عباس بن مرداس بن أبي عامر بن الحارثة بن عبد بن عبس - صحابي

السيرة الذاتية

الاسم: عباس بن مرداس بن أبي عامر بن الحارثة بن عبد بن عبس
الشهرة: العباس بن مرداس السلمي
الكنيه: أبو الهيثم, أبو الفضل
النسب: الحجازي, السلمي
الرتبة: صحابي
عاش في: دمشق, الحجاز

الجرح والتعديل

أبو حاتم الرازي : له صحبة
أبو حاتم بن حبان البستي : له صحبة
ابن حجر العسقلاني : صحابي مشهور أسلم بعد يوم الأحزاب
المزي : له صحبة
محمد بن إسماعيل البخاري : له صحبة
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

مشاهير علماء الأمصار - مشاهير علماء الأمصار

العباس بن مرداس السلمي من بني الحارث كان ممن أعطاه المصطفى صلى الله عليه وسلم في المؤلفة قلوبهم يوم حنين

معجم الصحابة - ابن قانع

الْعَبَّاسُ بْنُ مِرْدَاسٍ السُّلَمِيُّ
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَمِيلٍ الْفُقَيْمِيُّ، نا نَابِلُ بْنُ مُطَرِّفِ بْنِ الْعَبَّاسِ السُّلَمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ: شَخَصَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَاسْتَقْطَعَهُ رَكِيَّةً بِالرَّقْبِيَّةِ , «فَأَقْطَعَهُ إِيَّاهَا , عَلَى أَنَّهُ لَيْسَ لَهُ مِنْهَا إِلَّا مَا فَضَلَ مِنَ ابْنِ السَّبِيلِ»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، نا عَبْدُ الْقَاهِرِ السُّلَمِيُّ، نا ابْنُ لِكْنَانَةَ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا لِأُمَّتِهِ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ , فَأَجَابَهُ: أَنِّي قَدْ فَعَلْتُ , إِلَّا ظُلْمَ بَعْضِهِمْ بَعْضًا "
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، نا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَنَسٍ السُّلَمِيِّ، عَنْ عَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ السُّلَمِيِّ قَالَ: خَرَجْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ , فَلَمَّا رَآنِي تَبَسَّمَ قَالَ: «يَا عَبَّاسُ , كَيْفَ كَانَ إِسْلَامُكَ؟» , فَقَصَصْتُ عَلَيْهِ , فَسُرَّ بِذَلِكَ , وَأَسْلَمْتُ , وَذَكَرَ حَدِيثًا طَوِيلًا فِيهِ شِعْرٌ

معجم الصحابة - البغوي

العباس بن مرداس السلمي
- قال محمد بن سعد: العباس بن مرداس بن [حارثة بن] عبد [بن عباس بن رفاعة بن الحارث بن] سليم أسلم قبل فتح مكة وأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم [في تسعمائة من قومه على الخيول معهم] القنا والدروع [الظاهرة فحضروا] فتح مكة [وحضر حنين]. وأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم مع من أعطى من المؤلفة قلوبهم [لقال محمد بن عمر: لم يسكن] العباس بن مرداس مكة ولا المدينة وكان يغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم [ويرجع إلى بلاد] قومه وكان ينزل [بوادي] البصرة [ويأتي البصرة] كثيرا وروى عنه البصريون [وبقية ولده ب] بادية البصرة وقد نزل قوم منهم البصرة.
- حدثنا عمي نا هشام بن عبد الملك أبو الوليد ومحمد بن مخلد الحضرمي قالا: نا عبد القاهر السلمي قال: حدثني ابن [لكنانة] بن عباس بن مرداس قال: حدثني أبي عن جدي عباس بن مرداس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا عشية عرفة لأمته بالمغفرة والرحمة فأكثر الدعاء فأوحى الله إليه أني قد فعلت غير أنه لا بد من القصاص في مظالم الناس بعضهم بعضا فأما ذنوبهم فيما بيني وبينهم فقد غفرتها لهم قال: فقال: أي ربي إنك قادر [أن تثيب] للمظلوم خيرا من مظلمته وتغفر للظالم. قال: فلم يجبه فلما كان بالمزدلفة أعاد [فأجابه] ربه عز وجل أني قد فعلت. قال: فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم فقال له أبو بكر: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم [بأبي وأمي] ضحكت في ساعة ما كنت تضحك فيها فما أضحكك؟ أضحك الله سنك. قال: ضحكت [من] الشيطان أنه لما أيقن أن الله عز وجل قد غفر لأمتي ظلم بعضهم بعضا [أهوى يدعو بالويل] والثبور فضحكت منه حين رأيته يصنع الذي يصنع [ومن جزعه] ".
- وقال أبو الوليد في حديثه فقال له بعض أصحابه: إنك تبسمت في [ساعة لم تكن تضحك فيها] فقال: تبسمت من عدو الله إبليس أنه لما علم أن الله استجاب لي في [أمتي وغفر//// للظالم] [. . . . .].
[ولا أعلم روى عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث].