بيانات الراوي من موسوعة الأعلام
الجرح والتعديل - ابن أبي حاتم الرازي
عباد بن زياد قال مالك هو من ولد المغيرة بن شعبة، ووهم مالك في نسب عباد وليس من ولد المغيرة ويقال انه من ولد زياد بن أبي سفيان، روى عن عروة وحمزة ابني المغيرة بن شعبة روى عنه الزهري سمعت أبي يقول ذلك.
مختصر تاريخ دمشق - ابن منظور
عبّاد بن زياد
المعروف أبوه بزيادة بن أبي سفيان، أبو حرب من البصرة، قدم دمشق غير مرة، وشهد وقعة مرج راهط من مروان بن الحكم.
روى ابن شهاب عن عبّاد بن زياد وهو من ولد المغيرة بن شعبة عن المغيرة بن شعبة أنه ذهب مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لحاجته في غزوة تبوك. قال المغيرة: فذهبت معه بماء، فجاء رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فسكبت عليه فغسل وجهه، ثم ذهب يُخرج يده من كُمَّيْ جُبَّتهِ، فلم يستطع من ضيق كُمّيْ جُبَّته، فأخرجها من تحت جبته، فغسل يديه ومسح برأسه، ومسح على الخفين، فجاء النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعبد الرحمن بن عوف يؤمهم، وقد صلّى لهم ركعة، فصلّى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ معهم الركعة التي بقيت عليهم، ففزع الناس، فلما فرغ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: أحسنتم.
قال مصعب: أخطأ مالك في قوله: وهو من ولد المغيرة. قال: وصوابه: عباد بن زياد عن رجل من ولد المغيرة، وهو عروة. والله أعلم.
وزاد في حديث آخر: ثم قال: أحسنتم وقد أصبتم، يغبطهم أن صلّوا الصلاة لوقتها.
وصرَّح في حديث آخر: فوجد عبد الرحمن بن عوف قد ركع بهم ركعة من صلاة الفجر.
وحدّث عباد بن زياد عن عروة بن المغيرة عن المغيرة بن شعبة أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مسح على الخفين.
توفي زياد بالكوفة سنة ثلاث وخمسين. مات عباد سنة مئة، وقيل: إنه مات بجرود من عمل دمشق.
الكامل في ضعفاء الرجال - ابن عدي الجرجاني
عَباد بن زياد، كوفي، وقِيلَ: عَبَادة بن زياد الأسدي.
سمعت إبراهيم بن مُحَمد بن عيسى يقول: سَمعتُ موسى بن هارون الحمال يقول عَبَادة بن زِياد الكوفي تركت حديثه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يزيد المطيري، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ النِّهْمِيُّ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنا وعَبَادة بن زِياد، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ سَعْدٍ عَنْ عُمَر بْنِ عَبد اللَّهِ الثَّقَفِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ الثَّقَفِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن أَطَاعَ عَلِيًّا فَقَدْ أَطَاعَنِي، ومَنْ عَصَى عَلِيًّا فَقَدْ عَصَانِي، ومَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ، ومَنْ أَحَبَّ عَلِيًّا فَقَدْ أَحَبَّنِي، ومَنْ أَحَبَّنِي فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ، ومَنْ أَبْغَضَ عَلِيًّا فَقَدْ أَبْغَضَنِي، ومَنْ أَبْغَضَنِي فَقَدْ أَبْغَضَ اللَّهَ لا يُحِبُّكَ إلاَّ مُؤْمِنٌ، ولاَ يَبْغَضُكَ إلاَّ كَافِرٌ أَوْ مُنَافِقٌ.
كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبد السَّلامِ مَكْحُولٌ بِخَطِّهِ مِنْ بَيْرُوتَ يُخْبِرُنِي أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ خُرِّزَاذَ حَدَّثَهُ، قَال: حَدَّثني عَبَادة بْنُ زِياد الأَسَدِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي قَيْسٌ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ، عَن أَبِي الْبَخْتَرِيِّ عَنْ حُجْرِ بْنِ عَدِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ شَرَاحِيلَ بْنَ مُرَّةَ يَقُولُ: سَمعتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِعَلِيٍّ أَبْشِرْ يَا عَلِيُّ حَيَاتُكَ وَمَوْتُكَ مَعِي.
قال الشيخ: عَبَادة بن زِياد هو من أهل الكوفة من الغالين في الشيعة وله أحاديث مناكير في الفضائل
التاريخ الكبير - البخاري
عَبَّادُ بْنُ زِيَادٍ
هُوَ ابْنُ الْمَغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: مَسَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى خُفَّيْهِ، قَالَه يونس وابْن جريج عَنِ الزُّهْرِيّ، وقَالَ مالك عَنِ الزُّهْرِيّ عَنْ عباد بْن زياد من ولد المغيرة بْن شُعْبَة: عَنِ المغيرة رضى الله عَنْهُ، ويُقَالُ إِنَّهُ وهم، وقَالَ بعضهم عَنْ مالك عَنِ الزُّهْرِيّ عَنْ عباد: عَنِ ابْن المغيرة عن ابيه، يقال ابن زياد ابن أَبِي سُفْيَان.