Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
الإمام ابن_القيم رحمه الله
الرزق والأجل قرينان فما دام
الأجل باقيا كان الرزق آتيا
الفوائد 72
أيكون السرور بالغًا عجيبًا أكثر ما هو بالغ، حين يجد المال والغنى في الإنسان، أم حين يجد القوة النفسية وطبيعة المرح والرضى؟
فإن ضعفت النفس عن ملاحظة قصر الوقت وسرعة انقضائه فليتدبر قوله عز وجل: {كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة} وقوله عز وجل: {كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها}
قال ثابت البناني :
"طوبى لمن ذكر ساعة الموت ، وما أكثر عبد ذكر الموت إلا رؤي ذلك في عمله"
حلية الأولياء (٣٢٦/٢)
إن الفجور الذى هدى إليه إدمان الكذب هو المرحلة الأخيرة لضعة النفس وضياع الإيمان
كثير من الجهال اعتمدوا على رحمة الله وعفوه وكرمه وضيعوا أمره ونهيه ونسوا أنه شديد العقاب
اعلموا عباد الله أن كل عامل سيقدم على عمله، ولا يخرج من الدنيا حتى يرى حسن عمله وسوء عمله، وإنما الأعمال بخواتيمها
ليس كل امرئ يؤتى القدرة على تحويل قسمته المكروهة إلى حظ مستحب ذى جدوى، فإن عشاق السخط ومدمنى الشكوى أفشل الناس فى إشراب حياتهم معنى السعادة إذا جفت منها، أو بتعبير أصح إذا لم تجئ وفق ما يشتهون
لا تتحدث إلى متخاصمين بما يسخطهما فتسمع منهما ما يجعلك ثالثهما
لا تعول على حمد أحد أو تقديره، كن كما وصف الله الأبرار من عباده: (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا * إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا)