Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
مقتضى الإيمان أن يعرف المرء لنفسه حدودا يقف عندها، ومعالم ينتهى إليها
قد فهمنا من الشرع أنه حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، ومن جملة التزيين تشريعه على وجه يستحسن الدخول فيه، ولا يكون هذا مع شرعية المشقات
قد ضرب رسول الله مثلا للمؤمن النخلة، كل شىء فيها ينفع، كأن المؤمن على اختلاف أحواله لن يكون إلا نافعاً، وإن تفاوتت مظاهر نفعه وتباينت آثارها
بقدر ما يخلو القدح من الماء يدخل فيه الهواء لا محالة، فكذلك القلب المشغول عن فكر مهم في الدين لا يخلو عن جولان الشيطان
إن أول ما يدل على صحة الأخلاق في أمة كلمة الصدق فيها
كل ما في الإسلام من تنوع وثراء وثقافة وتعاليم وحكمة وحضارة، متضمن في تلك العبارة بالغة الإيجاز: لا إله إلا الله فالتوحيد رؤية عامة للحقيقة، وللواقع، وللعالم، وللمكان، وللزمان، ولتاريخ الإنسانية، ولمصيرها
إن النصرانية لم تتكون إلا بنسمة بسيطة أخذتها من نفحات عيسى
*أئمة البدع و الأهواء*
قال شيخ الإسلام ابن تيمية
رحمه الله :
"يسقون الناس شراب الكفر و الإلحاد في آنية أنبياء الله و أوليائه،
و يلبسون ثياب المجاهدين في سبيل الله و هم في الباطن من المحاربين لله و رسوله ،
و يظهرون كلام الكفار و المنافقين في قوالب ألفاظ أولياء الله المحققين "
مجموع الفتاوى جـ٢صـ٣٦٠
قال شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله [اقتضاء الصراط المستقيم: 493] :
"ومن أصغى إلى كلام الله وكلام رسوله بعقله، وتدبره بقلبه، وجد فيه من الفهم والحلاوة والبركة والمنفعة ما لا يجده في شيء من الكلام لا منظومه ولا منثوره
ومن اعتاد الدعاء المشروع في أوقاته، كالأسحار، وأدبار الصلوات والسجود، ونحو ذلك، أغناه عن كل دعاء مبتدع، في ذاته أو بعض صفاته
فعلى العاقل أن يجتهد في اتباع السنة في كل شيء من ذلك، ويعتاض عن كل ما يظن من البدع أنه خير بنوعه من السنن، فإنه من يَتَحَرَّ الخيرَ يُعْطَهُ، ومن يتوقَّ الشرَّ يُوقَهُ "
من حياء الإنسان مع الناس أن يعرف لأصحاب الحقوق منازلهم وأن يؤتى كل ذى فضل فضله