عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين - صدوق ربما أخطأ

السيرة الذاتية

الاسم: عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين
الشهرة: عبد الحميد بن حبيب الشامي
الكنيه: أبو سعيد
النسب: البيروتي, الشامي, الدمشقي
الرتبة: صدوق ربما أخطأ
عاش في: دمشق, الشام, بيروت
مات في: الشام
الوظيفة: كاتب الأوزاعي, الكاتب
توفي عام: 249

الجرح والتعديل

أبو أحمد الحاكم : ليس بالمتين عندهم
أبو أحمد بن عدي الجرجاني : كما ذكره البخاري، تفرد عن الأوزاعي بغير حديث لا يرويه غيره وممن يكتب حديثه
أبو حاتم الرازي : ثقة كان كاتب ديوان ولم يكن صاحب حديث وقال: في موضع آخر ليس بذاك القوي
أبو حاتم بن حبان البستي : ربما أخطأ
أبو زرعة الرازي : ثقة حديثه مستقيم
أبو مسهر الغساني : كان يرضاه
أحمد بن حنبل : ثقة
أحمد بن شعيب النسائي : ليس بالقوي
أحمد بن صالح الجيلي : لا بأس به
ابن حجر العسقلاني : صدوق ربما أخطأ، ومرة: وثقه الأكثر
الدارقطني : ثقة
دحيم الدمشقي : ضعيف، ومرة: ليس صاحب حديث
محمد بن إسماعيل البخاري : ربما يخالف في حديثه، ومرة: قال ليس بالقوي
مصنفوا تحرير تقريب التهذيب : ثقة
يحيى بن معين : ليس به بأس
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

الثقات - أبو الحسن العجلي

عبد الحميد بن أبي العشرين: "دمشقي"، لا بأس به.

التاريخ الكبير - البخاري

عَبْد الْحَمِيدِ بْن حبيب بْن أَبِي العشرين
كاتب الأوزاعي الشامي من أهل بيروت أَبُو سَعِيد، سَمِعَ الأوزاعي، سمع منه هشام ابن عمار، ربما يخالف في حديثه.

الجامع لعلوم إمام أحمد: الرجال - أحمد بن حنبل

عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين
قال عبد اللَّه: قال أبي: كان بالشام رجل من أصحاب الأوزاعي، يقال له ابن أبي العشرين وكان ثقة، وكان أبو مسهر يرضاه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2610)

مختصر تاريخ دمشق - ابن منظور

عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين
أبو سعيد الدمشقي ثم البيروتي كاتب الأوزاعي حدث عن الأوزاعي عن حسان بن عطية عن سعيد بن المسيب:
أنه لقي أبا هريرة فقال أبو هريرة: اسأل الله أن يجمع بيني وبينك في سوق الحنة، فقال سعيد: أوفيها سوق؟ قال أبو هريرة: نعم أخبرني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن أهل الجنة إذا دخلوها فنزلوا فيها بفضل أعمالهم، فيؤذن لهم في مقدار يوم الجمعة من ايام الدنيا، فيرون الله، ويبرز لهم عرشه ويتبدى لهم في روضة من رياض الجنة، فتوضع لهم منابر من ذهب ومنابر من فضة، ويجلس أدناهم - وما فيهم دني - على كثبان المسك والكافور، لا يرون أن أصحاب الكراسي بأفضل منهم مجلساً. قال أبو هريرة: وهل نرى ربنا يا رسول الله؛ قال: هل تمارون في رؤية الشمس والقمر ليلة البدر؟ قلنا: لا، قال: كذلك لا تمارون في رؤية ربكم عز وجل، ولا يبقى في ذلك المجلس أحد إلا حاضر الله محاضرة حتى إنه يقول للرجال منهم: يا فلان بن فلان أتذكر يوم علمت كذا وكذا؟ فيذكره بعض غدراته في الدنيا، فيقول: رب ألم تغفر لي؟ فيقول: بلى بسعة مغفرتي بلغت منزلتك هذه. قال: فبينا هم على ذلك غشيتهم سحابة من فوقهم، فأمطرت عليهم طيباً لم يجدوا مثل ريحه شيئاً قط. قال: ثم يقول ربنا عز وجل: قوموا إلى ما أعددت لكم من الكرامة، فخذوا ما اشتهيتم. قال: فنأتي سوقاً قد حفت به الملائكة، فيه ما لم تنظر العيون إلى مثله، ولم يخطر على القلوب. قال: فيحمل لنا ما اشتهينا، ليس يباع فيه شيء ولا يشترى، في ذلك السوق يلقى أهل الجنة بعضهم بعضاً. قال: فيقبل الرجل ذو المنزلة المرتفعة فيلقى من هو دونه، وما فيهم دني، فيروعه ما يرى من اللباس فما ينقضي آخر حديثه حتى يتمثل عليه أحسن منه، وذلك أنه لا ينبغي لأحد أن يحزن فيها. قال: ثم ننصرف إلى منازلنا، فتلقانا أزواجنا فيقولن: مرحباً وأهلاً بحبنا، لقد جئت وإن بك من الجمال والطيب أفضل مما فارقتنا عليه. قال: فيقول: إنا جالسنا اليوم ربنا عز وجل ويحقنا أن ننقلب بمثل ما انقلينا.