يكفيك من عزِّ الطاعة أنك تسر بها إذا عرفت عنك، ويكفيك من ذل المعصية أنك تخجل منها إذا نسبت إليك

من قام بواجبه نحو أمته وأهله وولده في إنكار المنكر، ثم لم ينجح، فقد أعذر إلى الله

من أحب الله تقرَّب إليه بصالح الأعمال، ومن أحب الرسولﷺ الأحوال

موطنان افرح فيهما ولا حرج: معروف هديت إليه، وخير دللت عليه

مصيبة الدين في جميع عصوره بفئتين: فئة أساءت فهمه، وفئة أتقنت استغلاله، تلك ضلَّلت المؤمنين به، وهذه أعطت الجاحدين حجة عليه

المرأة التي ترى سعادتها في صيانة شرفها تعرف كيف تربي أولاداً يصونون شرف الأمة والمرأة التي ترى سعادتها في إشباع لذائذها تربي أولاداً أسهل شيء عليهم أن يخونوا شرف الأمة في سبيل إشباع أهوائهم وشتان بين جيل يصون شرف الأمة وجيل يخونه

مثيرو الفتن يريدون أن ينتقموا من بعض الناس فتنتقم الفتنة منهم

أخطر شيء على الأسرة أن يميِّز الأبوان بعض الأولاد على بعض في الحب والدلال والإغضاء عن الزلاّت

قل أن رأيت إنساناً لا يحب الجاه بالرغم من مشكلاته ومزعجاته، وقل أن رأيت إنساناً لا يحب المال بالرغم من منغصاته وآفاته

إذا أردت أن تلحق بالعظماء فعش معهم، وخير عظيم في التاريخ الإنساني كله تعيش معه هو محمد صلى الله عليه وسلم، فاقرأ سيرته بإمعان وتدبُّر كل يوم إن استطعت، وزره كل عام إن قدرت

لا يجتمع حب الدين وموالاة المفسدين في قلب داعية أبداً

حين يرحم الإنسان الحيوان وهو يقسو على الإنسان يكون منافقاً في ادعاء الرحمة، وهو في الواقع شر من الحيوان

ربما نبتت الفضيلة في أرض الرذيلة، وربما نبتت الرذيلة في أرض الفضيلة

صديق اليوم قد يكون خصم الغد، وخصم الأمس قد يصبح صديق اليوم، ذلك شأنه في الأفراد والشعوب

من عجيب أمر المرأة أنها أقوى سلطاناً على الرجل وهي أضعف منه، وأكثر تبرُّماً به وهي أظلم منه، وأكثر وفاءً له وهو أغدر منها

لو أن كل أب خصص جزءاً من يومه لرعاية ولده لما تعب الآباء في أبنائهم كثيراً

الناس معادن، خيارهم في الجاه خيارهم في الخمول، وخيارهم في القوة خيارهم في الضعف