بيانات الراوي من موسوعة الأعلام
الطبقات الكبرى - ابن سعد
عُبَيْدُ بْنُ نُضَيْلَةَ الْخُزَاعِيُّ
- عُبَيْدُ بْنُ نُضَيْلَةَ الْخُزَاعِيُّ. روى عن عبد الله. ويقال قرأ عليه القرآن وقرأ على علقمة. قال: وَقَالَ يَحْيَى بْنُ آدَمَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ صَالِحٍ يَقُولُ: قَرَأَ يَحْيَى بْنُ وَثَّابٍ عَلَى عُبَيْدِ بْنِ نُضَيْلَةَ. وَقَرَأَ عُبَيْدُ بْنُ نُضَيْلَةَ عَلَى عَلْقَمَةَ. وَقَرَأَ علقمة على عبد الله ابن مَسْعُودٍ. فَأَيُّ قِرَاءَةٍ أَثْبَتُ مِنْ هَذِهِ؟. قَالُوا: وتوفي عبيد بن نضيلة بالكوفة في ولاية بِشْرِ بْنِ مَرْوَانَ. وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ. وَمِنْ هَذِهِ الطَّبَقَةِ مِمَّنْ رَوَى عَنْ عُثْمَانَ وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ومعاذ بن جبل وطلحة والزبير وحذيفة وأسامة بن زيد وخالد بن الوليد وأبي مسعود الأنصاري وعمرو بن العاص وعبد الله بن عمرو وغيرهم ولم يرو أحد منهم عن عمر وعلي وعبد الله شيئا
أسد الغابة - ابن الأثير
عبيد بن نضيلة الخزاعي
ع س: عُبَيْد بْن نضيلة الخزاعي سكن الكوفة، مختلف فِي صحبته.
رَوَى الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ، حَاجِبِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ نُضَيْلَةَ: أَنَّهُمْ قَالُوا فِي عَامِ سَنَةٍ: سَعِّرْ لَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ: " لا يَسْأَلُنِي اللَّهُ عَنْ سُنَّةٍ أَحْدَثْتُهَا فِيكُمْ، لَمْ يَأْمُرْنِي بِهَا، وَلَكِنْ سَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ ".
رَوَى شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ نُضَيْلَةَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قِصَّةَ الْمَرْأَتَيْنِ اللَّتَيْنِ رَمَتْ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى بِعَمُودِ فُسْطَاطٍ، فَقَتَلَتْهَا وَمَا فِي بَطْنِهَا.
فَعَلَى هَذَا يَكُونُ عُبَيْدٌ تَابِعِيًّا، وَاللَّهُ أَعْلَمُ، أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ، وَأَبُو مُوسَى.
معرفة الصحابة - أبو نعيم الأصبهاني
عُبَيْدُ بْنُ نُضَيْلَةَ الْخُزَاعِيُّ سَكَنَ الْكُوفَةَ، مُخْتَلَفٌ فِي صُحْبَتِهِ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، ح وَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثنا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ حَاجِبِ سُلَيْمَانَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ، عَنِ ابْنِ نُضَيْلَةَ، وَقَالَ الْوَلِيدُ فِي حَدِيثِهِ: عُبَيْدُ بْنُ نُضَيْلَةَ أَنَّهُمْ قَالُوا فِي عَامِ سَنَةٍ: سَعِّرْ لَنَا يَا رَسُولَ اللهِ. فَقَالَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَسْأَلُنِي اللهُ عَنْ سُنَّةٍ أَحْدَثْتُهَا فِيكُمْ لَمْ يَأْمُرْنِي بِهَا، وَلَكِنْ سَلُوا اللهَ مِنْ فَضْلِهِ» لَفْظُ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