Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
قال *يحيى بن هبيرة* رحمه الله:
"من مكائد الشيطان:
*تنفيره عباد الله من تدبر القرآن* لعلمه أن الهدى واقع عند التدبر، فيقول:
هذه مخاطرة، حتى يقول الإنسان؛
أنا لا أتكلم في القرآن تورعاً!!"
ذيل طبقات الحنابلة ٢٧٣/١]
المسلمون جميعًا ينبعثون من حدود دينهم وفضائله، لا من حدود أنفسهم وشهواتها؛ وإذا سلوا السيف سلوه بقانون، وإذا أغمدوه أغمدوه بقانون
إن الركون إلى القدر ـ وهو غير القول بالجبر ـ والبراءة من الحول والطول يورث جراءة على مواجهة اليوم والغد، ويضفى على الحوادث صبغة تحبب بغيضها، وتجعل المرء يقبل ـ وهو مبتسم ـ خسارة النفس والمال وذاك ما عنته الآيات الكريمة: (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا و على الله فليتوكل المؤمنون * قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين)
✿
قال ابن بطال رحمه الله:
*أُثر عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه كان يدعو لسبعين من أصحابه، يُسمِّيهم بأسمائهم، وهذا العمل علامة على سلامة الصدر*
•~•~•~•~•~•~•~
[ شرح البخاري ٢ / ٤٥٠ ]
سرُّ عظمة النبوَّة في محمد صلى الله عليه وسلم أنه ترك من بعده خلفاء عنه في قيادة الدعوة، يفهمون شريعته كما يفهمها، ويتخلقون بأخلاقه كما أدَّبه ربُّه، فاستمرَّت الدعوة من بعده، وأدَّت رسالتها في التاريخ
إن هؤلاء من يربط رأيه بمدى المنفعة التى تعود عليه، فإن امتلأت يداه صاح حامداً، وإن نسى أو تنوسى انفتل يصخب ويحتج ويتلمس المطاعن (ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون)
مآخذ الشريعة مضبوطة محصورة، وقواعدها معدودة محدودة؛ فإن مرجعها إلى كتاب الله تعالى، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والآي المشتملة على الأحكام وبيان الحلال والحرام معلومة، والأخبار المتعلقة بالتكاليف في الشريعة متناهية
إن الأمم الفاسدة تلتقي في أحوالها نعوت واحدة، قسوة لا ترق لضعف، وجحود لا يكترث بوعظ ونسيان لله لا يبالي بحقه
أيهما أصل الثاني هل الأغاني هي التي توجِّه الأمة؟ أم الأغاني هي التي تعكس مشاعر الأمة؟
(والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة)
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
و هذان هما العونان على مصالح الدنيا و الآخرة و هما الصبر و الصلاة
[بدائع التفسير٨٧/٢]