الواقع هو أن العالم الإسلامي يعبر عن مرحلة من مراحل انعدام الوزن والاختلال في السلوك، سواء من جانب الحاكم أو من جانب المحكوم
أنهم لم يتولوا الحكم والقيادة بغير تربية خلقية وتزكية نفس، بخلاف غالب الأمم والأفراد ورجال الحكومة في الماضي والحاضر بل مكثوا زمنًا طويلًا تحت تربية محمد صلى الله عليه وسلم وإشرافه الدقيق يزكيهم ويؤدبهم ويأخذهم بالزهد والورع والعفاف والأمانة والإيثار على النفس وخشية الله وعدم الاستشراف للإمارة والحرص عليها
كل خير في الدنيا والآخرة فسببه الإيمان وكل شر في الدنيا والآخرة فسببه عدم الإيمان
عالم السوء يفكر في كتب الشريعة وحدها, فيسهل عليه أن يتأول و يحتال و يغير و يبدل و يظهر و يخفي
نهاية من يعين الظالم على مر التاريخ:
والغالب أنهم يُسلَّطون عليه، فيناله من الألم منهم أضعاف ما ناله من اللذة أولًا بموافقتهم
إغاثة اللهفان لابن القيم (٢٧٨/٢) طبعة: المكتب الإسلامي
أيها المنهكون بالمصائب! افرحوا بالعيد؛ لأنه يمنحكم أملاً بانتهاء مصائبكم
الزواج والإنجاب ضريبة الحياة، دفعها آباؤنا قبلنا، وندفعها نحن بعدهم، ويدفعها أبناؤنا بعدنا، تلك هي سنة الله وإرادته
قال الشيخ ابن سعدي رحمه الله:
*" مَن تغافل عن عيوب الناس ،*
*وأمسك لسانه عن تتبع أحوالهم*
*التي لا يحبون إظهارها :*
*1- سَلِم دينه وعرضه *
*2- وألقى الله محبته في قلوب العباد *
*3- وستر الله عورته *
*فإن الجزاء من جنس العمل ،*
*وما ربك بظلام للعبيد* "
الفﻮﺍﻛﻪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺔ: ١١٢/١
إن إيمانى بربى، وثقتى فى حسن اختياره لى يجعلانى لا أختار إلا ما اختاره سبحانه وتعالى، فلا أحب أن أتقدم برغبة تخالف ما وقع لى!