بيانات الراوي من موسوعة الأعلام
ذكر اسم كل صحابي ومن بعده ممن لا أخ له يوافق اسمه - أبو الفتح الأزدي
سرق له صحبة، سكن مصر، له حديث.
الطبقات - خليفة بن الخياط
وسرق
- وسرق. روى في "اليمين مع الشاهد".
الجرح والتعديل - ابن أبي حاتم الرازي
[سرق مصري روى عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه عبد الرحمن بن البيلماني سمعت أبي يقول - ] .
التاريخ الكبير - البخاري
سرق
(1) ، لَهُ صحبة، حَدَّثَنَا مُوسَى نا جُوَيْرِيَةُ نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ عَنْ سُرَّقٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى بِيَمِينِ الْمُدَّعِي مَعَ الشَّاهِدِ، مرسل.
معجم الصحابة - ابن قانع
سَرَقٌ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا مُسَدَّدٌ، نا جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءَ، وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ، عَنْ جُوَيْرِيَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ مَوْلَى الْمُنْبَعِثِ عَنْ بَعْضِ الْمِصْرِيِّينَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَالُ لَهُ سَرَقٌ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قَضَى بِيَمِينٍ وَشَاهِدٍ»
معجم الصحابة - البغوي
سُرَّقٌ
وكان يسكن مصر.
- حدثنا عبد الأعلى بن حماد نا مسلم بن خالد الزنجي عن زيد بن أسلم عن عبد الرحمن بن البيلماني قال: كنت بمصر فقال لي رجل: أفأدلك على رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: بلى. فأشار إلى رجل بجنبه. فقلت: من أنت يرحمك الله؟ قال: أنا سرق. قلت: ولم سميت سرقا؟ قال: قدم رجل من [أهل البادية] ببعيرين له يبيعهما. قال: فابتعتهما منه فدخلت بيتي ثم خرجت من خلف بيتي فقضيت بثمن البعيرين حاجتي ثم تغيبت حتى ظننت أن الأعرابي قد خرج فخرجت فإذا الأعرابي مقيم فأخذني فقدمني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره الخبر فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " وما حملك على ما صنعت؟ " قلت: قضيت بثمنهما حاجتي يارسول الله. قال: " فاقضه ". قلت: ليس عندي. قال: " أنت سرق اذهب به ياأعرابي فبعه حتى تستوفي حقك " فجعل الناس يسومونه بي يقول: ماذا تريدون؟ فيقولون: ماذا نريد؟ نريد أن نفتديه منك، فقال: والله إن أحد منكم أحوج إلى الله مني اذهب فقد فديتك.
وقد حدث سرق عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا.
الطبقات الكبرى - ابن سعد
سُرَّقٌ
- سُرَّقٌ. أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الأَزْرَقِيُّ الْمَكِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيِّ قَالَ: كُنْتُ بِمِصْرَ فَقَالَ لِي رَجُلٌ: أَلا أَدُلُّكَ عَلَى رَجُلٍ من أصحاب النبي. ص؟ قَالَ قُلْتُ: بَلَى. قَالَ: فَأَشَارَ إِلَى رَجُلٍ فَجِئْتُهُ فَقُلْتُ: مَنْ أَنْتَ. يَرْحَمُكَ اللَّهُ؟ فَقَالَ: أَنَا سُرَّقٌ. قَالَ قُلْتُ: سُبْحَانَ اللَّهِ! يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تُسَمَّى بِهَذَا الاسْمِ وَأَنْتَ رَجُلٌ من أصحاب رسول الله. ص؟ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - سماني سرق فَلَنْ أَدَعَ ذَاكَ أَبَدًا. قَالَ قُلْتُ: وَلِمَ سماك سرق؟ قَالَ: قَدِمَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ بِبَعِيرَيْنِ لَهُ يَبِيعُهُمَا فَابْتَعْتُهُمَا مِنْهُ فَقُلْتُ لَهُ: انْطَلِقْ حَتَّى أُعْطِيَكَ. فَدَخَلْتُ بَيْتِي ثُمَّ خَرَجْتُ مِنْ خَلْفٍ لِي وَقَضَيْتُ بِثَمَنِ الْبَعِيرَيْنِ حَاجَةً لِي وَتَغَيَّبْتُ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّ الأَعْرَابِيَّ قَدْ خَرَجَ. قَالَ: فَخَرَجْتُ وَالأَعْرَابِيُّ مُقِيمٌ فَأَخَذَنِي وَقَدَّمَنِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَخْبَرَهُ الخبر فقال النبي. ص: مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ؟ قُلْتُ: قَضَيْتُ بِثَمَنِهِمَا حَاجَتِي يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: فَاقْضِهِ. قُلْتُ: لَيْسَ عِنْدِي. قَالَ: أَنْتَ سُرَّقٌ. اذْهَبْ بِهِ يَا أَعْرَابِيُّ فَبِعْهُ حَتَّى تَسْتَوْفِيَ حَقَّكَ. قَالَ: فَجَعَلَ النَّاسُ يَسُومُونَهُ بِي وَيَلْتَفِتُ إِلَيْهِمْ فَيَقُولُ: مَا تُرِيدُونَ؟ قَالُوا: وَمَاذَا تُرِيدُ؟ نُرِيدُ أن نفتديه منك. قال: فو الله إِنْ مِنْكُمْ أَحَدٌ أَحْوَجَ إِلَى اللَّهِ مِنِّي. اذْهَبْ فَقَدْ أَعْتَقْتُكَ. أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَيَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ عَنْ جُوَيْرِيَةَ بْنِ أَسْمَاءٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ مَوْلَى الْمُنْبَعِثِ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ عَنْ سُرَّقٍ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قَضَى. قَالَ يَزِيدُ: بِشَهَادَةِ شَاهِدٍ وَيَمِينِ الْمُطَالِبِ. وَقَالَ يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ: بِيَمِينٍ وَشَاهِدٍ.
