زيد بن الصامت - صحابي

السيرة الذاتية

الاسم: زيد بن الصامت
الشهرة: زيد بن الصامت الزرقي
الكنيه: أبو عياش
النسب: الأنصاري, المدني, الحجازي, الزرقي
الرتبة: صحابي
عاش في: المدينة, زرق

الجرح والتعديل

أبو حاتم بن حبان البستي : شهد النبي يصلي صلاة الخوف
ابن حجر العسقلاني : صحابي شهد أحدا وما بعدها
ابن عبد البر الأندلسي : أصح ما قيل فيه أنه: زيد بن الصامت
المزي : له صحبة
محمد بن إسماعيل البخاري : له صحبه
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

الاستيعاب في معرفة الصحابة - ابن عبد البر

زيد بن الصامت
أبو عياش الزرقي الأنصاري، هو مشهور بكنيته، حجازي. وقد اختلف في اسمه، وهذا أصح ما قيل فيه، إن شاء الله تعالى، وهو مذكور في الكنى بأتم من هذا.

أسد الغابة - ابن الأثير

زيد بن الصامت
ب د ع: زيد بْن الصامت الأنصاري وقيل: زيد بْن النعمان، وقيل: عبيد بْن معاوية بْن الصامت بْن يَزِيدَ بْن خلدة بْن مخلد بْن عامر بْن زريق أَبُو عياش الزرقي وفيه اختلاف أكثر من هذا، ويرد في الكنى أتم من هذا إن شاء اللَّه تعالى.
قال أَبُو عمر: وزيد بْن الصامت أصح ما قيل فيه.
وهو معدود في أهل الحجاز، روى عنه أنس بْن مالك من الصحابة، ومن التابعين أَبُو صالح السمان، ومجاهد، ولا يصح سماعهما منه، لأنه قديم الموت.
أخرجه الثلاثة.

معرفة الصحابة - أبو نعيم الأصبهاني

زَيْدُ بْنُ الصَّامِتِ وَقِيلَ: زَيْدُ بْنُ النُّعْمَانِ الزُّرَقِيُّ أَبُو عَيَّاشٍ، مُخْتَلَفٌ فِي اسْمِهِ، فَقِيلَ: زَيْدٌ، وَقِيلَ: عُبَيْدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ الصَّامِتِ بْنِ زَيْدِ بْنِ خَلْدَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ زُرَيْقٍ، وَقِيلَ: عُبَيْدُ بْنُ مُعَاذِ بْنِ الصَّامِتِ، صَدَّقَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ مَوْتِهِ فِيمَا حَدَّثَ عَنْهُ، سَكَنَ الْمَدِينَةَ، وَهُوَ وَالِدُ النُّعْمَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ الزُّرَقِيِّ، تُوُفِّيَ فِي زَمَنِ مُعَاوِيَةَ رَوَى عَنْهُ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، وَمُجَاهِدُ بْنُ جَبْرٍ، وَأَبُو صَالِحٍ ذَكْوَانُ السَّمَّانُ، وَفِي سَمَاعِهِمَا مِنْهُ نَظَرٌ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، ثنا أَبَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ أَبَا عَيَّاشٍ الزُّرَقِيَّ، قَالَ: اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ، بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَقَدْ سَأَلَ اللهَ بِاسْمِهِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي عَيَّاشٍ الزُّرَقِيُّ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعُسْفَانَ، فَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ صَلَاةُ الظُّهْرِ، وَعَلَى خَيْلِ الْمُشْرِكِينَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَصْحَابِهِ الظُّهْرَ، فَقَالَ الْمُشْرِكُونَ: إِنَّ لَهُمْ صَلَاةً بَعْدَ هَذِهِ هِيَ أَحَبُّ إِلَيْهِمْ مِنْ أَبْنَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ، يَعْنُونَ صَلَاةَ الْعَصْرِ، فَنَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، فَأَخْبَرَهُ، وَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {{وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ}} [النساء: 102] الْآيَةَ إِلَى آخِرِهَا. فَحَضَرَتِ الْعَصْرُ، فَصَفَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْحَابَهُ صَفَّيْنِ، وَعَلَيْهِمُ السِّلَاحُ، فَكَبَّرَ وَالْعَدُوُّ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ، فَكَبَّرُوا جَمِيعًا وَرَكَعُوا جَمِيعًا، ثُمَّ سَجَدَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالصَّفُّ الَّذِي يَلِيهِ وَالْآخَرُونَ قِيَامٌ يَحْرُسُونَهُمْ، فَلَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللهِ قَامَ إِلَى الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ، وَسَجَدَ الْآخَرُونَ، ثُمَّ تَقَدَّمَ هَؤُلَاءِ إِلَى مَصَافِّ هَؤُلَاءِ، وَتَأَخَّرَ هَؤُلَاءِ إِلَى مَصَافِّ هَؤُلَاءِ، فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً أُخْرَى، فَرَكَعُوا جَمِيعًا، ثُمَّ سَجَدَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالصَّفُّ الَّذِي يَلِيهِ، وَالْآخَرُونَ قِيَامٌ يَحْرُسُونَهُمْ، فَلَمَّا فَرَغُوا سَجَدَ هَؤُلَاءِ، ثُمَّ سَلَّمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ أَبُو عَيَّاشٍ: فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الصَّلَاةَ مَرَّتَيْنِ: مَرَّةً بِعُسْفَانَ، وَمَرَّةً فِي أَرْضِ بَنِي سُلَيْمٍ رَوَاهُ عَنْ مَنْصُورٍ: سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَشُعْبَةُ، وَزَائِدَةُ، وَعَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ، وَإِسْرَائِيلُ، وَجَعْفَرُ بْنُ الْحَارِثِ، وَجَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، وَدَاوُدُ بْنُ عِيسَى النَّخَعِيُّ، وَأَبُو الْأَحْوَصِ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: ثنا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ، ثنا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عِيسَى الْكُوفِيِّ، ثنا مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ، حَدَّثَنِي مُجَاهِدُ بْنُ جَبْرٍ الْمَكِّيُّ، ثنا أَبُو عَيَّاشٍ، قَالَ: غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَقِيَهُ الْمُشْرِكُونَ بِعُسْفَانَ، وَعَلَى خَيْلِهِمْ يَوْمَئِذٍ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ فَذَكَرَهُ، لَمْ يَقُلْ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ مَنْصُورٍ: ثنا أَبُو عَيَّاشٍ الزُّرَقِيُّ، إِلَّا دَاوُدُ بْنُ عِيسَى النَّخَعِيُّ، وَالْبَاقُونَ كُلُّهُمْ قَالُوا: عَنْ أَبِي عَيَّاشٍ، وَاتَّفَقُوا عَلَى عُسْفَانَ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثنا حَمَّادٌ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي عَيَّاشٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ قَالَ إِذَا أَصْبَحَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكُ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، كَانَتْ لَهُ كَعِتْقِ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَكُتِبَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَحُطَّ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتِ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ، وَكَانَ فِي حِرْزٍ مِنَ الشَّيْطَانِ حَتَّى يُمْسِيَ، وَمَنْ قَالَهَا إِذَا أَمْسَى كَانَ لَهُ مِثْلُ ذَلِكَ ". قَالَ: فَرَأَى رَجُلٌ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ أَبَا عَيَّاشٍ أَخْبَرَنَا عَنْكُ بِكَذَا وَكَذَا؟ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صَدَقَ أَبُو عَيَّاشٍ رَوَاهُ الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الْأَشْيَبُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ فَقَالَ: عَنْ أَبِي عَيَّاشٍ الزُّرَقِيِّ