حجاج بن أرطاة بن ثور بن هبيرة بن شراحيل بن كعب بن سلامان بن عامر - صدوق كثير الخطأ والتدليس

السيرة الذاتية

الاسم: حجاج بن أرطاة بن ثور بن هبيرة بن شراحيل بن كعب بن سلامان بن عامر
الشهرة: الحجاج بن أرطاة النخعي
الكنيه: أبو أرطاة
النسب: النخعي, الكوفي
الرتبة: صدوق كثير الخطأ والتدليس
عاش في: البصرة, الري, خراسان, الكوفة, مكة
الوظيفة: القاضي, الشروطي

الجرح والتعديل

أبو أحمد الحاكم : ليس بالقوي عندهم
أبو أحمد بن عدي الجرجاني : إنما عاب الناس عليه تدليسه عن الزهري وغيره وربما أخطأ في بعض الروايات فأما أن يتعمد الكذب فلا وهو ممن يكتب حديثه
أبو بكر البزار : كان حافظا مدلسا وكان معجبا بنفسه
أبو بكر البيهقي : لا يحتج به، وقال مرة ضعيف، وقال مرة: مشهور بالتدليس
أبو جعفر النحاس : يدلس عمن لقيه وعمن يلقه فلا يقوم بحديثه حجة إلا أن يقول حدثنا أو أخبرنا أو سمعت
أبو حاتم الرازي : صدوق يدلس عن الضعفاء يكتب حديثه، وإذا قال حدثنا فهو صالح لا يرتاب في صدقه وحفظه إذا بين السماع ولا يحتج بحديثه لم يسمع من الزهري ولا من هشام بن عروة ولا من عكرمة، ومرة: كان الحجاج مدلسا عمن رآه وعمن لم يره، وكان يقول إذا حدثتني أنت بشيء عن شيخ لم أبال أن
أبو حاتم بن حبان البستي : كان صلفا، تركه ابن المبارك وابن مهدي ويحيى القطان ويحيى بن معين وأحمد بن حنبل قال الذهبي: هذا القول فيه مجازفة، وأكثر ما نقم عليه التدليس، وكان فيه تيه لا يليق بأهل العلم
أبو زرعة الرازي : صدوق، مدلس
أبو عبد الله الحاكم النيسابوري : لا يحتج به
أبو محمد بن حزم الظاهري : محدث ضعيف
أبو مطيع البلخي : رأيت الحجاج بن أرطأة عليه سواد فلم أكتب عنه
أحمد بن حنبل : كان من الحفاظ، قيل فلم ليس هو عند الناس بذاك ؟ قال لأن في حديثه زيادة علي حديث الناس، ليس يكاد له حديث إلا فيه زيادة، ومرة: يقولون لم يلق الزهري، وكان يروي عن رجال لم يلقهم، ومرة: سمعت يحيى بن معين يذكر أن حجاجا لم ير الزهري، وكان سيئ الرأي فيه جدا ما رأي
أحمد بن شعيب النسائي : ضعيف لا يحتج بحديثه، ليس بالقوي
أحمد بن صالح الجيلي : كان فقيها، وكان أحد مفتي الكوفة، وكان فيه تيه، وكان جائز الحديث إلا أنه كان صاحب إرسال، ثم قال: فإنما يعيب الناس منه التدليس
إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : يتثبت في حديثه
إسماعيل بن إسحاق القاضي : مضطرب الحديث لكثرة تدليسه
ابن حجر العسقلاني : أحد الفقهاء وهو صدوق كثير الخطأ والتدليس، وضعيف مدلس، ومرة فيه ضعف
الخطيب البغدادي : الحجاج أحد العلماء بالحديث والحفاظ له، وكان مدلسا يروي عمن لم يلقه
الدارقطني : ضعيف لا يحتج به
الذهبي : أكثر ما نقم عليه التدليس وكان فيه تيه لا يليق بأهل العلم، ومرة: أحد الأعلام على لين فيه
حماد بن زيد الجهضمي : الحجاج أسرد للحديث من سفيان الثوري، كان عندنا أقهر لحديثه من سفيان الثوري
حماد بن سلمة البصري : كان والله ظريفا نظيفا
زكريا بن يحيى الساجي : كان مدلسا صدوقا سيئ الحفظ ليس بحجة في الفروع والأحكام
سبط ابن العجمي : مشهور به عن الضعفاء
سفيان الثوري : ما رأيت أحفظ منه، عليكم به، فإنه ما بقي أحد أعرف بما يخرج من رأسه منه، ومرة: ما رأيت مثله
شعبة بن الحجاج : إذا أردت الحديث فعليك بالحجاج بن أرطأة، ومرة: ثقه
عبد الرحمن بن يوسف بن خراش : كان مدلسا وكان حافظا للحديث
عبد الله بن أبي نجيح المكي : ما جاءنا مثله
عبد الله بن إدريس الكوفي : كنت أرى الحجاج بن أرطاة يفلي ثيابه، ثم خرج الى المهدي وقدم معه بأربعين راحلة عليها أحمالها
عبد الملك بن قريب الأصمعي : أول من ارتشى بالبصرة من القضاة الحجاج بن أرطاة
علي بن المديني : تركته عمدا
عيسى بن يونس السبيعي : كان الحجاج بن أرطاة لا يحضر الجماعة، فقيل له في ذلك، فقال: أحضر مسجدكم هذا متى يزاحمني فيه الحمالون والبقالون
محمد بن إسحاق بن خزيمة : لا أحتج به إلا فيما قال أخبرنا وسمعت
محمد بن إسماعيل البخاري : ما قال فيه حدثنا يحتمل
محمد بن سعد كاتب الواقدي : ضعيف
محمد بن عبد الله المخرمي : كان يدلس، يحدثنا عن عمرو بن شعيب بما يحدث محمد العرزمي، والعرزمي متروك لا نقربه، قال ابن المبارك: قلت لهشام: مالك تدلس وقد سمعت، قال: قد كان كبيران يدلسان، فذكر سفيان الثوري والأعمش، وذكر أن الأعمش لم يسمع من مجاهد إلا أربعة أحاديث، وأن الحجاج بن أرطأة لم
محمد بن عمرو التنوري : وجه صديق للحجاج ابنه اليه يتقاضاه في مجلس الحكم فأمر بحبسه، فقال له الشرطي: ما أكتب في حبسه، قال: اكتب حبسه الحاكم
محمد بن نصر المروزي : الغالب علي حديثه الإرسال والتدليس وتغيير الألفاظ
محيي الدين النووي : اتفقوا على أنه مدلس، وضعفه الجمهور، فلم يحتجوا به، وكان بارعا فى الحفظ والعلم
مصنفوا تحرير تقريب التهذيب : صدوق حسن الحديث مدلس
يحيى بن أبي زائدة الكوفي : أمر بترك حديثه، ومرة: سمعت الحجاج بن أرطأة يقول: مر أن تغلق الأبواب، وقال: لم أسمع من الزهري شيئا، ولم أسمع من الشعبي إلا حديثا واحدا، ولم أسمع من فلان حتى عد سبعة عشر
يحيى بن سعيد القطان : تركت الحجاج عمدا ولم أكتب عنه حديثا قط، ومرة: مضطرب، ومرة: رأيت الحجاج بن أرطاة يفتي بمكة فلم أحمل عنه ولم أحمل عن رجل عنه كان عنده مضطربا، ومرة: حجاج بن أرطاة، ومحمد بن إسحاق عندي سواء
يحيى بن معين : قال أحمد بن زهير عن يحيى بن معين: ضعيف ضعيف، ومرة: صدوق ليس بالقوي يدلس عن محمد بن عبيد الله العرزمي عن عمرو بن شعيب، ومرة: ليس بذاك القوي وهو مثل ابن أبي ليلى ومجالد، ومرة: لا يحتج بحديثه، ومرة: قال عباس بن محمد ليحيى بن معين ما يعني الحجاج بقوله: أسند ل
يعقوب بن سفيان الفسوي : صالح الحديث
يعقوب بن شيبة السدوسي : ضعيف الحديث مضطربه، وقد حمل الناس عليه، وقال: واهي الحديث في حديثه اضطراب كثير وهو صدوق وكان أحد الفقهاء
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