معرفة الصحابة - أبو نعيم الأصبهاني
سُرَّقٌ سَكَنَ الْإِسْكَنْدَرِيَّةَ، يُعَدُّ فِي الصَّحَابَةِ، سَمَّاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُرَّقًا
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ، ثنا جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءَ، عَنْ عَبْدِ بْنِ يَزِيدَ، مَوْلَى الْمُنْبَعِثِ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْمِصْرِيِّينَ نَزَلَ بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ عَنْ رَجُلٍ يُقَالُ لَهُ: سُرَّقٌ قَالَ: «قَضَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَمِينٍ وَشَاهِدٍ»
- وَحَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُعَاذٌ، ثنا مُسَدَّدٌ، ثنا جُوَيْرِيَةُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ رِجَالٍ، مِنْ أَهْلِ مِصْرَ، عَنْ رَجُلٍ يُقَالُ لَهُ سُرَّقٌ، فَذَكَرَهُ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَائِلَةَ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَا: ثنا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيِّ، قَالَ: كُنْتُ بِمِصْرَ فَقَالَ لِي رَجُلٌ: أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قُلْتُ: بَلَى، فَأَشَارَ إِلَى رَجُلٍ فَجِئْتُهُ، فَقُلْتُ: مَنْ أَنْتَ رَحِمَكَ اللهُ؟ قَالَ: أَنَا سُرَّقٌ قَالَ: فَقُلْتُ: سُبْحَانَ اللهِ مَا يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تُسَمَّى بِهَذَا الِاسْمِ، وَأَنْتَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمَّانِي فَلَنْ أَدَعَ ذَلِكَ أَبَدًا، قَالَ: قُلْتُ: فَلِمَ سِمَاكَ: سُرَّقٌ؟ قَالَ: قَدِمَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ بِبَعِيرَيْنِ لَهُ يَبِيعُهُمَا، فَابْتَعْتُهُمَا مِنْهُ، فَدَخَلْتُ بَيْتِي ثُمَّ خَرَجْتُ مِنْ خَلْفٍ لِي فَقَضَيْتُ بِثَمَنِ الْبَعِيرَيْنِ حَاجَتِي، ثُمَّ تَغَيَّبْتُ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّ الْأَعْرَابِيَّ قَدْ خَرَجَ، فَخَرَجْتُ وَالْأَعْرَابِيُّ مُقِيمٌ، فَأَخَذَنِي فَقَدَّمَنِي إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ؟» ، قُلْتُ: قَضَيْتُ بِثَمَنِهَا حَاجَتِي يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: «فَاقْضِهِ» فَقُلْتُ: لَيْسَ عِنْدِي فَقَالَ: «أَنْتَ السَّرَقُ اذْهَبْ بِهِ يَا أَعْرَابِيُّ فَبِعْهُ حَتَّى تَسْتَوْفِيَ حَقَّكَ» قَالَ: فَجَعَلَ النَّاسُ يَسُومُونَهُ بِي وَيَلْتَفِتُ إِلَيْهِمْ، فَيَقُولُ: مَاذَا تُرِيدُونَ؟ فَيَقُولُونَ: مَاذَا نُرِيدُ؟ نُرِيدُ أَنْ نَفْتَدِيَهُ مِنْكَ قَالَ: فَوَاللهِ إِنْ مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَحْوَجَ إِلَى اللهِ مِنِّي، اذْهَبْ فَقَدْ أَعْتَقْتُكَ "