بيانات الراوي من موسوعة الأعلام
الطبقات - خليفة بن الخياط
وعتبة بن عبد السلمي
- وعتبة بن عبد السلمي. مات سنة سبع وثمانين.
الطبقات - خليفة بن الخياط
- وعتبة بن عبد السلمي. من بني سليم بن منصور. مات في آخر خلافة عبد الملك بن مروان, وقال محمد بن عمر الواقدي: في سنة سبع وثمانين, ويقال: سنة اثنتين أو ثلاث وتسعين.
الطبقات الكبرى - ابن سعد
عتبة بن عبد السلمي
- عتبة بن عبد السلمي. وكان ينزل بالشام. قال الهيثم بن عدي: تُوُفّي سنة إحدى أو اثنتين وتسعين. وقال محمد بن عمر: تُوُفّي سنة سبع. وثمانين وهو ابن أربع وتسعين سنة.
الجامع لعلوم إمام أحمد: الرجال - أحمد بن حنبل
عتبة بن عبدٍّ السلمي
قال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي: حدثنا أبو المغيرة قال: حدثنا صفوان، أن عتبة بن عبدٍ السلمي، كان اسمه نشبة، فسماه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عتبة (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5361)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا الحكم بن نافع قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد قال: كان عتبة -يعني: ابن عبدٍ السلمي- يقول: عرباض خير مني، وعرباض يقول: عتبة خير مني، سبقني إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بسنة (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5820)
معجم الصحابة - ابن قانع
عُتْبَةُ بْنُ عَبْدٍ السُّلَمِيُّ
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا حَسَنُ بْنُ مُوسَى الْأَشْيَبُ، نا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ شُفْعَةَ الرَّحَبِيِّ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ السُّلَمِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُتَوَفَّى لَهُ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْوَلَدِ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ إِلَّا تَلَقَّوْهُ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ دَخَلَ»
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْفَضْلِ الْبَلْخِيُّ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ، , نا يَحْيَى بْنُ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ السُّلَمِيُّ , عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مَا اسْمُكَ؟» قَالَ عُتْلَةُ بْنُ عَبْدٍ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بَلْ أَنْتَ عُتْبَةُ بْنُ عَبْدٍ , أَرِنِي سَيْفَكَ» , فَسَلَّهُ , فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ قَالَ: «سَيْفٌ فِيهِ دِقَّةٌ , لَا تَضْرِبَنَّ بِهِ ضَرْبًا , وَلَكِنِ اطْعَنْ بِهِ طَعْنًا»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي لَيْلَى , نا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنِ الْأَحْوَصِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَابِرٍ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ فَلْيَسْتَتِرْ»
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ حَمَّادٍ الدَّلَّالُ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الضَّيْنِيُّ، نا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنِ الْأَحْوَصِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَابِرٍ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَلَّى الْفَجْرَ وَجَلَسَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ وَسَبَّحَ تَسْبِيحَةَ الضُّحَى , فَإِنَّ لَهُ عَدْلَ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ»
أسد الغابة - ابن الأثير
عتبة بن عبد السلمي
د ع: عتبة بْن عَبْد السلمي يكنى أبا الْوَلِيد كَانَ اسمه عتلة فسماه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عتبة، سكن حمص، حديثه عند شريح بْن عُبَيْد، ولقمان بْن عَامِر، وكثير بْن مرة الحضرمي، وخالد بْن معدان، وعبد اللَّه بْن ناسح، وعقيل بْن مدرك، وحبيب بْن عُبَيْد الرحبي، وراشد بْن سعد، وغيرهم.
رَوَى إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ: قَالَ عُتْبَةُ بْنُ عَبْدٍ السُّلَمِيُّ: " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَاهُ الرَّجُلُ، وَلَهُ الاسْمُ لا يُحِبُّهُ حَوَّلَهُ "، وَلَقَدْ أَتَيْنَاهُ، وَإِنَّا لَسَبْعَةٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ، أَكْبَرُنَا الْعِرْبَاضُ بْنُ سَارِيَةَ فَبَايَعْنَاهُ جَمِيعًا.
(975) أَخْبَرَنَا أَبُو يَاسِرِ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بِإِسْنَادِهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ: كَانَ عُتْبَةُ، يَقُولُ: عِرْبَاضٌ خَيْرٌ مِنِّي، وَعِرْبَاضٌ، يَقُولُ: عُتْبَةُ خَيْرٌ مِنِّي، سَبَقَنِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَنَةٍ
(976) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الدِّمَشْقِيُّ، إِذْنًا مِنْ كِتَابِ أُمِّ الْمُجْتَبَى فَاطِمَةَ، قَالَ: وَأَخْبَرَنَا أَبِي عَنْهَا، قَالَتْ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِيِّ، أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، أَخْبَرَنَا جُبَارَةُ، حَدَّثَنَا مَنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَقُصُّوا نَوَاصِيَ الْخَيْلِ، فَإِنَّهُ مَعْقُودٌ بِنَوَاصِيهَا الْخَيْرُ، وَلا أَعْرَافَهَا فَإِنَّهُ دِفَاؤُهَا، وَلا أَذْنَابَهَا فَإِنَّهَا مَذَابُّهَا " وَقَدْ تقدم هَذَا الحديث فِي عُبَيْد بِهِ عَبْد، وعتبة أصح، وعبيد تصحيف مِنْهُ، والله أعلم.
