Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 178
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 178
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 178
إن من حق الدنيا علينا أن نعمل فيها، وأن ننال من ضروراتها ومرفهاتها ما يحفظ حياتها ويسعدها، وقد يكلفنا هذا العمل جهدا شاقا يتصبب معه العرق ويطول فيه العناء، ولكن هذا الحق المقرر، وهذا الجهد المبذول لبلوغه لا يجوز أن يميلا بنا عن الجادة، أو يزيغا بنا عن الرشاد
من علامة الزهد، أن تعرض عن الدنيا وهي مقبلة عليك ومن علامة الورع، أن تتوقى الشبهات ومن علامة الكرم، أن تكون للبذل فيما لا يتحدث عنه الناس أسرع منك للبذل فيما يشتهر أمره بينهم
فليكن شعارنا دائما - نحن الشرقيين - هذه الكلمة : أخلاقنا قبل مدنيتهم
اتقاء المسلم للناس لا يعنى النفاق بإبطان القبيح وإظهار الحسن
قال ابن حزم: ((وَقَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة: 2]
وَلَا بِرَّ أَبَرُّ مِنْ الصَّلَاةِ وَجَمْعِهَا فِي الْمَسَاجِدِ فَمَنْ دَعَا إلَيْهَا فَفَرْضُ إجَابَتِهِ وَعَوْنِهِ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى الَّذِي دَعَا إلَيْهِمَا، وَلَا إثْمَ بَعْدَ الْكُفْرِ آثَمُ مِنْ تَعْطِيلِ الصَّلَوَاتِ فِي الْمَسَاجِدِ، فَحَرَامٌ عَلَيْنَا أَنْ نُعِينَ عَلَى ذَلِكَ))
"المحلى" (130/3)
لم يكن يتعرض لنا قط أحد من أفناء الناس إلا رمي بقارعة، ولم يسلم، وكلما حدث الجهال أنفسهم أن يمكروا بنا رأيت من ليلتي في المنام نارا توقد ثم تطفأ من غير أن ينتفع بها فأتأول قوله تعالى:
(كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله)
حين تعمل التربية على إنشاء جيل يقوم بواجبه سينشأ هذا الجيل على أن ينسى نفسه ويذكر أمته وحين تعمل التربية على إنشاء جيل يشبع رغباته سينشأ هذا الجيل على أن يذكر نفسه وينسى أمته
حب النفس إن يك طبيعة الناس فى الدنيا فعليه التعويل كذلك فى إحراز الآخرة، والزحزحة عن النار ودخول الجنة
إن المنكمشين فى هذه الحياة الغرباء على شئونها ليسوا فى الحقيقة إلا "طابورا خامسا" لعبيد الدنيا الذين يكرهون قضايا الإيمان والعدل
المؤمن إن سمع صوتًا فظيعًا ذكر نفخة الصور وإن رأى نيامًا ذكر الموتى في القبور وإن رأى لذة ذكر الجنة