيد بْن خثيم جماعة منهم عَبْد الرَّحْمَنِ بْن صَالِح الأزدي، وَأَبُو غسان مالك بن إسماعيل.
قرأت على [أَبِي] عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد يوسف أن أبا يعقوب يوسف ابن أَحْمَد حدثهم بمكة.
وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَلْخِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُوسَى الْعُقَيْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ أَسْبَاطٍ، قَالَ: حدثنا أبو عسان مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ خثيم الهلالي، عن أسد بن عبد الله الْبَجَلِيِّ، عَنِ ابْنِ يَحْيَى بْنِ عَفِيفٍ [عَنْ أَبِيهِ] عَنْ جَدِّهِ عَفِيفٍ، قَالَ: جِئْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ إِلَى مَكَّةَ فَنَزَلْتُ عَلَى الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَبَيْنَا أَنَا عِنْدَهُ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَى الْكَعْبَةِ وَقَدْ حَلَّقَتِ الشَّمْسُ وَارْتَفَعَتْ إِذْ جَاءَ شَابٌّ حَتَّى دَنَا مِنَ الْكَعْبَةِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ وَانْتَصَبَ قَائِمًا مُسْتَقْبِلَهَا، إِذْ جَاءَ غُلامٌ حَتَّى قَامَ عَنْ يَمِينِهِ، ثُمَّ لَمْ أَلْبَثْ إِلا يَسِيرًا حَتَّى جَاءَتِ امْرَأَةٌ فَقَامَتْ مِنْ خَلْفِهِمَا، ثُمَّ رَكَعَ الشَّابُّ وَرَكَعَ الْغُلامُ وَرَكَعَتِ الْمَرْأَةُ، ثُمَّ رَفَعَ الشَّابُّ رَأْسَهُ وَرَفَعَ الْغُلامُ وَرَفَعَتِ الْمَرْأَةُ، ثُمَّ خَرَّ الشَّابُّ سَاجِدًا وَخَرَّ الْغُلامُ وَخَرَّتِ الْمَرْأَةُ، فَقَالَ الْعَبَّاسُ: تَدْرِي مَنْ هَذَا؟ قُلْتُ: لا. قَالَ: هَذَا مُحَمَّدُ بْنُ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ابْنُ أَخِي، وَهَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَهَذِهِ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ زَوْجَةُ ابْنِ أَخِي، إِنَّ ابْنَ أَخِي هَذَا حَدَّثَنَا أَنَّ رَبَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ أَمَرَهُ بِهَذَا الدِّينَ الَّذِي هُوَ عَلَيْهِ، وَلا وَاللَّهِ مَا أَعْلَمُ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ أَحَدًا عَلَى هَذَا الدِّينِ غَيْرَ هَؤُلاءِ الثَّلاثَةِ. قَالَ عفيف: فتمنيت أن أكون رابعهم.
معرفة الصحابة - أبو نعيم الأصبهاني
عَفِيفٌ الْكِنْدِيُّ أَخُو الْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ لِأُمِّهِ، وَقَالَ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ: عَفِيفُ بْنُ قَيْسٍ، وَوَهِمَ؛ لِأَنَّهُ عَفِيفُ بْنُ مَعْدِي كَرِبَ الْكِنْدِيُّ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، وَعَلِيُّ بْنُ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ ابْنِ أَبِي الْأَشْعَثِ وَهُوَ يَحْيَى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِيَاسِ بْنِ عَفِيفٍ الْكِنْدِيِّ، وَكَانَ عَفِيفٌ أَخَا الْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ لِأُمِّهِ، وَكَانَ ابْنَ عَمِّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَفِيفٍ الْكِنْدِيِّ، قَالَ: " كَانَ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ لِي صَدِيقًا، وَكَانَ يَخْتَلِفُ إِلَى الْيَمِينِ يَشْتَرِي الْقُطْنَ يَبِيعُهُ أَيَّامَ الْمَوْسِمِ، فَبَيْنَا أَنَا عِنْدَ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَإِذَا رَجُلٌ مُجْتَمِعٌ فَتَوَضَّأَ فَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي، فَخَرَجَتِ امْرَأَتُهُ، فَتَوَضَّأَتْ وَقَامَتْ تُصَلِّي خَلْفَهُ، ثُمَّ خَرَجَ غُلَامٌ قَدْ رَاهَقَ فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ قَامَ إِلَى جَنْبِهِ يُصَلِّي، فَقُلْتُ: وَيْحَكَ يَا عَبَّاسُ، مَا هَذَا الدِّينُ؟ قَالَ: هَذَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ابْنِ أَخِي، يَزْعُمُ أَنَّ اللهَ بَعَثَهُ رَسُولًا، وَهَذَا ابْنِ أَخِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَدْ تَابَعَهُ، وَهَذِهِ امْرَأَتُهُ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ قَدْ تَابَعَتْهُ عَلَى دِينِهِ، فَقَالَ عَفِيفٌ بَعْدَمَا أَسْلَمَ وَرَسَخَ الْإِسْلَامُ: لَيْتَنِي كُنْتُ رَابِعًا " لَفْظُ ابْنِ حُمَيْدٍ وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ خُثَيْمٍ الْهِلَالِيُّ، عَنْ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْبَجَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ عَفِيفٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَفِيفٍ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا حَسَنُ بْنُ حُبَاشٍ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ يَزِيدَ الطَّحَّانُ، ثنا سَعِيدُ بْنُ خُثَيْمٍ، عَنْ أَسَدِ بْنِ عُبَيْدَةَ الْبَجَلِيِّ، عَنِ ابْنِ يَحْيَى بْنِ عَفِيفٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، نَحْوَهُ
أسد الغابة - ابن الأثير
عفيف الكندي
ب د ع: عفيف الكندي يُقال: عفيف بْن قيس بْن معدي كرب وقيل: عفيف بْن معدي كرب، وَيُقَال: إن عفيفًا الكندي الَّذِي لَهُ صحبة غير عفيف بْن معدي كرب الَّذِي يروى عَنْ عُمَر، وقيل: إنهما واحد.
