ربيعة بن فروخ - ثقة

السيرة الذاتية

الاسم: ربيعة بن فروخ
الشهرة: ربيعة الرأي
الكنيه: أبو عثمان, أبو عبد الرحمن
النسب: المدني, التيمي, القرشي
الرتبة: ثقة
عاش في: المدينة
مات في: الأنبار
مولي: مولى التيميين, مولى آل المنكدر

الجرح والتعديل

أبو بكر البيهقي : نقل عن سهيل بن أبي صالح أنه قال: هو عندي ثقة
أبو حاتم الرازي : ثقة
أبو عمرو بن الصلاح : قيل أنه تغير في آخر عمره وترك الاعتماد عليه لذلك، عقب الأبناسي قائلا: ما تعرض أحد لاختلاطه ووثقه الجماعة
أبو محمد الأبنوسي : لم يتكلم فيه أحد إلا من جهة الرأي لا من جهة الأختلاط مع أنه قد برأه غير واحد من الرأي
أحمد بن حنبل : لم يرض عن رأيه لأن كثيرا منه يوجد له بخلاف المسند لأنه لم يتسع فيه
أحمد بن شعيب النسائي : ثقة
أحمد بن صالح الجيلي : ثقة
ابن حجر العسقلاني : ثقة فقيه مشهور، مرة: تكلم فيه بسبب الإفتاء بالرأي
ابن شهاب الزهري : فضحه في الرأي
ابن عبد البر الأندلسي : ثقه
الخطيب البغدادي : كان فقيها عالما حافظا للفقه والحديث أخد عنه مالك الفقه
الذهبي : فقيه المدينة، صاحب الرأي
الليث بن سعد المصري : كان صاحب معضلات أهل المدينة ورئيسهم في الفتيا
سفيان بن عيينة : لم يرض عن رأيه لأن كثيرا منه يوجد له بخلاف المسند لأنه لم يتسع فيه
سوار بن عبد الله العنبري : ما رأيت أعلم منه قيل له ولا الحسن وابن سيرين قال ولا الحسن وابن سيرين
عبد الرحمن بن زيد القرشي : صار ربيعة إلى فقه وفضل وما كان بالمدينة رجل أسخى منه
عبد الرحمن بن هرمز الأعرج : كان معاديا له
عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون : ما رأيت أحدا أحفظ لسنة منه
عبد اللطيف بن إبراهيم بن الكيال الشافعي : فقيه أهل المدينة أحد الأئمة الثقات
عبد الله بن الزبير الحميدي : كان حافظا
عبيد الله بن عمر القواريري : صاحب معضلاتنا وأعلمنا وأفضلنا
مالك بن أنس : كان يفضله ويثني عليه في الفقه، على أنه ممن اعتزل حلقته، لإغراقه في الرأي
محمد بن إدريس الشافعي : لم يرض عن رأيه لأن كثيرا منه يوجد له بخلاف المسند لأنه لم يتسع فيه
محمد بن سعد كاتب الواقدي : ثقة كثير الحديث، وكانوا يتقونه لموضع الرأى
محمد بن عمر : كانت له مروءة وسخاء، مع فقهه وعلمه، ثقة، كثير الحديث، وكأنهم يتقونه للرأي
يحيى بن سعيد القطان : ما رأيت أحدا أشد عقلا من ربيعة
يعقوب بن شيبة السدوسي : ثقة ثبت أحد مفتي المدينة
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

الطبقات - خليفة بن الخياط

- وربيعة الرأي بن أبي عبد الرحمن, واسمه فروخ. مولى لآل المنكدر, مات سنة ثلاثين ومائة. يكنى أبا عثمان, ويقال: أبا عبد الرحمن.

الطبقات الكبرى - ابن سعد

ربيعة الرأي ابن أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ
- ربيعة الرأي ابن أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ واسم أبي عبد الرحمن فروخ. مولى آل المنكدر التيميين. ويكنى ربيعة أبا عثمان. أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أويس. قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ وَذُكِرَ عِنْدَهُ لُبْسُ الْخَزِّ. فَقَالَ: كَانَ رَبِيعَةُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَلْبَسُ قُلَيْسِيَةً ظَهَارَتُهَا وَبِطَانَتُهَا مِنْ خَزٍّ. وَكَانَ لا يَرَى بِلُبْسِ الْخَزِّ بَأْسًا. فَقِيلَ لَهُ: وَلِمَ يَجْعَلُ بِطَانَتَهَا خَزًّا وَهِيَ لا تَظْهَرُ وَغَيْرُ الْخَزِّ يُجْزِئُهُ؟ فَقَالَ مَالِكٌ يُرِيدُ بِذَلِكَ الدَّفَا وَاللِّينَ. أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ. عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَبِيعَةُ: إِنَّمَا النَّاسُ فِي حُجُورٍ عُلَمَائِهِمْ كَالصِّبْيَانِ وَحُجُورِ آبَائِهِمْ وَمَنْ يَتَوَلاهُمْ. أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَسَارِيُّ. قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ يَقُولُ: كُنَّا نَعُدُّ فِي حَلْقَةِ رَبِيعَةَ ثَلاثِينَ رَجُلا مُعْتَمًّا سِوَى مَنْ لَيْسَ بِمُعْتَمٍّ. وَكَانَ رَبِيعَةُ يَلْبَسُ الْعَمَائِمَ. أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ يَقُولُ: ذَهَبَتْ حَلاوَةُ الْفِقْهِ مُنْذُ مَاتَ رَبِيعَةُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ. أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى. قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ. قَالَ: رَأَيْتُ رَبِيعَةَ بْنَ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَلَيْهِ قَلَنْسُوَةٌ ظَهَارَتُهَا وَبِطَانَتُهَا الْخَزُّ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي سَبْرَةَ. وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ قَالا: كَانَ رَبِيعَةُ إِذَا مَرِضَ فَجَلَسَ فِي بَيْتِهِ وَضَعَ الْمَائِدَةَ لِعُوَّادِهِ. فَلا تَزَالُ مَوْضُوعَةً فَكُلَّمَا دَخَلَ إِلَيْهِ قَوْمٌ يَعُودُونَهُ قَالَ: أَصِيبُوا أَصِيبُوا. فَلا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يَخْرُجَ وَذَلِكَ بِكُلْفَةٍ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ. قَالَ: دَخَلْتُ مَنْزِلَ رَبِيعَةَ وَهُوَ يُرِيدُ الْحَجَّ. فَهُوَ يَتَجَهَّزُ لِذَلِكَ. فَرَأَيْتُ رَحَاءَيْنِ يَطْحَنَانِ السَّكَرَ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: كَانَتْ لَهُ مُرُوءَةٌ وَسَخَاءٌ. مَعَ فِقْهِهِ وَعِلْمِهِ. وَكَانَتْ لَهُ حَلْقَةٌ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَانَ رُبَّمَا اجْتَمَعَ هُوَ وَأَبُو الزِّنَادِ فِي حَلْقَةٍ. ثُمَّ افْتَرَقَا بَعْدُ فَجَلَسَ هَذَا فِي حَلْقَةٍ وَهَذَا فِي حَلْقَةٍ. وَلَقَدْ ذُكِرَ لِي أَنَّ أَبَا جعفر محمد بن علي بن حسين كَانَ يَجْلِسُ مَعَ رَبِيعَةَ فِي حَلْقَتِهِ. فَأَمَّا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ فَلَمْ يَزَلْ يَجْلِسُ مَعَ رَبِيعَةَ. قَالَ قُلْتُ: وَلِمَ! وَوَلاءُ رَبِيعَةَ لآلِ الْمُنْكَدِرِ؟ فَقَالَ: لإِخُوَّةٍ كَانَتْ بَيْنَ رَبِيعَةَ وَبَيْنَهُمْ. أُخْبِرْتُ عَنْ لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ. عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ. قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشَدَّ عَقْلا مِنْ رَبِيعَةَ. قَالَ لَيْثٌ: وَكَانَ صَاحِبَ مُعْضِلاتِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَرَئِيسَهُمْ فِي الْفُتْيَا. وَقَالَ عبد الله بن وهب: عن بكر بن مُضَرَ. قَالَ قَالَ الْوَلِيدُ بْنُ يَزِيدَ لِرَبِيعَةَ: لِمَ تَرَكْتَ الرِّوَايَةَ؟ قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ تَقَادَمَ الزَّمَانُ وَقُلَّ أَهْلُ الْقَنَاعَةِ. وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: تُوُفِّيَ رَبِيعَةُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ فِي آخِرِ خِلافَةِ أَبِي الْعَبَّاسِ. وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ وَكَأَنَّهُمْ يَتَّقُونَهُ لِلرَّأْيِ.