ذكوان - ثقة

السيرة الذاتية

الاسم: ذكوان
الشهرة: ذكوان المدني
الكنيه: أبو عمرو
النسب: المدني
الرتبة: ثقة
عاش في: المدينة
الوظيفة: الخادمخادم عائشة
مولي: مولى عائشة أم المؤمنين

الجرح والتعديل

أبو زرعة الرازي : ثقة
أحمد بن صالح الجيلي : ثقة
ابن حجر العسقلاني : ثقة
عبد الله بن أبي مليكة : أحسن عليه الثناء
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

الطبقات - خليفة بن الخياط

- وذكوان. مولى مالك الدار مولى عمر بن الخطاب.

أسد الغابة - ابن الأثير

ذكوان، عن رجل من الصحابة
د: ذكوان أبو صالح أيضا عن رجل من الصحابة.
3354 روى أبو إسحاق الفزاري، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن بعض أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت ".
أخرجه ابن منده.
قلت: ما أقرب أن يكون الأول، لأن الإسناد واحد، والله أعلم.

أسد الغابة - ابن الأثير

ذكوان
ب: ذكوان وقيل: طهمان مولى بني أمية، حديثه عند عبد الرزاق، عن عمر بْن حوشب، عن إِسْمَاعِيل بْن أمية، عن جده، قال: كان لنا غلام، يقال له: ذكوان أو طهمان، فعتق بعضه.
وذكر الحديث مرفوعًا.
قال أَبُو عمر: وأظنه الذي روى عنه حبيب بْن أَبِي ثابت، أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جاءه رجل، فقال: يا رَسُول اللَّهِ، إني لأعمل العمل فيطلع عليه فيعجبني.
قال: " لك أجران، أجر السر، وأجر العلانية ".
أخرجه أَبُو عمر.

معرفة الصحابة - أبو نعيم الأصبهاني

ذَكْوَانُ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ خُزَاعَةَ
- حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ، حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مِرْدَاسٍ، ثنا الْقَاسِمُ الْعُرَنِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ ذَكْوَانَ، عَنْ رَجُلٍ، مِنَ الْأَنْصَارِ، قَالَ: عَادَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، رَجُلًا فَقَالَ: «ادْعُوا لَهُ طَبِيبَ بَنِي فُلَانٍ» فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَهُوَ يَنْفَعُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَهَلْ أَنْزَلَ اللهُ دَاءً فِي الْأَرْضِ إِلَّا جَعَلَ لَهُ شِفَاءً، أَوْ نَزَلَ مَعَهُ شِفَاءً»

الاستيعاب في معرفة الصحابة - ابن عبد البر

ذكوان، ويقَالَ: طهمان، مولى بني أمية
حديثه عند عبد الرازق، عن عمرو بن حوشب، عن إسماعيل بن أمية، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: كان لنا غلام يقَالُ له ذكوان أو طهمان، فعتق بعضه، وذكر الحديث مرفوعا، وأظنه الذي روى عنه حبيب بن أبي ثابت أنّ رسول الله صلّى الله
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، جاءه رجل فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إني لأعمل العمل فيطلع عليه فيعجبني. قَالَ: لك أجران أجر السر، وأجر العلانية.
ذكوان، مولى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
حَدِيثُهُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ بَعْضِ بَنَاتِ عَلِيٍّ عَنْ طَهْمَانَ، أَوْ ذَكْوَانَ، كَذَا رُوِيَ عَلَى الشَّكِّ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ حَدَّثَهَا قَالَ: قَالَ لي رسول اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا ذَكْوَانُ أَوْ يَا طَهْمَانُ- شَكَّ الْمُحَدِّثُ- إِنَّ الصَّدَقَةَ لا تَحِلُّ لِي وَلا لأَهْلِ بَيْتِي، وَإِنَّ مَوْلَى الْقَوْمِ من أنفسهم.

