موسوعة الرواة | حسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
جاري التحميل..
يجب أن يكون طول البحث أكثر من 2
حسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب - ثقة
السيرة الذاتية
الاسم: حسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
الشهرة: الحسين بن علي الهاشمي
الكنيه: أبو عبد الله
النسب: العلوي, المدني, القرشي, الهاشمي
الرتبة: ثقة
عاش في: المدينة
الجرح والتعديل
أحمد بن شعيب النسائي : ثقة
ابن حجر العسقلاني : صدوق مقل
الدارقطني : ليس به بأس
مصنفوا تحرير تقريب التهذيب : ثقة
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام
مختصر تاريخ دمشق - ابن منظور
الحسين بن علي بن الحسين ابن محمد المغربي الوزير أبو القاسم بن أبي الحسن وذكر له نسبة إلى آباء أعجام إلى بهرام بن جور بن يزدجرد. كان مع أبيه بمصر فلما قتل الحاكم أباه هرب من مصر واستجار بحسان بن المفرج بن دغفل بن الجراح الطائي ومدحه، فأجازه وسكن جأشه وأزال خوفه وأقام عنده محترماً، ورحل عنه مكرماً إلى العراق واجتاز بالبلقاء من دمشق، ووزر لقريش أمير بني عقيل، ووزر لابن مروان صاحب ديار بكر، وكان أديباً مترسلاً، شاعراً فاضلاً، ذا معرفة بصناعتي كتابة الإنشاء والحساب. وحدث عن الوزير أبي الفضل بن الفرات حدث الوزير الحسين بن علي بسنده قال: كان رجل بالمدينة من بني سليم يقال له: جعدة، فكان يتحدث إليه النساء بظاهر المدينة، فيأخذ المرأة فيعقلها ويقول: إن الحصان تثب في العقال. فإذا أرادت أن تثب سقطت وتكشفت. فبلغ ذلك قوماً في بعض المغازي، فكتب رجل منهم إلى عمر رضي الله عنه بهذه الأبيات: من الوافر ألا أبلغ أبا حفصٍ رسولاً ... فدىً لك من أخي ثقةٍ إزاري قلائصنا هداك الله، إنّا ... شغلنا عنكم زمن الحصار لمن قلصٌ تركن معقّلاتٍ ... قفا سلع بمختلف النّجار يعقّلهنّ جعدة من سليمٍ ... وبئس معقّل الذّود الظّؤار يعقّلهنّ أبيض شيظميٌّ ... معرٌّ يبتغي سقط العذاري فلما قرأ عمر الأبيات قال: علي بجعدة من سليم: فأتوه به فكان سعيد يقول: إني لفي الأغيلمة الذين جروا جعدة إلى عمر، فلما رآه قال: أشهد أنك أبيض شيظمي كما وصف، فضربه مئة، ونفاه إلى عمان. ومن شعر الوزير أبي القاسم المغربي: من الطويل خف الله واستدفع سطاه وسخطه ... وسله فمهما تسأل الله تعطه فما تقبض الأيام من نيل حاجةٍ ... بنان فتىً أبدى إلى الله بسطه وكن بالذي قط خطّ في اللوح راضياً ... فلا مهرب مما قضاه وخطّه وإن مع الرزق اشتراط التماسه ... وقد يتعدّى إن تعدّيت شرطه ولو شاء ألقى في فم الطير قوته ... ولكنه أفضى إلى الطير لقطه إذا ما احتملت العبء فانظر قبيل أن ... تنوء به أنّى تروم محطّه وأفضل أخلاق الفتى الحلم والحجا ... إذا ما صروف الدهر أنهجن مرطه فما رفع الدهر امرأ عن مخلّه ... بغير التّقى والعلم إلاّ وحطّه ومن شعره أيضاً: من مجزوء الكامل إني أبثّك عن حدي ... ثي والحديث له شجون غيّرت موضع مرقدي ... ليلاً فنافرني السّكون قل لي: فأول ليلة ... في القبر كيف ترى أكون؟ توفي الوزير أبو القاسم المغربي بميافارقين في رمضان سنة ثمان عشرة وأربع مئة، وحمل إلى الكوفة، ودفن بمشهد علي عليه السلام. الحسين بن علي بن الحسين أبو عبد الله السجزي المقرئ المعروف بالخازن سمع بدمشق. حدث عن أبي عبد الله محمد بن علي بن يحيى بن سلوان المازني المعروف بابن القماح بسنده عن بلال بن سعد عن أبيه قال: قلنا: يا رسول الله، أي أمتك خير؟ قال: أنا وأقراني. قال: ثم ماذا؟ قال: ثم القرن الثاني. قال: ثم ماذا؟ قال: القرن الثالث. قال: ثم ماذا؟ قال: ثم يأتون، قوم يشهدون ولا يستشهدون، ويحلفون ولا يستحلفون، ويؤتمنون فلا يؤدون. الحسين بن علي بن الحسين ابن أحمد بن جعفر بن الفضل أبو علي المصري المعروف بابن أشليها حدث عن أبي القاسم بن أبي العلاء بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إنما الخمر من هاتين الشجرتين: النخلة والعنبة. ولد أبو علي بن أشليها في سنة خمسين وأربع مئة، وتوفي في سنة اثنتين وثلاثين وخمس مئة.