جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض - ثقة حافظ حجة

السيرة الذاتية

الاسم: جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض
الشهرة: جعفر بن محمد الفريابي
الكنيه: أبو بكر
النسب: الفريابي
الرتبة: ثقة حافظ حجة
عاش في: فارياب, العراق, الجزيرة, الحجاز, بغداد, ما وراء النهر, الشام, مصر, خراسان
الوظيفة: القاضيقاضي الدينور

الجرح والتعديل

أبو الوليد الباجي : ثقة متقن
أحمد بن كامل الشجري : مكثر في الحديث مأمون موثوق به
الخطيب البغدادي : أحد أوعية العلم ومن أهل المعرفة والفهم كان ثقة أمينا حجة
الذهبي : حافظ ثبت
عبد الحي بن العماد الحنبلي : إمام حافظ علامة
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

مختصر تاريخ دمشق - ابن منظور

جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض
أبو بكر الفريابي القاضي قدم دمشق وسمع بها.
حدث عن عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي سنة ثمان وتسعين ومئتين، بسنده عن ابن عباس أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مر بشاة - يعني ميتة - فقال: " هلا استمتعتم بجلدها؟ قالوا: يا رسول الله، إنها ميتة، قال: إنما حرم أكلها ".
ورو عن صفوان ابن صالح بسنده عن فضالة بن عبيد الأنصاري قال: غزونا مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غزوة تبوك، فجهد الناس جهداً شديداً، فشكوا إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما بظهرهم من الجهد، فتخير لهم مضيقاً سار الناس فيه، ورسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " مروا باسم الله ". فمروا، فجعل ينفخ بظهرهم وهو يقول: " اللهم احمل عليها في سبيلك، فإنك تحمل على القوي والضعيف، والرطب واليابس، في البر والبحر " قال: فما بلغنا المدينة حتى جعلت تنازعنا أزمتها. قال فضالة: فقلت هذه دعوة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على القوي والضعيف، فما بال الرطب واليابس؟ قال: فلما قدمنا الشام غزونا غزوة قبرس في البحر، ورأيت السفن وما تحمل فيها، عرفت دعوة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
ولد الفريابي في سنة سبع ومئتين.
قال جعفر بن محمد الفريابي: انصرفت من مجلس عبيد الله بن معاذ بالبصرة، فإذا بحلقة وبجماعة من الناس قيام، فنظرت فإذا بشاب مجنون، فقيل لي: يا فتى، تؤذن في أذنه؟ فقلت: أمسكوا يده ورجله، وأذنت في أذنه، فلما بلغت: أشهد أن محمد رسول الله، قال لي على لسان المجنون بصوت يسمعه الحاضرون: من لسوم محمد مكن يعني أنا انصرف ولا تذكر محمداً.
قال أبو أحمد بن عدي: رأيت مجلس الفريابي تجوز فيه خمسة عشر ألف محبرة وكنا نحتاج أن نبيت في موضع المجلس، لنجد من الغد موضع مجلس.
مات الفريابي ببغداد، سلخ ذي الحجة، سنة ثلاث مائة، والمحفوظ سنة إحدى وثلاث مئة. وولد سنة سبع ومائتين، وكان عمره أربعاً وتسعين سنة.