حبيبة بنت سهل بن ثعلبة بن الحارث بن زيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار - صحابي

السيرة الذاتية

الاسم: حبيبة بنت سهل بن ثعلبة بن الحارث بن زيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار
الشهرة: حبيبة بنت سهل الأنصارية
النسب: الأنصاري, النجاري
الرتبة: صحابي

الجرح والتعديل

ابن حجر العسقلاني : صحابية
المزي : لها صحبة
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

الطبقات الكبرى - ابن سعد

حَبِيبَةُ بِنْت سَهْلِ
- حَبِيبَةُ بِنْت سَهْلِ بْن ثَعْلَبَة بْن الْحَارِث بْن زَيْد بْن ثَعْلَبَة بْن غنم بْن مالك بن النجار. وأمها عمرة بنت مسعود بن قيس بن عمرو بن زيد مناة من بني مالك بن النجار. أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سعد قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَدْ هَمَّ أَنْ يَتَزَوَّجَ حَبِيبَةَ بِنْتَ سَهْلٍ. وَهِيَ إِحْدَى عَمَّاتِي. ثُمَّ ذَكَرَ غَيْرَةَ الأَنْصَارِ فَكَرِهَ أَنْ يَسُوءَهُمْ فِي نِسَائِهِمْ. فَتَزَوَّجَهَا ثَابِتُ بْن قيس بْن شماس بْن مالك بْن امْرِئِ الْقَيْسِ بْن مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ. أَسْلَمَتْ حَبِيبَةُ وَبَايَعَتْ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ. أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ حَبِيبَةَ بِنْتَ سَهْلٍ تَزَوَّجَهَا ثَابِتُ بْنُ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ. قَالَتْ: . فذكر أَنَّهَا اخْتَلَعَتْ مِنْهُ بِمَا أَعْطَاهَا. وَقَعَدَتْ عِنْدَ أَهْلِهَا. أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ. حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَهْلٍ قَالَ: . فَقَالَتْ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ كُلُّ مَا أَعْطَانِي فَهُوَ عِنْدِي. فَأَرْسَلَتْ بِهِ إِلَيْهِ وَأَقَامَتْ فِي أَهْلِهَا. قَالَ: ثُمَّ تَزَوَّجَهَا أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ. وَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ هَمَّ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا فَكَرِهَ ذَلِكَ لِغَيْرَةِ الأَنْصَارِ وَكَرِهَ أَنْ يَسُوءَهُمْ فِي نِسَائِهِمْ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ. حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ صَمْعَةَ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ وَدَخَلَ عَلَيْنَا فِي السِّجْنِ عَلَى يَزِيدَ بْنِ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ: . فَقَالَ ابْنُ سِيرِينَ: فَلا أَدْرِي فِي الثَّانِيَةِ أَوْ فِي الثَّالِثَةِ يُقَالُ ادْخُلُوا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ. فَقَالَتْ عَائِشَةُ لِلْمَرْأَةِ: أَسَمِعْتِ؟ فَقَالَتْ: نَعَمْ. قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: هَكَذَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ عَنْ حَبِيبَةَ وَلَمْ يَنْسُبْهَا فَلا نَدْرِي هِيَ بِنْتُ سَهْلٍ هَذِهِ أَوْ غَيْرُهَا.

معرفة الصحابة - أبو نعيم الأصبهاني

حَبِيبَةُ بِنْتُ سَهْلٍ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَزَمَ عَلَى تَزْوِيجِهَا ثُمَّ تَرَكَهَا، فَتَزَوَّجَهَا ثَابِتُ بْنُ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ، رَوَتْ عَنْهَا عَمْرَةُ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَخْلَدٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، ح، وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا دُحَيْمٌ، ثنا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَا: عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ حَبِيبَةَ بِنْتِ سَهْلٍ، وَكَانَ هَمَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتَزَوَّجُهَا، فَخَطَبَهَا ثَابِتُ بْنُ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ فَتَزَوَّجَهَا، وَكَانَ فِي خُلُقِ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ شِدَّةٌ، فَضَرَبَهَا، فَأَصْبَحَتْ بِالْغَلَسِ عَلَى بَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «مَنْ هَذِهِ؟» قَالَتْ: أَنَا حَبِيبَةُ يَا رَسُولَ اللهِ، لَا أَنَا وَلَا ثَابِتٌ، قَالَ: فَجَاءَ ثَابِتٌ فِي أَثَرِهَا، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ضَرَبْتَهَا قَالَ: ضَرَبْتُهَا فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خُذْ مِنْهَا» فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ عِنْدِي كُلَّ مَا أَعْطَانِيهِ، فَأَخَذَ مِنْهَا وَجَلَسَتْ فِي بَيْتِهَا " لَفْظُ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى وَرَوَاهُ ابْنُ جُرَيْجٍ، وَهُشَيْمٌ، وَيَحْيَى بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ يَحْيَى، نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثنا أَبِي قَالَ: ثنا عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ بَكْرِ بْنِ خُنَيْسٍ، أَخْبَرَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، وَالْحَجَّاجِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ، عَنْ عَمِّهِ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ، قَالَا: كَانَتْ حَبِيبَةُ بِنْتُ سَهْلٍ تَحْتَ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ الْأَنْصَارِيِّ فَكَرِهَتْهُ، وَكَانَ رَجُلًا ذَمِيمًا، فَجَاءَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي لَأَرَاهُ وَلَوْلَا مَخَافَةُ اللهِ لَبَزَقْتُ فِي وَجْهِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ الَّتِي أَصْدَقَكِ؟» قَالَتْ: نَعَمْ، فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ فَرَدَّتْ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ، وَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا، قَالَ: وَكَانَ ذَلِكَ أَوَّلَ خُلْعٍ كَانَ فِي الْإِسْلَامِ "