Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
الإسلام لا يسمح بالنظرية المادية القائلة (( إن مملكتي ليست إلا هذا العالم)) ولا بالنظرية المسيحية التي تزدري الحياة وتقول (( ليس هذا العالم مملكتي )) وطريق الإسلام طريق وسط بينهما ، القرآن يرشدنا أن ندعو: { رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً }
إذا استقبلت العالم بالنفسِ الواسعة, رأيت حقائق السرورِ تزيد وتتسع, وحقائق الهموم تصغر وتضيق
الظلم والعدوان منافيين للعدل الذي قامت به السماوات والأرض
روي أن عمر بن عبد العزيز خليفة المسلمين قال لعامله مرة : ((ويحك إن محمداً صلى الله عليه وسلم بُعِث هادياً ولم يُبْعَثْ جابياً )) هذه الجملة تعرب عن روح الحكومة الدينية التي تتأسس على منهاج النبوة ، وتسير على آثار الأنبياء وخطتها وسياستها ، فتكون عنايتها واهتمامها بالدين وبإصلاح أخلاق المحكومين وبما يعود عليهم بالنفع والضرر في الآخرة أكثر من اهتمامها بالجباية والخراج وأنواع المحاصيل والإيراد
ربَّ نزهة قصيرة مع عائلتك، تحلُّ لك كثيراً من المشكلات
لا ينفع الحلم إلا بثلاث: أن يكون عن قدرة، وأن يقع على كريم، وأن يؤدي إلى خير عميم
أخطر شيء على الأسرة أن يميِّز الأبوان بعض الأولاد على بعض في الحب والدلال والإغضاء عن الزلاّت
قال الإمام ابن حبّان في ( كتاب المجروحين ) مُترجمًا ل ( عبد الله بن جَعْفَر بن نجيح الْمَدِينِيّ ) ، وهو والد ( عليّ بن المديني ) الإمام المشهور :
"وَقد سُئِلَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ عَن أَبِيه ؟
فَقَالَ: اسألوا غَيْرِي، فَقَالَ: سألناك!
فَأَطْرَقَ ثمَّ رفع رَأسه وَقَالَ :
((( هَذَا هُوَ الدَّين، أبي ضَعِيف ! )))
وقال الخطيب البغداديّ :
( فَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ يُحَابِي فِي الْحَدِيثِ أَبَاهُ، وَلَا أَخَاهُ، وَلَا وَلَدَهُ !
وَهَذَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ، وَهُوَ إِمَامُ الْحَدِيثِ فِي عَصْرِهِ، لَا يُرْوَى عَنْهُ حَرْفٌ فِي تَقْوِيَةِ أَبِيهِ، بَلْ يُرْوَى عَنْهُ ضِدُّ ذَلِكَ، فَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا وَفَّقَنَا ! )
من أجلى أصول الشريعة دفع المعتدين بأقصى الإمكان عن الاعتداء، ولو ثارت فئة زائعة عن الرشاد، وآثروا السعي في الأرض بالفساد، ولم يمنعوا قهراً، ولم يدفعوا قسراً، لاستجرأ الظلمة، ولتفاقم الأمر
إذا لم تستطع إخماد نار الفتنة فابتعد عنها؛ فإنك إن لم تصبك نارها أصابك دخانها