أَخْرَجَهُ ابْنُ منده، وَأَبُو نعيم.
وروى يَحيى بْن عتبة بْن عَبْد، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: دعاني رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا غلام، حدث، فقال: " ما أسمك؟ "، فقلت: عتلة، فَقَالَ: " بل أنت عتبة ".
أَخْرَجَهُ ابْنُ منده، وَأَبُو نعيم.
وروى يَحيى بْن عتبة، عَنْ أَبِيهِ، أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْم قريظة، والنضير: " من أدخل هَذَا الحصن سهمًا وجبت لَهُ الجنة "، فأدخلت ثلاثة أسهم.
عتلة بفتح العين، وسكون التاء فوقها نقطتان، قاله ابْنُ ماكولا، قَالَ: وقَالَ عَبْد الغني: عتلة يعني: بفتحتين.
قلت: كذا جاء قريظة، والنضير، ولم يكن لهما يَوْم واحد، فإن قريظة كَانَ يومهم بعد الخندق سنة خمس، وأمَّا النضير فكان إجلاؤهم سنة أربع، وَقَدْ جعل أَبُو عُمَر عتبة بْن عَبْد، وعتبة بْن الندر واحدًا، ويرد الكلام فِيهِ إن شاء اللَّه تَعَالى.
معرفة الصحابة - أبو نعيم الأصبهاني
عُتْبَةُ بْنُ عَبْدٍ السُّلَمِيُّ كَانَ اسْمُهُ عُتْلَةَ، فَسَمَّاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُتْبَةَ، يُكَنَّى أَبَا الْوَلِيدِ، حَدِيثُهُ عِنْدَ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، وَلُقْمَانَ بْنِ عَامِرٍ، وَكَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ الْحَضْرَمِيِّ، وَخَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ نَاسِجٍ، وَعُقَيْلِ بْنِ مُدْرِكٍ، وَحَبِيبِ بْنِ عُبَيْدٍ الرَّحَبِيِّ، وَرَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، وَغَيْرِهِمْ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، وَأَبُو زَيْدٍ الْحَوْطِيَّانِ، قَالَا: ثنا أَبُو الْيَمَانِ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ: قَالَ عُتْبَةُ بْنُ عَبْدٍ السُّلَمِيُّ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَاهُ الرَّجُلُ وَلَهُ الِاسْمُ لَا يُحِبُّهُ حَوَّلَهُ، وَلَقَدْ أَتَيْنَاهُ، وَإِنَّا لَسَبْعَةٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ، أَكْبَرُنَا الْعِرْبَاضُ بْنُ سَارِيَةَ، فَبَايَعْنَاهُ جَمِيعًا مَعًا»
- وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، عَنْ أَبِي الْيَمَانِ، وَزَادَ فَكَانَ عُتْبَةُ يَقُولُ: عِرْبَاضٌ خَيْرٌ مِنِّي، وَعِرْبَاضٌ يَقُولُ: عُتْبَةُ خَيْرٌ مِنِّي، سَبَقَنِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَنَةٍ حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، بِهِ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ السُّلَمِيَّ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: دَعَا لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا غُلَامٌ حَدَثٌ، وَقَالَ: «مَا اسْمُكَ؟» ، قُلْتُ: عُتْلَةُ بْنُ عَبْدٍ، قَالَ: «بَلْ أَنْتَ عُتْبَةُ بْنُ عَبْدٍ» ، وَقَالَ: «أَرِنِي سَيْفَكَ» ، فَسَلَّهُ فَنَظَرَ إِلَيْهِ، فَلَمَّا رَآهُ رَأَى فِيهِ دِقَّةً وَضَعْفًا لَا تَضْرِبَنَّ بِهَذَا، وَلَكِنِ اطْعَنْ بِهِ طَعْنًا، وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ قُرَيْظَةَ وَالنَّضِيرِ: «مَنْ أَدْخَلَ هَذَا الْحِصْنَ سَهْمًا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ» ، قَالَ عُتْبَةُ: فَأَدْخَلْتُ ثَلَاثَةَ أَسْهُمٍ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا الْحَوْطِيُّ، وَهِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ح، وَحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا خَلَفُ بْنُ عَمْرٍو الْعُكْبَرِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، ح، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَطَرٍ، ثنا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، قَالُوا: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَقِيلِ بْنِ مُدْرِكٍ، عَنْ لُقْمَانَ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ، قَالَ: «اشْتَكَيْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَكَسَانِي خَيْشَتَيْنِ، وَلَقَدْ رَأَيْتُنِي أَلْبِسُهُمَا وَأَنَا أَكْسَى أَصْحَابِي»