بيانات الراوي من موسوعة الأعلام
معجم الصحابة - البغوي
سويد بن مقرن المزني
سكن المدينة.
قال هارون أبو موسى: سويد بن مقرن وكنيته أبو عدي المزني. وقال محمد بن عمر: بنو مقرن سبعة وهم البكاءون.
- حدثنا علي بن الجعد أخبرنا شعبة عن حصين عن هلال بن يساف قال: كنا نبيع البز في دار سويد بن مقرن فخرجت جارية له فقالت لرجل شيئا ما أدري ما هو فلطمها فرأى ذلك سويد بن مقرن فقال: لطمت وجهها ولقد رأيتني سابع سبعة ما لنا إلا خادم فلطمه رجل منا فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نعتقه.
- حدثني جدي نا عباد بن العوام نا حصين عن هلال بن يساف قال: كنا نزولا في دار سويد بن مقرن فذكر نحو حديث شعبة عن حصين وأسنده.
- حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري نا محمد بن جعفر عن شعبة عن أبي حمزة قال شعبة: قال: سمعت هلالا - رجلا من بني مازن - حدث عن سويد بن مقرن قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بنبيذ في جر فسألته عنه فنهاني فكسرت الجرة.
قال أبو القاسم: واسم أبي حمزة هذا الذي روى عنه شعبة: عبد الرحمن بن أبي عبد الله سماه شعبة.
- حدثنا محمد بن عبد الملك عن أبي شعبة قال: لطم رجل عند
سويد بن مقرن وجه خادم. قال سويد: أما علمت أن الصورة محرمة؟ لقد رأيتني سابع سبعة أخوة لي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لنا إلا خادم واحد، فضرب أحدنا وجهه فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ////أن نعتقه. قال وهب: قال شعبة: قال لي محمد بن المنكدر: ما اسمك؟ قلت: شعبة. فقال: ثني أبو شعبة وحدثني بها.
- حدثني علي بن مسلم نا أبو داود عن شعبة عن أبي حمزة قال: شعبة وكان جارنا واسمه عبد الرحمن بن أبي عبد الله قال: سمعت هلال المازني وكان حدث عن سويد بن مقرن قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أستأذنه في جرة أنتبذ فيها فنهاني.
الثقات - أبو الحسن العجلي
سويد بن مقرن المزني: من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
الجرح والتعديل - ابن أبي حاتم الرازي
سويد بن مقرن المزني [مدني - ] له صحبة روى عنه هلال ابن يساف وأبو شعبة سمعت أبي يقول ذلك.
التاريخ الكبير - البخاري
سويد بْن مقرن المزني،
قَالَ لَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ أنا شُعْبَةُ قَالَ لِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ: مَا اسْمُكَ؟ قُلْتُ: شُعْبَةُ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو شُعْبَةَ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ الْمُزَنِيِّ أَنَّ رَجُلا لَطَمَ غُلامَهُ فَقَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الصُّورَةَ مُحَرَّمَةٌ رَأَيْتُنِي وَأَنَا سابع سبعة على عهد النبي صليى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَنَا إِلا خَادِمٌ فَلَطَمَهُ أَحَدُنَا فَأَمَرَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم أن نعتقه.