وإنما كره المتقدمون كَتْبَ العلم لأمر آخر لا لكونه بدعة، فكل من سمى كتب العلم بدعة؛ فإما متجوز، وإما غير عارف بموضع لفظ البدعة

إذا أمسيتَ فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحتَ فلا تنتظر المساء، وخُذ مِن صحتك لمرضك، ومِن حياتك لموتك

المسكين من ضاع عمره في علم لم يعمل به، ففاتته لذات الدنيا وخيرات الآخرة، فقدم مفلسًا، على قوة الحجة عليه

الناس قد يتغاضون عن الخطأ لأنه أدبى، ويجسمونه لأنه مادي، فمن سرق سلعة فهو لص يجب قمعه! أما من سرق فكرة علمية أو أدبية أو سرق منصبا من آخر أجدر منه، فإن الاتهام يتجه إليه خفيفا أولا يتجه إلية ابتداء

إن العصيان لأوامر الله، والإهدار لحدوده، هو الذي نزلت الآيات بأعنف الترهيب منه

إذا أردت أن تعرف منزلتك عند الله فانظر: أين أقامك؟ وبمَ استعملك؟

كل مؤلف تقرأ له، يترك في تفكيرك مسارب وأخاديد، فلا تقرأ إلا لمن تعرفه بعمق التفكير، وصدق التعبير، وحرارة القلم، واستقامة الضمير

إن الإنسان يتخوف فقدان ما ألف، أو وقوع ما يفدح حمله، وكلا الأمرين- بعد حدوثه- يستقبل دون عناء جسيم

السعادة الزوجية لا تتم إلا بأن تفهم زوجتك وتفهمك زوجتك وتتحمَّلها وتتحملك فإن لم تفهمك فافهمها وإن لم تتحمَّلك فتحملها

للبدن مطالب فكل زهد أو تصوف يغض منها فالإسلام بريء منه

النصوص القرآنية وكذا السنة النبوية قد خلقت إطاراً فكرياً لمفاهيم المثالية السياسية، إنها وضعت مجموعة من المبادئ التي من نسيجها يتكون إطار القيم السياسية الإسلامية

إن الأمة لن تكون في موضعها إلا إذا وضعت الكلمة في موضعها

وصى الإسلام أبناءه بالحياء وجعل هذا الخلق السامى أبرز ما يتميز به الإسلام من فضائل

فقد تأذن الله بحفظ القرآن ، وأعلن أن سوف يبقى في الأرض كما نزل من السماء آيات مصونة لا يتسرب إليها دخل

 طباع الناس وعقولهم تتغير وتتأثر بالإسلام من حيث يشعرون ومن حيث لا يشعرون كما تتأثر طبيعة الإنسان والنبات في فصل الربيع

إذا ادَّعت نفسك حب الله فاعتبر بموقفها من أوامره ونواهيه، وبرغبتها ورهبتها من جنته وناره

إن أخطاء المبطلين لا تتبدد، وإنما تتراكم فى سجل دقيق حتى إذا بلغت حدا معينا أحاط بهم أولها وآخرها