Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
من أنت أيها الإنسان ! حتى تتبرم بالقدر، وتتسخط من الله، وتملي عليه شروطك؟ لو أُعطينا أمانينا لو أُعطي كل إنسان ما تمنى لأكل بعضنا بعضاً
لا ينهض العالم الإسلامي إلا برسالته التي وكلها إليه مؤسسه صلى الله عليه وسلم والإيمان بها والاستماتة في سبيلها ، وهي رسالة قوية واضحة مشرقة ، لم يعرف العالم رسالة أعدل منها ولا أفضل ولا أيمن للبشرية منها
القلب المشرق يبارك الله فى قليله وهو إليه بكل خير أسرع
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
*والمُسلم الصّادِق إذا عبد الله بِما شرع فتح الله عَلَيْهِ أنوار الهِدايَة فِي مُدَّة قريبَة* {الاستقامة ١/١٠٠ }
قال القرطبي رحمه الله تعالى في تفسيره لقول الله تعالى:
(كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)
قلت: وهذا صحيح لا غبار عليه، كما اتفق في بلاد الأندلس، تركوا الجهاد وجبنوا عن القتال وأكثروا من الفرار، فاستولى العدو على البلاد، وأي بلاد؟! وأسر وقتل وسبى واسترق، فإنا لله وإنا إليه راجعون! ذلك بما قدمت أيدينا وكسبته! أهـ
إذا قسا القلب عظمت الدنيا فى عين المرء فأقبل عليها وأهمل حمل رسالة الاسلام للناس
كرم الإسلام المنتصبين لأعراض الدنيا وواسى المتعبين مواساة تطمئن بالهم وتخفف آلامهم
إياك والكذب؛ فإن من تكذب عليه إما أن يكون واعياً فيحتقرك، أو خبيثاً فيكذب عليك، أو ساذجاً فيخدع بك
عن خوات بن جبير رضي الله عنه قال: "نوم أول النهار خُرقٌ، وأوسطه خلق، وآخره حمق"
رواه البخاري في الآدب المفرد وصححه الالباني وهو موقوف
أعرف المثل العربي الذي يقول : إذا أقبلت الدنيا على احد أعارته محاسن غيره، وإذا أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه والدنيا الآن ليست لنا، فلا عجب أن تُنتَحل لنا التهم