تغريدات العلماء

الإسلام هو الأصل والعصام، فلو فرض انسلال الإمام عن الدين، لم يخف انخلاعه، وارتفاع منصبه وانقطاعه، فلو جدد إسلاماً لم يعد إماماً إلا أن يُجَدد اختياره

ربَّ من تراه اليوم شيطاناً، تعترف له غداً بأنه ملاك، وربَّ من تحني له رأسك اليوم تطؤه بقدمك غداً

الشرع من مفتتحه إلى مختتمه أمر بالمعروف ونهي عن المنكر

إن مرحلة المشورة فى أمر ما لا يجوز أن تستمر أبدا، بل هى حلقة تسلم إلى ما بعدها من عمل واجب فإذا تقرر العمل، فلنمضي فى إتمامه قدماً، ولنقهر علل القعود والخوف، ولنستعن بالله حتى نفرغ منه

ووصف الجنة أو النار بهذه النعوت الواضحة له ناحيتان: الأولى: تقرير الحقيقة كما أوجدها الله، وذكر للشيء بطبيعته المجردة

الأمة التي تبذل كل شيء وتستمسك بالحياة جبنًا وحرصًا لا تأخذ شيئًا، والتي تبذل أرواحها فقط تأخذ كل شيء

طلبنا الفقر فاستقبلنا الغنى وطلب الناس الغنى فاستقبلهم الفقر

القول على الله بغير علم من أعظم ما حرّم الله على عباده {قل إنما حرَّم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطَن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم يُنزِّل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون} وروي عن أبي بكر: أي أرض تقلني وأي سماء تظلني؟ إذا قلت في كتاب الله ما لم أعلم!

رسول الله ﷺ الذي كمل يقينه وإيمانه، ومع ذلك يتأثر بالقرآن فيزداد نشاطه في الخير، فكيف بنفوسنا الضعيفة المحتاجة إلى دوام العلاقة مع هذا القرآن

القيود الواردة على الحاكم منبعها ثلاثة عناصر: سمو القواعد الدينية، عدم اختصاص الخليفة بالتشريع الذي هو من عمل الفقيه، قوة الرأي العام التي تصير في النهاية المحور الحقيقي للممارسة السياسية

الغنى ليس دلالة الشرف إلا في مجتمعات الأكل، والقلب المليء بالنبل أشرف من نعل محشوة ذهباً

الناس يؤمنون بالحقائق أعمالاً أكثر مما يؤمنون بها أقوالاً، ويقيسون صدقها ونفعها وثباتها بموقف دعاتها منها إيجاباً وسلباً، وإقبالاً وإعراضاً

أنت عتيق الله من النار الليلة فأرِ الله من نفسك قوة

يجب على المؤمن صحيح الإيمان أن يعيش فيما يصلح به الناس , لا فيما يصطلح عليه الناس

الذين لا يستفيدون من صلتهم بالله هذا الضياء الكاشف، وهذه الهداية الكريمة فلا خير فى عباداتهم، ولا أثر لصلاتهم وزكاتهم

تعامل مع ما بقي من رمضان، على أنه آخر رمضان فالأعمار بيد الله، ولم تأخذ عهدا من الله أن يحييك حتى رمضان المقبل الموتى كل يوم يرحلون ولا يدري البقية -وأنت منهم- متى يُتَخطّفون؟ والليلة آخر ليلة فردية ولعلها آخر فرصة للتعرض لهذا الفضل العظيم فكن الليلة أفضل ما تكون!

إذا اختلف الظالمان إذا اختلف الظالمان انكشفت أسرار اجتماعهما أولاً وافتراقهما أخيراً، وفي ذلك مصلحة المظلومين

كان بشر بن الحارث ينزع ثيابه في الشتاء، ليحس بالبرد الذي يجده الفقراء فليس أقل من دعوة صادقة تغيث بها مكروبا، وتنصر بها مظلوما اللهم إن خالد أبوشادي وإخوانا له مسَّهم الضر وأنت أرحم الراحمين أغيثوهم بدعوة في هذا البرد

بدعائنا تتغير الأقدار والدعاء من أقوى الأسباب قال ابن عباس: "لا ينفع الحذر من القدر، ولكن الله يمحو بالدعاء ما يشاء من القدر"

أما الرجل الذي يواقع الدنايا غير متأذٍ بما يصدر عنه فهو رجل ميت الضمير، والضمير الميت كالجسم الميت لا يتحرك لطعنة بله أن يهتز لوخزة!