قاله أَبُو عُمَر.
وقَالَ ابْنُ منده: عفيف بْن قيس الكندي، أخو الأشعث بْن قيس لأمه، وابن عمه، وقَالَ بعض المتأخرين: يعني ابْنُ منده، عفيف بْن قيس، ووهم فِيهِ، لأنَّه عفيف بْن معدي كرب، روى عَنْهُ: يَحيى، وَإِياس ابناه.
(1059) وَأَخْبَرَنَا أَبُو الرَّبِيعِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي الْبَرَكَاتِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَمِيسٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ الْحَسَنِ بْنِ طَوْقٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمَرْجِيِّ، أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ الأَزْدِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ خُثَيْمٍ الْهِلالِيُّ، عَنْ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ، عَنِ ابْنِ يَحْيَى بْنِ عَفِيفٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَفِيفٍ، قَالَ: " جِئْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ إِلَى مَكَّةَ، وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَبْتَاعَ لأَهْلِي مِنْ ثِيَابِهَا وَعِطْرِهَا، فَأَتَيْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَكَانَ رَجُلا تَاجِرًا، فَأَنَا عِنْدَهُ جَالِسٌ حَيْثُ أَنْظُرُ إِلَى الْكَعْبَةِ وَقَدْ حَلَّقَتِ الشَّمْسُ فِي السَّمَاءِ فَارْتَفَعَتْ وَذَهَبَتْ، إِذْ جَاءَ شَابٌّ فَرَمَى بِبَصَرِهِ إِلَى السَّمَاءِ، ثُمَّ قَامَ مُسْتَقْبِلَ الْكَعْبَةِ، ثُمَّ لَمْ أَلْبَثْ إِلا يَسِيرًا حَتَّى جَاءَ غُلامٌ، فَقَامَ عَلَى يَمِينِهِ، ثُمَّ لَمْ أَلْبَثْ إِلا يَسِيرًا حَتَّى جَاءَتِ امْرَأَةٌ فَقَامَتْ خَلْفَاهُمَا، فَرَكَعَ الشَّابُّ، فَرَكَعَ الْغُلامُ وَالْمَرْأَةُ، فَرَفَعَ الشَّابُّ، فَرَفَعَ الْغُلامُ وَالْمَرْأَةُ، فَسَجَدَ الشَّابُّ، فَسَجَدَ الْغُلامُ وَالْمَرْأَةُ، فَقُلْتُ: يَا عَبَّاسُ، أَمْرٌ عَظِيمٌ! قَالَ الْعَبَّاسُ: أَمْرٌ عَظِيمٌ! تَدْرِي مَنْ هَذَا الشَّابُّ؟ قُلْتُ: لا، قَالَ: هَذَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ أَخِي، أَتَدْرِي مَنْ هَذَا الْغُلامُ؟ هَذَا عَلِيٌّ ابْنُ أَخِي، أَتَدْرِي مَنْ هَذِهِ الْمَرْأَةُ؟ هَذِهِ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ زَوْجَتُهُ، إِنَّ ابْنَ أَخِي هَذَا أَخْبَرَنَا، أَنَّ رَبَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، أَمَرَهُ بِهَذَا الدِّينِ الَّذِي هُوَ عَلَيْهِ، وَلا وَاللَّهِ مَا عَلَى الأَرْضِ كُلِّهَا أَحَدٌ عَلَى هَذَا الدِّينِ غَيْرَ هَؤُلاءِ الثَّلاثَةِ ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
الثقات - ابن حبان
عفيف الْكِنْدِيّ وَالِد إِيَاس الْكِنْدِيّ بْن عفيف لَهُ صُحْبَة
التاريخ الكبير - البخاري
عفِيف الكندي
لَهُ صحبة قَالَ عَلِيّ نَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ نَا أَبِي عن ابى إِسْحَاق قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْن أَبِي الأشعث عن اسمعيل بْن إياس بْن عفِيف الكندي عَنْ أَبِيهِ عن جده قال كنت امرءا تاجرا فقدمت الحج فأتيت الْعَبَّاس بْن عَبْد المطلب لابتاع
منه بعض التجارة وكان امرءا تاجرا فواللَّه أني عَنْده بمنى إذ خرج رجل من خباء قريب منه فنظر إلى السماء فلما رآها مالت قام يصلي ثم خرجت امرأة من ذلك الخباء فقامت خلفه فقلت ما هذا
يا عَبَّاس؟ قَالَ هذا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بن عبد المطلب، ابن أخي فقلت من هذه؟ فَقَالَ هذه امرأته خديجة قلت فما هذا الَّذِي يصنع؟ قَالَ يصلي وهو يزعم أَنَّهُ نبي ويزعم أَنَّهُ ستفتح لَهُ عليه كنوز كسرى وقيصر.
لا يتابع فِي هذا.