جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم - صحابي

السيرة الذاتية

الاسم: جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم
الشهرة: جعفر بن أبي طالب القرشي
الكنيه: أبو عبد الله
النسب: القرشي, الهاشمي
الرتبة: صحابي
مات في: مؤتة

الجرح والتعديل

أبو حاتم بن حبان البستي : هاجر إلى الحبشة وإلى المدينة جميعا وقتل يوم مؤتة
ابن حجر العسقلاني : صحابي جليل استشهد في غزوة مؤتة
الذهبي : أحد السابقين الأولين والشهداء المرزوقين، أسلم قديما، وهاجر الهجرتين
محمد بن إسماعيل البخاري : هاجر إلى الحبشة، ثم هاجر إلى المدينة فقتل يوم مؤتة
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

الطبقات الكبرى - ابن سعد

جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ
- جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ. واسم أبي طَالِب عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بْن قصي وأمه فَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مناف بن قصي. وكان لجعفر من الولد عبد الله وبه كان يكنى وله العقب من وُلِدَ جَعْفَر. ومحمد وعون لا عقب لهما. ولدوا جميعًا لجعفر بأرض الحبشة فِي المهاجر إليها. وأمهم أسماء بِنْت عميس بْن معبد بْن تيم بْن مالك بْن قحافة بْن عَامِرِ بْن ربيعة بْن عامر بْن مُعَاوِيَة بن زَيْد بْن مالك بن نسر بن وهب الله بن شهران بْن عفرس بْن أفتل. وهو جماع خثعم. ابن أنمار. قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: وَلَدُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَبْدُ اللَّهِ وَعَوْنٌ وَمُحَمَّدٌ بَنُو جَعْفَرٍ وَأَخَوَاهُمْ لأُمِّهِمْ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَأُمُّهُمُ الْخَثْعَمِيَّةُ أسماء بنت عميس. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ قَالَ: أسلم جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلْ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - دَارَ الأَرْقَمِ وَيَدْعُوَ فِيهَا. وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَهَاجَرَ جَعْفَرٌ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ فِي الْهِجْرَةِ الثَّانِيَةِ وَمَعَهُ امْرَأَتُهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ. وَوَلَدَتْ لَهُ هُنَاكَ عَبْدَ اللَّهِ وَعَوْنًا وَمُحَمَّدًا. فَلَمْ يَزَلْ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ حَتَّى هَاجَرَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلى الْمَدِينَةِ. ثُمَّ قَدِمَ عَلَيْهِ جَعْفَرٌ مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ وَهُوَ بِخَيْبَرَ سَنَةَ سَبْعٍ. وَكَذَلِكَ قَالَ محمد بن إسحاق. قال محمد بن عمر: وَقَدْ رُوِيَ لَنَا أَنَّ أَمِيرَهُمُ فِي الْهِجْرَةِ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ. . قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ الْكِلابِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَجْلَحِ عَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - اسْتَقْبَلَ جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ حِينَ جَاءَ مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ فَقَبَّلَ مَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ. وَقَالَ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ: وَضَمَّهُ إِلَيْهِ. وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ: وَاعْتَنَقَهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَالْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالا: حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ أَنَّ جَعْفَرًا وَأَصْحَابَهُ قَدِمُوا مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ بَعْدَ فَتْحِ خَيْبَرَ فَقَسَمَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي خَيْبَرَ. قَالَ وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: وَآخَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْنَ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ. قَالَ وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: هَذَا وَهَلٌ. وَكَيْفَ يَكُونُ هَذَا وَإِنَّمَا كَانَتِ الْمُؤَاخَاةَ بَعْدَ قَدُومِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْمَدِينَةَ وَقَبْلَ بَدْرٍ؟ فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ نَزَلَتْ آيَةُ الْمِيرَاثِ وَانْقَطَعَتِ المؤاخاة وجعفر غائب يومئذ بأرض الحبشة. . . قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: . قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - مثل ذلك. قَالَ: أَخْبَرَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَوْفٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ أَنَّ . . قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّهُ تَخَتَّمَ فِي يَمِينِهِ. فَلَقَوُا الْعَدُوَّ فَأَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدٌ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ. ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ جَعْفَرٌ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ. ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ عَبْد اللَّه بْن رَوَاحَةَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ. ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ بَعْدَهُمْ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ. فَأَتَى خَبَرُهُمُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَخَرَجَ إِلَى النَّاسِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: إِنَّ إِخْوَانَكُمْ لَقَوُا الْعَدُوَّ فَأَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ أَوِ اسْتُشْهِدَ. ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ أَوِ اسْتُشْهِدَ. ثُمَّ أَخَذَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ وَقَاتِلَ حَتَّى قُتِلَ أَوِ اسْتُشْهِدَ. ثُمَّ أَخَذَهَا سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ اللَّهِ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ. ثُمَّ أَمْهَلَ آلَ جَعْفَرٍ ثَلاثًا أَنْ يَأْتِيَهُمْ. ثُمَّ أَتَاهُمْ فَقَالَ: لا تَبْكُوا عَلَى أَخِي بَعْدَ الْيَوْمِ. ثُمَّ قَالَ: ائْتُونِي بِبُنَيِّ أَخِي. فَجِيءَ بِنَا كَأَنَّا أَفْرَاخٌ فَقَالَ: ادْعُوا إِلَيَّ الْحَلاقَ. فَدُعِيَ فَحَلَقَ رُءُوسَنَا فَقَالَ: أَمَّا مُحَمَّدٌ فَشَبِيهُ عَمِّنَا أَبِي طَالِبٍ. وَأَمَّا عَبْدُ اللَّهِ. فِي كِتَابِ ابْنِ مَعْرُوفٍ مَوْضِعَ عَبْدِ اللَّهِ عَوْنِ اللَّهِ. فَشَبِيهُ خَلْقِي وَخُلُقِي. قَالَ ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِهِ فَأَشَالَهَا وَقَالَ: اللَّهُمَّ اخْلُفْ جَعْفَرًا فِي أَهْلِهِ وَبَارِكْ لِعَبْدِ اللَّهِ فِي صَفْقَةِ يَمِينِهِ. ثَلاثَ مَرَّاتٍ. ثُمَّ جَاءَتْ أُمُّنَا فذكرت يتمنا وجعلت تفرح له فقال: أالعيلة تَخَافِينَ عَلَيْهِمْ وَأَنَا وَلِيُّهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ؟ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي الَّذِي أَرْضَعَنِي مِنْ بَنِي قُرَّةَ قَالَ: كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ يَوْمَ مُؤْتَةَ. نَزَلَ عَنْ فَرَسٍ لَهُ شَقْرَاءَ فَعَقَرَهَا ثُمَّ قَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ قَالَ: وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عُمَارَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ محمد بن عمرو بن حزم. زَادَ أَحَدُهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ. قَالَ: لَمَّا أَخَذَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الرَّايَةَ جَاءَهُ الشَّيْطَانُ فَمَنَّاهُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَكَرَّهَ لَهُ الْمَوْتَ فَقَالَ: الآنَ حِينَ اسْتَحْكَمَ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ تُمَنِّينِي الدُّنْيَا؟ ثُمَّ مَضَى قُدُمًا حَتَّى اسْتُشْهِدَ فصلى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَدَعَا لَهُ ثُمَّ . . قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: وَجَدَ أَوْ وَجَدْنَا فِيمَا أَقْبَلَ مِنْ بَدَنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مَا بَيْنَ مَنْكِبَيْهِ. قَالَ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ: تِسْعِينَ ضَرْبَةً بَيْنَ طَعْنَةٍ بِرُمْحٍ وَضَرْبَةٍ بِسَيْفٍ. وَقَالَ محمد بن عمر: اثنتين وسبعين ضربة. قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنْتُ بُمُؤْتَةَ فَلَمَّا فَقَدْنَا جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ طَلَبْنَاهُ فِي الْقَتْلَى فَوَجَدْنَاهُ وَبِهِ طَعْنَةٌ وَرَمْيَةٌ بِضْعٌ وَتِسْعُونَ فوجدنا ذلك فيما أقبل من جسده. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: وُجِدَ فِي بَدَنِ جَعْفَرٍ أَكْثَرُ مِنْ سِتِّينَ جرحا ووجد به طعنة قد أنفذته. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: ضَرَبَهُ رَجُلٌ مِنَ الرُّومِ فَقَطَعَهُ بِنِصْفَيْنِ فَوَقَعَ أَحَدُ نُصَفِّيهِ فِي كَرْمٍ فَوُجِدَ فِي نِصْفَهِ ثَلاثُونَ أَوْ بِضْعَةٌ وثلاثون جرحا. . . . . . قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَعَى جَعْفَرًا وَزَيْدًا. نَعَاهُمَا مِنْ قَبْلِ أَنْ يَجِيءَ خَبَرُهُمَا. نَعَاهُمَا وَعَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ وَالْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالا: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ بْنُ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ عَامِرٍ قَالَ: قُتِلَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بِالْبَلْقَاءِ يَوْمَ مُؤْتَةَ . قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ عَامِرٍ قَالَ: لَمَّا أُصِيبَ جَعْفَرٌ أَرْسَلَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى امْرَأَتِهِ أَنِ ابْعَثِي إِلَيَّ بُنَيَّ جعفر. فأتي بهم . . قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَمَّا أَتَتْ وَفَاةُ جَعْفَرٍ عَرَفْنَا فِي رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْحُزْنَ. قَالَتْ فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ النِّسَاءَ يَبْكِينَ. . قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ عَنْ أَسْمَاءِ بِنْتِ عُمَيْسٍ قَالَتْ: لَمَّا أُصِيبَ جَعْفَرٌ قَالَ . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَأَطْعَمَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ بِخَيْبَرَ خَمْسِينَ وَسْقًا مِنْ تَمْرٍ فِي كُلِّ سَنَةٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عبيد قَالا: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ بْنُ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ عَامِرٍ قَالَ: تَزَوَّجَ عَلِيٌّ أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ فَتَفَاخَرَ ابْنَاهَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ. قَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا: أَنَا أَكْرَمُ مِنْكَ وَأَبِي خَيْرٌ مِنْ أَبِيكَ. . قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: مَا احتذى وَلا انْتَعَلَ وَلا رَكِبَ الْمَطَايَا وَلا لَبِسَ الْكَوْرَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أفضل من جعفر. قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا بن أَبِي ذِئْبٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ خَيْرُ النَّاسِ لِلْمَسَاكِينِ جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ. كَانَ يَتَقَلَّبُ بِنَا فَيُطْعِمُنَا مَا كَانَ فِي بَيْتِهِ حَتَّى إِنْ كَانَ لِيُخْرِجَ إِلَيْنَا الْعُكَّةَ لَيْسَ فِيهَا شَيْءٌ فَيَبْشُقَهَا فَنَلْعَقُ مَا فِيهَا.

الثقات - أبو الحسن العجلي

جعفر بن أبي طالب، الطيار في الجنة، قتل يوم مؤتة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.