هنيئاً للشَّمالِ .. هُناك عيدُ!!
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
• ليــــالٍ خمسْ .. ثُمَّ يحينُ عيــدُ .... | لغيري .. إنَّما عيــــــدي بعيـــــــــدُ! |
أنا في نجدْ ... هل في نجدَ مغنىً .. | لقافيـــةٍ .. وهل يحْلــــــو نشيـــدُ .. |
.. لعيدٍ لا يُطــــلُّ بِبِشـْــــرِ أُمّــــــــــــي ... | بِطيــــبِ أبي .. وهل يزهو وجودُ؟! |
• أبي .. أُمّــاهُ .. يَبلـــــى كــلُّ حـــزنٍ .. | وحـــــزنُ تَغـــــرُّبي أبــداً جـــــديـــــدُ! |
ســيأتي العيـــــدُ ... أيَُّ يدٍ تُهنــــــــِّي ... | وأحضــانٍ بدونكمـــــا تجـــــــــودُ؟! |
أُقلِّــبُ في "الريـــاضِ" العيـــــنَ وَجْـداً .. | تَتبــــَّـعُ .. ما للهفتهـــا حُـــــــدودُ |
وأستــدني الوجـــوهَ أطــوفُ علـــِّـــي ... | أَرى شبهـاً .. أُعـاودُ .. أَستزيدُ |
.. وأرجعُ عينَ فقْدٍ .. رُوحَ وجْـــــــدٍ ... | تَنازَعُها المـــــــرارةُ والشـــــــــــرودُ !! |
• أبـــي ... أُمّـــاهُ .. يَهجــــــدُ كـــلُّ ســـــارٍ .. | ومــا لشقــيّ نجمــــــاتي هُجودُ! |
أُراجع "ســـيرتي" هــــلْ كنتُ إلاَّ ... | جَنَىً زكـَّــاهُ سعيُكمــا الحميـدُ .. |
.. حُنــوُّكما .. وسُهدُكما الليـالي .. | وصَبرُكمـا .. وبذلُكما الرَّغيدُ؟! |
أنا طِيب ُ الحصـــادِ .. فليتَ شعـــري: | "أكنتُ البَـــــرَّ .. أم غَلبَ الجُحـــــودُ؟!" |
• أبـــي .. أُمّــــــاهُ .. بينكمــــــــا وبينــــــي ... | تَطــولُ مَهامِــــهٌ وتَحـــــــــولُ بيـــــــــــــــدُ |
مَريرٌ أن ينــــوبَ عــــــن احتفــــــــالي ... | بأُنسكمــــــا .. قَصيـــــدي والبريــــــدُ! |
هَنيئــــــاً للشمالِ .... وقـد تفيــــــَّـا | ظلالَكمــــــا .. لهُ العيــــــدُ السّعيــدُ!! |