عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدي بن سعيد بن سعد بن سهم - صحابي

السيرة الذاتية

الاسم: عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدي بن سعيد بن سعد بن سهم
الشهرة: عبد الله بن حذافة السهمي
الكنيه: أبو حذيفة, أبو حذافة
النسب: القرشي, السهمي
الرتبة: صحابي
مات في: مصر

الجرح والتعديل

أبو أحمد بن عدي الجرجاني : أشار البخاري إلى أن حديثه لا يصح
أبو حاتم بن حبان البستي : صحابي، أسرته الروم، فكتب عمر بن الخطاب إلى صاحب الروم فخلى عنه
أبو نصر بن ماكولا : له صحبة ورواية عن النبي صلى الله عليه وسلم
ابن أبي حاتم الرازي : له صحبة، روى عنه سليمان بن يسار مرسل، وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف مرسل، وأبو وائل شقيق بن سلمة، ومسعود بن الحكم
ابن حجر العسقلاني : صحابي من قدماء المهاجرين
الذهبي : من السابقين الأوليين
محمد بن إسماعيل البخاري : لا يصح حديثه
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

معرفة الصحابة - أبو نعيم الأصبهاني

عَبْدُ اللهِ بْنُ حُذَافَةَ السَّهْمِيُّ وَهُوَ عَبْدُ اللهِ بْنُ حُذَافَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ سَعِيدِ بْنِ سَهْمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ هُصَيْصِ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ، لَمْ يَذْكُرْهُ عُرْوَةُ وَلَا ابْنُ شِهَابٍ وَلَا ابْنُ إِسْحَاقَ فِي الْبَدْرِيِّينَ، وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: هُوَ مِنْ مُهَاجِرَةِ الْحَبَشَةِ وَلَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهِ، وَرُوِيَ فِي بَعْضِ الْأَخْبَارِ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ، بَعَثَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنَادِيًا فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ أَيَّامَ مِنًى أَنَّهَا أَيَّامُ أَكَلٍ وَشُرْبٍ، وَأَثْبَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَسَبَهُ فَقَالَ: «أَبُوكَ حُذَافَةُ» أَخُو خَارِجَةَ بْنِ حُذَافَةَ، وَأَمَّرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى سَرِيَّةٍ بَعَثَهَا وَكَانَ امْرَأً فِيهِ دُعَابَةٌ وَبَعْثَهُ أَيْضًا رَسُولًا إِلَى كِسْرَى، تُوُفِّيَ بِمِصْرَ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ، وَنَزَلَتْ فِيهِ {{أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}} [النساء: 59]
- حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَيْرَوَيْهِ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْثًا أَنَا فِيهِمْ، وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ عَبْدَ اللهِ بْنَ حُذَافَةَ بْنِ قَيْسٍ السَّهْمِيَّ، وَكَانَ عَبْدُ اللهِ فِيهِ دُعَابَةٌ رَوَاهُ الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: وَكَانَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَمْرُو بْنُ أَبِي الطَّاهِرِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلْقَمَةَ بْنَ مُحْرِزٍ عَلَى بَعْثٍ فَلَمَّا بَلَغْنَا رَأْسَ مَغْزَانَا كَانَ لِطَائِفَةٍ مِنَ الْجَيْشِ وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ عَبْدَ اللهِ بْنَ حُذَافَةَ بْنِ قَيْسٍ السَّهْمِيَّ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ بَدْرٍ كَانَتْ فِيهِ دُعَابَةٌ
- أَخْبَرَنَا ثَابِتُ بْنُ بُنْدَارِ بْنِ أَسَدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْإِسْتَرَابَاذِيُّ، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُعَيْمٍ، ثنا صَالِحُ بْنُ عَلِيٍّ النَّوْفَلِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رَبِيعَةَ الْقُدَّامِيُّ، ثنا عُمَرُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَسَرَتِ الرُّومُ عَبْدَ اللهِ بْنَ حُذَافَةَ السَّهْمِيَّ صَاحِبَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهُ الطَّاغِيَةُ: تَنَصَّرْ وَإِلَّا أَلْقَيْتُكَ فِي الْبَقَرَةِ مِنْ نُحَاسٍ، قَالَ: افْعَلْ، فَدَعَا بِالْبَقَرَةِ النُّحَاسِ فَمُلِئَتْ زَيْتًا وَغُلِيَتْ وَدَعَا بِرَجُلٍ مِنْ أُسَارَى الْمُسْلِمِينَ، فَعَرَضَ عَلَيْهِ النَّصْرَانِيَّةَ فَأَبَى فَأَلْقَاهُ فِي الْبَقَرَةِ فَإِذَا عِظَامُهُ تَلُوحُ فَقَالَ لِعَبْدِ اللهِ: تَنَصَّرْ وَإِلَّا أَلْقَيْتُكَ، فَقَالَ: مَا أَفْعَلُ، فَأَمَرَ بِهِ أَنْ يُلْقَى فِي الْبَقَرَةِ فَكَتَّفُوهُ فَبَكَى، فَقَالُوا: قَدْ جَزِعَ قَدْ بَكَى، قَالَ: رُدُّوهُ قَالَ لَهُ: لَا تَرَى أَنِّي بَكَيْتُ جَزَعًا مِمَّا تُرِيدُ أَنْ تَصْنَعَ بِي، وَلَكِنِّي بَكَيْتُ حِينَ لَيْسَ لِي إِلَّا نَفْسٌ وَاحِدَةٌ يُفْعَلُ بِهَا هَذَا فِي اللهِ، كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ يَكُونَ لِي مِنَ الْأَنْفُسِ عَدَدُ كُلِّ شَعْرَةٍ فِيَّ، ثُمَّ تُسَلَّطُ عَلَيَّ فَتَفْعَلُ بِي هَذَا، قَالَ: فَأُعْجِبَ مِنْهُ وَأَحَبَّ أَنْ يُطْلِقَهُ قَالَ: قَبِّلْ رَأْسِي وَأُطْلِقُكَ قَالَ: مَا أَفْعَلُ، قَالَ: تَنَصَّرْ وَأُزَوِّجُكَ ابْنَتِي وَأُقَاسِمُكَ مُلْكِي قَالَ: مَا أَفْعَلُ، قَالَ: قَبِّلْ رَأْسِي وَأُطْلِقُكَ، وَأَطْلِقُ مَعَكَ ثَمَانِينَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، قَالَ: أَمَّا هَذِهِ فَنَعَمْ، فَقَبَّلَ رَأْسَهُ، فَأَطْلَقَهُ وَأَطْلَقَ مَعَهُ ثَمَانِينَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَلَمَّا قَدِمُوا عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَامَ إِلَيْهِ عُمَرُ فَقَبَّلَ رَأْسَهُ، قَالَ: فَكَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُمَازِحُونَ عَبْدَ اللهِ فَيَقُولُونَ: قَبَّلْتَ رَأْسَ عِلْجٍ، فَيَقُولُ لَهُمْ: «أَطْلَقَ اللهُ بِتِلْكَ الْقُبْلَةِ ثَمَانِينَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثنا صَالِحٌ يَعْنِي ابْنَ أَبِي الْأَخْضَرِ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ عَبْدَ اللهِ بْنَ حُذَافَةَ يَطُوفُ فِي مِنًى أَنْ لَا تَصُومُوا هَذِهِ الْأَيَّامَ، فَإِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ خَالَفَهُ غَيْرُهُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ فَقَالَ: عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ حُذَافَةَ مِنْ دُونِ أَبِي هُرَيْرَة
- حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْكُمَيْتِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي نَافِعٍ، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ سُلَيْمَانَ أَبِي مُعَاذٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ حُذَافَةَ، قَالَ: أَمَرَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَهْطٍ أَنْ يَطُوفُوا فِي طُوَّافِ مِنًى فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ يَوْمَ النَّحْرِ فَنَادُوا: إِنَّ هَذِهِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ لِلَّهِ، فَلَا تَصُومُوا فِيهِنَّ، إِلَّا صَوْمٌ فِي هَدْيٍ وَرَوَاهُ قُرَّةُ بْنُ حَيْوِيلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ فَخَالَفَهُ
- حَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمَاسَرْجَسِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، أنبا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا قُرَّةُ بْنُ حَيْوِيلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مَسْعُودِ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ حُذَافَةَ السَّهْمِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَهُ أَنْ يُؤَذِّنَ فِي أَهْلِ مِنًى فِي مُؤَذِّنِينَ بَعَثَهُمْ: لَا يَصُمْ هَذِهِ الْأَيَّامَ أَحَدٌ فَإِنَّهَا أَيَّامُ طَعْمٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرِ للَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " وَرَوَاهُ شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أُخْبِرْتُ أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ الْحَكَمِ قَالَ: أَخْبَرَنِي بَعْضُ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ رَأَى عَبْدَ اللهِ بْنَ حُذَافَةَ يَطُوفُ بِمِنًى فَذَكَرَ مِثْلَهُ
- وَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، وَسَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ حُذَافَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكَلٍ وَشُرْبٍ»
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عَبَّاسٌ الْعَنْبَرِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ سَالِمٍ، وَعَبْدِ اللهِ، بِهِ