Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
قد ضرب رسول الله مثلا للمؤمن النخلة، كل شىء فيها ينفع، كأن المؤمن على اختلاف أحواله لن يكون إلا نافعاً، وإن تفاوتت مظاهر نفعه وتباينت آثارها
وليس لنا أن نطلب من أحد أن يؤمن بهذا الدين قبل أن نؤمن نحن أولا به ولن يكون هذا الإيمان إلا بالقدوة الطيبة الصالحة نقدمها للناس جميعاً
أيها الغافل تدبر: إنما أنت بالروح والقلب والضمير، لا باللحم والدم والعظم إنسان
جعل الله أهل طاعته أكرم خلقه عليه وأهل معصيته أهون خلقه عليه
الرحمة كمال فى الطبيعة يجعل المرء يرق لآلام الخلق ويسعى لإزالتها ويأسى لأخطائهم فيتمنى لهم الهدى
تجد المبتدع ينتصر لبدعته بأمور تخيل التشريع، ولو بدعوى الاقتداء بفلان المعروف منصبه في أهل الخير
قيمة الإنسان بأهدافه، ومنزلته بأقرانه، وذوقه باختياره، وثروته بما يملك من قلوب
الغربة لا تكون إلا مع فقد الأهل أو قلتهم، وذلك حين يصير المعروف منكراً والمنكر معروفاً
الفرق بين
صبر الإختيار وصبر الاضطرار!:
قال تعالى
(وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نفسه) (23)
هذه المحنة العظيمة
أعظم على يوسف من محنة إخوته،
وصبره عليها أعظم أجرا،
لأنه صبر اختيار مع وجود الدواعي الكثيرة،
لوقوع الفعل، فقدم محبة الله عليها،
وأما محنته بإخوته،
فصبره صبر اضطرار،
بمنزلة الأمراض والمكاره التي تصيب العبد بغير اختياره وليس له ملجأ إلا الصبر عليها، طائعا أو كارها،
تفسير العلامة السعدي رحمه الله (ص/446)
من أدرك علم أحكام الله في كتابه نصاً واستدلالاً، ووفقه الله للقول والعمل بما علِم منه: فاز بالفضيلة في دينه ودنياه، وانتفت عنه الرِّيَب، ونَوَّرت في قلبه الحكمة، واستوجب في الدين موضع الإمامة