بيانات الراوي من موسوعة الأعلام
الثقات - ابن حبان
بشر بن الْعَلَاء بن زبر أَخُو عبد اللَّهِ بْنِ الْعَلاءِ بْنِ زَبْرٍ من أهل الشَّام يروي عَن حرَام بن حَكِيم عَن أبي ذَر يروي عَنهُ يحيى بن حَمْزَة القَاضِي وَبشر أسن من عبد الله بن الْعَلَاء
التاريخ الكبير - البخاري
بشر بْن العلاء بْن زبر،
قَالَ إِسْحَاق أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن
مبارك قَالَ أَخْبَرَنَا يحيى بْن حمزة حَدَّثَنِي بشر سَمِعَ حرام (2) بْن حكيم عَنْ أَبِي ذر أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ذهب بالأجور أهل الدثور - بطولَهُ، وهو أخو عَبْد اللَّه بْن العلاء.
مختصر تاريخ دمشق - ابن منظور
بشر بن العلاء بن زبر
أخو عبد الله وبشر هو الأكبر منهما.
قال بشر: سمعت حزام بن حكيم يحدث عن أبي ذر أنه قال: يا رسول الله، ذهب بالأجور أصحاب الدثور؛ نصلي ويصلون، ونصوم ويصومون، ولهم فضول أموالٍ يتصدقون بها وليس لنا ما نتصدق، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يا أبا ذر! ألا أعلمك كلماتٍ تقولهن تلحق من سبقك ولا يدركك إلا من أخذ بعلمك؟ " قال: بلى يا رسول الله، قال: " تكبر دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين، وتسبح ثلاثاً وثلاثين - يعني - وتحمد ثلاثاً وثلاثين، وتختم بلا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير ".
فأخبر الآخرون بذلك، فأتوا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالوا: يا رسول الله إنهم قد قالوا مثل ما قلنا! فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، وعلى كل نفسٍ في كل يومٍ صدقة، فضل بصرك للمنقوص بصره صدقة، وفضل سمعك للمنقوص سمعه صدقة، وفضل شدة ذراعيك للضعيف لك صدقة، وفضل شدة ساقيك للملهوف صدقة، وإرشادك الضال صدقة، وإرشادك سائلاً أين فلانٌ فأرشدته لك صدقة، ورفعك العظام والحجر عن طريق المسلمين لك صدقة، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر لك صدقة، ومباضعتك أهلك صدقة ".