بيانات الراوي من موسوعة الأعلام
مختصر تاريخ دمشق - ابن منظور
حميد بن أبي حميد
واسم أبي حميد تيرويه ويقال تير وفيه اختلاف أبو عبيدة الخزاعي مولى طلحة الطلحات البصري المعروف بحميد الطويل حدث عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في طريق ومعه أناس من أصحابه، فعرضت له امرأة، فقالت: يا رسول الله لي إليك حاجة. فقال: يا أم فلان اجلسي في أدنى نواحي السكك حتى أجلس إليك، ففعلت فجلس إليها حتى قضت حاجتها.
وحدث عنه أيضاً قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الصائم بالخيار ما بينه وبين نصف النهار.
وعن حميد قال: صليت خلف عمر بن عبد العزيز، فسلم تسليمة.
وفي رواية: فسلم واحدة.
قال الأصمعي: رأيت حميداً ولم يكن بطويل، ولكن كان طويل اليدين.
قال: ولكن كان في جيرانه رجل يقال له: حميد القصير، فقيل حميد الطويل يعرف من الآخر.
قال يحيى بن سعيد: مات حميد الطويل وهو قائم يصلي.
قيل: إنه مات سنة أربعين ومئة.
وقيل: سنة اثنتين وأربعين.
وقيل: سنة ثلاث وأربعين وهو ابن خمس وسبعين سنة.
الطبقات الكبرى - ابن سعد
حُمَيْدُ بْنُ أبي حُمَيْدٍ
- حُمَيْدُ بْنُ أبي حُمَيْدٍ الطَّوِيلُ مولى لطلحة الطلحات الخزاعي. ويكنى أبا عبيدة. واسم أبي حميد طرخان. وكان حميد ثقة كثير الحديث إلا أنه ربما دلس عن انس بن مالك. قَالَ: وأُخْبِرْتُ عَنْ حَمَّادِ بن سلمة عن حميد أنه أخذ كتب الْحَسَنِ فَنَسَخَهَا وَرَدَّهَا عَلَيْهِ. وَمَاتَ حُمَيْدٌ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ.