بشر بن معاوية بن ثور بن معاوية بن عبادة بن البكاء - صحابي

السيرة الذاتية

الاسم: بشر بن معاوية بن ثور بن معاوية بن عبادة بن البكاء
الشهرة: بشر بن معاوية البكائي
النسب: البكائي
الرتبة: صحابي

الجرح والتعديل

أبو حاتم الرازي : مجهولقال ابن حجر: كذا يصنع أبو حاتم في جماعة من الصحابة يطلق عليهم اسم الجهالة لا يريد جهالة العدالة وإنما يريد أنه من الأعراب الذين لم يرو عنهم أئمة التابعين
أبو حاتم بن حبان البستي : له صحبة
ابن حجر العسقلاني : هذا صحابي ما أعلم أحدا ممن صنف في الصحابة أهمله
محمد بن إسماعيل البخاري : أورد له حديثا يدل على الصحبة
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

معرفة الصحابة - ابن منده

بشر بن معاوية البكائي
من بني كلاب بن عامر بن صعصة، عداده في أهل الحجاز.
أخبرنا الحسين بن الحسن بن أيوب الطوسي بها، قال: حدثنا أبو يحيى بن أبي مسرة، قال: حدثنا يعقوب بن محمد الزهري، قال: حدثني عمران بن ماعز بن العلاء بن بشر بن معاوية البكائي، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن بشر بن معاوية: أنه قدم مع معاوية بن ثور وافدين على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان معاوية بن ثور قال لابنه بشر يوم قدم وله ذؤابه إذا جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقل ثلاث
كلمات لا تنقص منهن ولا تزد عليهن: قل السلام عليك يا رسول الله، أتيتك يا رسول الله لأسلم عليك، ونسلم إليك، وتدعو لي بالبركة، قال بشر: ففعلتهن، فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأسي ودعا لي بالبركة، فكانت في وجهه مسحة النبي صلى الله عليه وسلم كأنها غرة، وكان لا يمسح شيئًا إلا برأ.
وكتب النبي صلى الله عليه وسلم لمعاوية بن ثور كتابًا، ووهب له من صدقة عامه ثنتي عشرة سنة معونة له فلما خرج من عنده معاوية وبلغ قناة، قال: أنا هامة اليوم أو غدًا، ولي مال كثير وإنما لي ابنان، فرجع إليه، فقال: يا رسول الله، خذها مني فضعها حيث ترى من مكابدة العدو، فإنني موسر كثير المال، قال: أصبت يا معاوية، فقبلها منه.
هذا حديث غريب لا يعرف إلا بهذا الإسناد.

معرفة الصحابة - أبو نعيم الأصبهاني

بِشْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْبَكَّائِيُّ مِنْ بَنِي كِلَابِ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ، يُعَدُّ فِي الْحِجَازِيِّينَ
- حُدِّثْنَاهُ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَيُّوبَ الطُّوسِيِّ، ثنا أَبُو يَحْيَى بْنُ أَبِي مَيْسَرَةَ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الزُّهْرِيُّ، حَدَّثَنِي عِمْرَانُ بْنُ مَاعِزِ بْنِ الْعَلَاءِ بْنِ بِشْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْبَكَّائِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ بِشْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، أَنَّهُ قَدِمَ مَعَ أَبِيهِ مُعَاوِيَةَ بْنِ ثَوْرٍ وَافِدَيْنِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَكَانَ مُعَاوِيَةُ بْنُ ثَوْرٍ قَالَ لِابْنِهِ بِشْرٍ يَوْمَ قَدِمَ، وَلَهُ ذُؤَابَةٌ: إِذَا جِئْتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْ ثَلَاثَ كَلِمَاتٍ، لَا تَنْقُصْ مِنْهُنَّ وَلَا تَزِدْ عَلَيْهِنَّ، قُلِ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ، أَتَيْتُكَ يَا رَسُولَ اللهِ لِأُسَلِّمَ عَلَيْكَ، وَنُسْلِمَ إِلَيْكَ، وَتَدْعُوَ لِي بِالْبَرَكَةِ. قَالَ بِشْرٌ: فَفَعَلْتُهُنَّ، فَمَسَحَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَأْسِي، وَدَعَا لِي بِالْبَرَكَةِ، وَكَانَتْ فِي وَجْهِهِ مَسْحَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَأَنَّهَا غُرَّةٌ، فَكَانَ لَا يَمْسَحُ شَيْئًا إِلَّا بَرِئَ، وَكَتَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمُعَاوِيَةَ بْنِ ثَوْرٍ كِتَابًا، وَوَهَبَ لَهُ مِنْ صَدَقَةِ عَامِهِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سُنَّةً مَعُونَةً لَهُ، فَلَمَّا خَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ مُعَاوِيَةُ، وَبَلَغَ قَتَادَةَ، قَالَ: أَنَا هَامَةُ الْيَوْمِ أَوْ غَدًا، وَلِي مَالٌ كَثِيرٌ، وَإِنَّمَا لِي ابْنَانِ. فَرَجَعَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، خُذْهَا مِنِّي، فَضَعْهَا حَيْثُ تَرَى مِنْ مُكَايَدَةِ الْعَدُوِّ، فَإِنِّي مُوسِرٌ كَثِيرُ الْمَالِ. قَالَ: «أَصَبْتَ يَا مُعَاوِيَةُ» . فَقَبِلَهَا مِنْهُ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ السَّرْبِيلِيُّ، بِالرَّمْلَةِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَرْوَانَ، ثنا أَبُو الْهَيْثَمِ الْبَكَّائِيُّ صَاعِدُ بْنُ طَالِبٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، نَوَّاسٍ، عَنْ أَبِيهِ، رِيَاطٍ، عَنْ أَبِيهِ، وَاصِلٍ، عَنْ أَبِيهِ، كَاهِلٍ، عَنْ أَبِيهِ، مُجَالِدِ بْنِ ثَوْرٍ، وَعَنْ بِشْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ ثَوْرٍ، وَهُوَ جَدُّ صَاعِدٍ لِأُمِّهِ، أَنَّهُمَا وَفَدَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، " فَعَلَّمَهُمَا يس، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَالْمُعَوِّذَاتِ الثَّلَاثَ: قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، وَالْفَلَقُ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، وَعَلَّمَهُمُ الِابْتِدَاءَ «بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ» ، وَالْجَهْرَ بِهَا فِي الصَّلَاةِ وَالْقِرَاءَاتِ ". . . الْحَدِيثَ بِطُولِهِ