Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

لا يختلف فقهاء الإسلام أن وظيفة الدولة المسلمة في الأصل هي (إقامة الدين) وتتضمن: هيمنة الشريعة، ونشر العدل، وحفظ حقوق الناس، وحماية كرامة المسلم، وحفظ الحريات الشرعية

المغرور يتوهم لنفسه من الفضائل ما يذهب بفضائله الحقيقية

✍️قال ابن تيمية (رحمه الله تعالى) :

الإنسان محتاج فقير ،
وهو مع ذلك مذنبٌ خطَّاء ،
فلا بد له من ربه الذي يسدُّ مفاقره ،
ولا يزول فقرُه وفاقتُه إلا بالتوحيد
وإذا حَصَل مع التوحيد الاستغفار حَصَل غناه وسعادته ، وزال عنه ما يُعذَّب به ، ولا حول ولا قوة إلا بالله

[جامع المسائل | ٥٤/٣]

أقوام ورثوا الدين كلاما واتخذوه لهوا ولعبا فضاعوا فى الدنيا وضاعت بينهم حقائق الدين

إن الدين حقوق وواجبات، وإن الدنيا حقوق وواجبات وكل عقد ذى بال بين طرفين فهو ينطوى على حقوق وواجبات

إن هذا الرعيل من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم كان خليقاً بأن يسعد النوع الإنساني في ظله وتحت حكمه ،وأن يسير بقيادته سديد الخطى رشيد الغاية مستقيم السير ، وأن يعمر ويطمئن العالم في دوره وتخصب الأرض وتأخذ زخرفها ، فإنهم كانوا خير القائمين على مصالحها حارسين لها

لعل من خير ما قيل فى آداب الأخوة ما نقله صاحب " قوت القلوب ": " ليكن صاحبك من إذا خدمته صانك، وإن قعدت به مؤونة مانك، وإن مددت يدك بخير مدها، وإن رأى منك حسنة عدها، وإن رأى منك سيئة سدها، وإن سألته أعطاك، وإن سكت ابتداك، وإن نزلت بك نازلة واساك، وإن قلت صدق قولك، وان تنازعتما آثرك

رجاؤك لرحمة من لا تطيعه من الخذلان والحمق

لا بد من رجوع إثبات الحكم إلى الأحاديث الصحيحة؛ بناء على قولهم: "إن الأحكام لا تثبت إلا من طريق صحيح"

إذا حَرَم الله الصادقَ خيراً عوضه بخير آخر !

﴿قَالَ يَٰمُوسَىٰٓ إِنِّى ٱصْطَفَيْتُكَ عَلَى ٱلنَّاسِ بِرِسَٰلَٰتِى وَبِكَلَٰمِى﴾

فلما منعه الله من رؤيته بعد ما كان متشوقاً إليها، أعطاه خيراً كثيراً

[السعدي:٣٠٢]