أسماء المدلسين - السيوطي

حجاج بن أرطاة
مشهور بالتدليس.

التبيين لأسماء المدلسين - برهان الدين الحلبي

حجاج بن أرطاة مشهور به عن الضعفاء. توفى سنة 147.

المدلسين - ولي الدين العراقي

حجاج بن أرطاة مشهور بالتدليس عن الضعفاء وغيرهم.

تذكرة الحفاظ وتبصرة الأيقاظ - يوسف بن عبد الهادي الحنبلي

حجّاج بن أَرطاة، قال الإمام أحمد: كان من حفّاظ الحديث.

من تكلم فيه الدارقطني في كتاب السنن - ابن زريق

حجاج بن أرطاة
روى عن أبي إسحاق، روى عنه أبو معاوية.
لا يُحتج به. قاله الدارقطني.
وقال في موضع آخر : حجاج بن أرطاة ضعيف.

الجامع لعلوم إمام أحمد: الرجال - أحمد بن حنبل

حجاج بن أرطاة
قال صالح: وقال أبي: حجاج بن أرطاة لم يكن يحيى بن سعيد يرى أن يروى عنه شيئًا.
قال: وهو مضطرب الحديث.
"مسائل صالح" (642).

قال الميموني: وسأله رجل عن الحجاج بن أرطاة، ما شأنه، قال: شأنه أنه يزيد في الأحاديث.
"العلل" رواية المروذي وغيره (491).