الطبقات الكبرى - ابن سعد

ذَكْوَانُ
- ذَكْوَانُ أَبُو عَمْرٍو مولى عَائِشَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ ذَكْوَانَ غُلامَ عَائِشَةَ كَانَ يَؤُمُّ قُرَيْشًا وَخَلْفَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ لأَنَّهُ كَانَ أَقْرَأَهُمْ لِلْقُرْآنِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ وَعَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ: كَانَتْ عَائِشَةُ مُجَاوِرَةً بَيْنَ حِرَاءَ وَثَبِيرٍ فَكَانَ يَأْتِيهَا رِجَالاتُ قُرَيْشٍ فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلاةُ أَمَّنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بكر. فإذا لم يَحْضُرْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ أَمَّنَا فَتَاهَا ذَكْوَانُ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ وَغَيْرُهُ: وَكَانَتْ عَائِشَةُ قَدْ دَبَرَتْهُ وَقَالَتْ: إِذَا وَارَيْتَنِي فَأَنْتَ حُرٌّ. وَلَهُ أَحَادِيثُ قَلِيلَةٌ. وَمَاتَ لَيَالِيَ الْحَرَّةِ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: أَحْسَبُهُ قُتِلَ بِالْحَرَّةِ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ فِي خِلافَةِ يَزِيدَ بْنِ معاوية.

مختصر تاريخ دمشق - ابن منظور

رافع ويقال أبو رافع
كان مولى لسعيد. كتب عمر بن عبد العزيز إلى أبي بكر بن حزم أن افحص لي عن أسماء خدم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الرجال والنساء ومواليه. فكتب إليه يخبره، قال:
وكان رافع غلاماً لسعيد بن العاص فورثه ولده، فأعتق بعضهم في الإسلام وتمسك بعضٌ، فجاء رافع إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستعين به على من لم يعتق حتى يعتقه. فكلمه يومئذ فيه فوهبه له فأعتقه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فكان يقول: أنا مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وهو رافع أبو البهي. قال أبو بكر بن أبي خثيمة قال: وأبو رافع ابنه البهي بن أبي رافع، وكان يقال للبهي: رافع. وكان أبو رافع لأبي أحيحة سعيد بن العاص الأكبر، فورثه بنوه. وأعتق ثلاثة منهم أنصباءهم، وقتلوا يوم بدر جميعاً. وشهد أبو رافع معهم بدراً، ثم اشترى أبو رافع أنصباء بقية بني سعيد إلا نصيب خالد بن سعيد فوهب خالد نصيبه لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأعتقه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فكان أبو رافع يقول: أنا مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ويقوله ابنه البهي رافع بن أبي رافع من بعده. فلما ولي عمرو بن العاص سعيد المدينة دعا البهي فقال له: من مولاك؟ قال: رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فضربه مئة سوط ثم سأله، قال: مولاي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فضربه مئة سوط، حتى ضربه خمس مئة سوط ثم قال: أنا مولاكم. فلما قتل عبد الملك عمرو بن سعيد قال رافع بن أبي رافع: الطويل
صحت ولا شلت وضرت عدوها ... يمين ٌهراقت مهجة ابن سعيد
هو ابن أبي العاصي مراراً وينتمي ... إلى أسرة طابت له وجدود
وكان عثمان بن عبيد الله بن أبي رافع بن أخي البهي شيخاً مسناً قد سبق اللحن وقد رويت عنه أيضاً.
والصحيح أنه رافع، وهو المراد بالحديث الذي روي عن عبد الله بن عمرو. قال: قلنا: يا رسول الله، من خير الناس؟ قال: ذو القلب المخموم واللسان الصادق. قال: قلنا: قد عرفنا اللسان الصادق فما القلب المخموم؟ قال: هو التقي النقي الذي لا أثم فيه ولا بغي ولا حسد. قلنا: فمن على أثره؟ قال: الذي يشنأ الدنيا ويحب الآخرة. قال: ما يعرف هذا فينا إلا رافع مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فمن على أثره؟ قال: مؤمن في خلق حسن. قلنا: أما هذا فإنه فينا.