Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
الأخلاق الفاضلة محدودة بالله والحق معًا، وهي كلها في خشوع القلب لهذين؛ فإن من القلب مخارج الحياة النفسية كلها
إن الله بقسطه وعدله جعل الروح والفرج فى الرضا واليقين وجعل الهم والحزن فى السخط
أصبح قانون السعادة شيئًا معنويًّا من فضيلة النفس وإيمانها وعقلها
✍️قال ابن تيمية (رحمه الله تعالى) :
الإنسان محتاج فقير ،
وهو مع ذلك مذنبٌ خطَّاء ،
فلا بد له من ربه الذي يسدُّ مفاقره ،
ولا يزول فقرُه وفاقتُه إلا بالتوحيد
وإذا حَصَل مع التوحيد الاستغفار حَصَل غناه وسعادته ، وزال عنه ما يُعذَّب به ، ولا حول ولا قوة إلا بالله
[جامع المسائل | ٥٤/٣]
ليس من الدين أن يدع المرء زوجته أو بنيه وبناته فى حال قلقة من الاحتياج والضيق
لو صحت العقول لعلمت أن طريق تحصيل الفرحة والسرور هو في رضاء من النعيم كله في رضاه والالم والعذاب كله في سخط الله وغضبه
لا ينازع أحد فى أن الغاية التى يصلح بها اتجاه المرء ـ ولا يصلح له اتجاه سواها ـ هى الخير، فذلك مقرر فى كل فطرة، وكل فلسفة رشيدة، وكل دين، ولذا يأمرنا الله سبحانه بقوله: (فاستبقوا الخيرات) أى فاجعلوا الخير غايتكم فى كل وجه تنبعثون إليه
وقد ظهر من العادات الجارية فيما نحن فيه أن ترك الأولين لأمر ما من غير أن يعينوا فيه وجهاً مع احتماله في الأدلة الجملية ووجود مظنة دليل على أن ذلك الأمر لا يعمل به، وأنه إجماع منهم على تركه
إن النموذج الإسلامي للتراث الفكري يسمح بإضاءة الكثير من جوانب التعامل مع ظاهرة السلطة ولكننا نستطيع أن نضيف إلى ذلك نموذجين آخرين: الأول هو متعلق بظاهرة الرأي العام، والثاني يدون حول وظيفة الفقه
لكل فضيلة ثمرة تدلُّ عليها، فثمرة الإيمان العمل، وثمرة الحب الخضوع، وثمرة العلم الخشوع، وثمرة الأخوة التراحم، وثمرة الإخلاص الاستقامة وثمرة اليقين التسليم، فإن لم تكن مع هذه الفضائل ثمارها كانت دعاوى