محمد بن عمر بن محمد بن سلم بن البراء بن سبرة بن سيار - صدوق حسن الحديث

السيرة الذاتية

الاسم: محمد بن عمر بن محمد بن سلم بن البراء بن سبرة بن سيار
الشهرة: محمد بن عمر التيمي
الكنيه: أبو بكر
النسب: التميمي, البغدادي, الجعابي
الرتبة: صدوق حسن الحديث
عاش في: الدينور
مات في: بغداد
الوظيفة: القاضيقاضي الموصل
ولد عام: 284
توفي عام: 355

الجرح والتعديل

أبو بكر البرقاني : كان صاحب غرائب ومذهبه معروف في التشيع وما سمعت إلا خيرا
أبو عبد الله الحاكم النيسابوري : تغير في فهم الحديث
أبو علي الحافظ النيسابوري : ما رأيت في أصحابنا أحفظ منه
أبو علي المعدل : يسوق المتون بألفاظها وكان إماما في المعرفة بعلل الحديث وثقات الرجال
ابن عساكر الدمشقي : كان واسع الرواية والحفظ
الخطيب البغدادي : كان أحد الحفاظ المحمودين وكان كثير الغرائب ومذهبه في التشيع معروف
الدارقطني : شيعي خلط، تغير في فهم الأحاديث، وحدث بأسانيد ليس له فيه أصل
الذهبي : من أئمة هذا الشأن ببغداد، إلا أنه فاسق رقيق الدين، له غرائب وهو شيعي، ومرة: مشهور محقق، لكنه رقيق الدين تالف
عبد الحي بن العماد الحنبلي : كان حافظا مكثرا، وصنف الكتب، وكان عديم المثل في حفظه
عتبة بن علي : صحب قوما من المتكلمين فسقط عند كثير من أهل الحديث
علي بن المحسن التنوخي : ما شاهدنا أحفظ منه
يحيى بن عبد الله بن بكير : له أحاديث لم يخطىء في إسناد منها
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

مختصر تاريخ دمشق - ابن منظور

محمد بن عمر بن محمد بن سلم
ابن البراء بن سبرة بن سيار أبو بكر بن الجعابي، الحافظ البغدادي حدث عن محمد بن طاهر بن الحسن بن البختري، بسنده إلى سمرة بن جندب، أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " يوشك أن يملأ الله أيديكم من العجم ثم يجعلهم أسداً لا يفرون، فيقتلون مقاتلتكم ويأكلون فيئكم ".
كان أبو بكر بن الجعابي من الحفاظ؛ حكي أنه دخل الرقة، قال: وكان لي ثم قمطرين كتباً فأنفذت غلامي إلى الرجل الذي كتبي عنده، فرجع الغلام مغموماً
فقال: ضاعت الكتب، فقلت: يا بني لا تغم فإن فيها مئتي ألف حديث لا يشكل علي منها حديث لا إسناداً ولا متناً.
وكان يزيد على الحفاظ بحفظ المقطوع والمرسل، والحكايات والأخبار.
وكان إماماً في المعرفة بعلل الحديث، وثقات الرجال من معتليهم وضعفائهم وأسمائهم وأنسابهم وكناهم ومواليدهم وأوقات وفاتهم ومذاهبهم، وما يطعن به على كل واحد وما يوصف به من السداد.
أنشد أبو بكر الجعابي القاضي: من الخفيف
وإذا جدت للصديق بوعدٍ ... فصل الوعد بالفعال الجميل
ليس في وعد ذي السماحة مطلٌ ... إنما المطل في وعاد البخيل
كان أبو بكر الجعابي قد صحب قوماً من المتكلمين فسقط عند كثيرٍ من أهل الحديث، وأمر قبل موته أن تحرق دفاتره بالنار، فأنكر ذلك عليه واستقبح من فعله.
وتوفي في سنة خمسٍ وخمسين وثلاث مئة، ودفن بمقابر قريش.
وكانت سكينة نائحة الرافضة تنوح مع جنازته، وكان قد خلط في الحديث وربما ترك الدين والصلاة.
حدث الثقة ممن كان يعاشره: أنه كان نائماً فكتب على رجله كتابةً؛ قال: فكنت أراه إلى ثلاثة أيام لم يمسه ماءٌ؛ فنعوذ بالله من الخذلان.