Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 178
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 178
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 178
إن الحياة العامة في القرآن الكريم متناولة بأدق بيان وأحكم ميزان، وأن الإسلام تناولها من الناحية الثابتة التي لا يعروها تغير على اختلاف الزمان
إذا حَرَم الله الصادقَ خيراً عوضه بخير آخر !
﴿قَالَ يَٰمُوسَىٰٓ إِنِّى ٱصْطَفَيْتُكَ عَلَى ٱلنَّاسِ بِرِسَٰلَٰتِى وَبِكَلَٰمِى﴾
فلما منعه الله من رؤيته بعد ما كان متشوقاً إليها، أعطاه خيراً كثيراً
[السعدي:٣٠٢]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
((قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النِّسَاءِ {نَاقِصَاتُ عَقْلٍ وَدِينٍ} وَقَالَ فِي نُقْصَانِ دِينِهِنَّ: {إنَّهَا إذَا حَاضَتْ لَا تَصُومُ وَلَا تُصَلِّي} وَهَذَا مِمَّا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ فَلَيْسَ هَذَا النَّقْصُ دِينًا لَهَا تُعَاقَبُ عَلَيْهِ لَكِنْ هُوَ نَقْصٌ حَيْثُ لَمْ تُؤْمَرُ بِالْعِبَادَةِ فِي هَذَا الْحَالِ وَالرَّجُلُ كَامِلٌ حَيْثُ أُمِرَ بِالْعِبَادَةِ فِي كُلِّ حَالٍ فَدَلَّ ذَلِكَ عَلَى أَنَّ مَنْ أُمِرَ بِطَاعَةِ يَفْعَلُهَا كَانَ أَفْضَلَ مِمَّنْ لَمْ يُؤْمَرْ بِهَا وَإِنْ لَمْ يَكُنْ عَاصِيًا فَهَذَا أَفْضَلُ دِينًا وَإِيمَانًا وَهَذَا الْمَفْضُولُ لَيْسَ بِمُعَاقَبِ وَمَذْمُومٍ فَهَذِهِ زِيَادَةٌ كَزِيَادَةِ الْإِيمَانِ بِالتَّطَوُّعَا تِ؛ لَكِنَّ هَذِهِ زِيَادَةٌ بِوَاجِبِ فِي حَقِّ شَخْصٍ وَلَيْسَ بِوَاجِبِ فِي حَقِّ شَخْصٍ غَيْرِهِ فَهَذِهِ الزِّيَادَةُ لَوْ تَرَكَهَا بِهَذَا لَا يَسْتَحِقُّ الْعِقَابَ بِتَرْكِهَا وَذَاكَ لَا يَسْتَحِقُّ الْعِقَابَ بِتَرْكِهَا وَلَكِنَّ إيمَانَ ذَلِكَ أَكْمَلُ ))
"مجموع الفتاوي" (54/13)
عليه الصلاة والسلام
من الموافقات العجيبة، أن اسم أم النبي ﷺ: آمنة، والقابلة: الشفاء، والحاضنة: بركة، والمرضعة: ثويبة وحليمة السعدية
وفي هذا يقول الشامي- سبل الهدى والرشاد-:( وينعقد في سلك هذا النظام ما هيأ الله تعالى له ﷺ من أسماء مربيه، ففي الوالدة والقابلة: الأمن والشفاء، وفي اسم الحاضنة: البركة والنماء، وفي مرضعتيه ﷺ: الثواب والحلم والسعد) 403/1
ميزة الحق أن يدمغ أعداءه مهما تستروا وتنكورا
اعتدل في تشجيع ذوي المواهب كيلا يقتلهم الغرور، فقلما اتسعت عقول الأذكياء من الفتيان للشهرة المبكرة،والمديح المغالي
كل شيء خاضع لقانونه، والأنثى لا تريد أن تخضع إلا لقانونها
الرجل العاقل يؤثر الصمت إلا في مجلسٍ يفيد فيه أو يستفيد والمرأة العاقلة تؤثر الكلام إلا في موطن تؤذي فيه أو تتأذى
ربَّ من تراه اليوم شيطاناً، تعترف له غداً بأنه ملاك، وربَّ من تحني له رأسك اليوم تطؤه بقدمك غداً
كلما عمل العبد طاعة ارتفع بها درجة ولا يزال في ارتفاع حتى يكون من الأعلين