قال الميموني: قال رجل لأبي عبد اللَّه: ابن أبي ليلى؟ قال: ضعيف، والحجاج أكثر في نفسي منه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (493).
قال أبو داود: قلتُ لأحمد: الحجاج سمع من عمرو بن شعيب؟
قال: نعم، ومن مكحولٍ، ولم يسمع من الزهري.
"مسائل أبي داود" (2061)

قال حرب: قلت: فحديث حجاج عن الزهري في هذا (1)؟
قال: يقولون إن حجاج لم يلق الزهري، وكان يروي عن رجال لم يلقهم وكأنه ضعفه.
"مسائل حرب" ص 471.

قال عبد اللَّه: قال أبي: روى حجاج عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ردها بنكاح جديد -يعني: زينب ابنته -صلى اللَّه عليه وسلم-. على أبي العاص بن الربيع (2).
وسمعته يقول: قرأته في بعض الكتب عن حجاج قال: حدثني محمد ابن عبيد اللَّه العزرمي، عن عمر بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
قال أبي: ومحمد بن عبيد اللَّه ترك الناس حديثه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (538)، (539).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عمر بن علي المقدمي قال: قال حجاج: كان فضالة بن عبيد ممن بايع تحت الشجرة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (921).

قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو معاوية قال: كان حجاج بن أرطاة يقول لنا: إياكم وأصحاب الكتب، فإنه لا يزال أحدهم قد جعل عمرًا عمر وأشباهه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (947).

قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يحدث يحيى بن سعيد، عن حماد بن سلمة، عن حجاج، عن الركين بن الربيع، عن حنظلة بن نعيم أن المغيرة أجل العنين من يوم رافعته.
قال يحيى بن سعيد: رواه سفيان وشعبة لم يقولا هكذا. كأن يحيى حمل على حجاج.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3612).

قال عبد اللَّه: وسمعت أبي يقول: حجاج سمعته -يعني: حديثًا آخر.
قال أبي: كذا كان يدلس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3935).

قال عبد اللَّه: حدثني أبو عبد الرحمن عبد اللَّه بن عمر قال: أخبرنا أبو خالد الأحمر، عن حجاج، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من اشترى نخلًا مؤبرًا" (1). وعن حجاج، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مثله (2). وعن حجاج، عن ابن أبي مليكة وعطاء
ومكحول، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (1).
سألت أبي عن هذا الحديث، فقال: هذا يروونه عن حجاج، عن ابن أبي مليكة مرسل، وهذا يرويه عبيد اللَّه وأيوب، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر مرسل (2).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5724)، (5725).

قال الفضل بن زياد: سئل أحمد عن جابر الجعفي وليث بن أبي سليم، فقال: جابر أقواهما حديثًا وليث أحسنهما رأيًا، وإنما ترك الناس حديث جابر لسوء رأيه كان له رأي سوء، وأما ليث فحديثه مضطرب وهو حسن الرأي.
قيل: الحجاج؟
قال: حجاج أقواهم حديثًا، وهو عندي صالح الحديث.
قيل له: فهل روى عنه يحيى بن سعيد؟
فقال: ما روى عن واحد منهم، وقد رأى الحجاج بن أرطاة.
قيل له: رأى الليث؟ قال: لا، ولكن لم يرو عن سفيان وغيره عنه.
وسئل عن جابر وحجاج أيهما أحب إليك؟ فأطرق ثم قال: لا أدري ما أخبرك.
فقال له أبو جعفر: فليث بن أبي سليم؟
قال: هو دونهم إلَّا أنه مضطرب.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 164.

قال عبد اللَّه: حدثنا أبي (1) قال: سمعت يحيى يذكر أن حجاجًا لم ير الزهري، وكان سيئ الرأي فيه جدًّا، ما رأيته أسوأ رأيًّا في أحد منه في حجاج ومحمد بن إسحاق، وليث، وهمام، لا يستطيع أحد أن يراجعه فيهم.
"الضعفاء" للعقيلي 1/ 279.

قال الحسن بن علي: سئل أحمد بن حنبل: يحتج بحديث حجاج بن أرطاه؟
فقال: لا
"الضعفاء" للعقيلي 1/ 280.

قال أبو طالب: قال أحمد بن حنبل: كان من الحفاظ.
قيل: فلم ليس هو عند الناس بذاك؟
قال: لأن في حديثه زيادة على حديث الناس، ليس يكاد له حديث إلَّا فيه زيادة.
"الجرح والتعديل" 3/ 156، "سير أعلام النبلاء" 7/ 70.
قال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل عن حجاج بن أرطاة؟
فقال: كان يدلس، كان إذا قيل له: من حدثك؟ من أخبرك؟ قال: لا تقولوا من أخبرك؟ من حدثك؟ قولوا: من ذكره. وروى عن الزهري، ولم يره.
"الكامل" 2/ 521.