أللدُّنيا أعدُّكَ يا بنَ عمَّي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أللدُّنيا أعدُّكَ يا بنَ عمَّي | فأعلم أمْ أعدُّكَ للحسابِ |
إلى كمْ لاَ أراكَ تنيلُ حتَّى | أهزَّك قدْ برئتُ منَ العتابِ |
وما تنفكُّ منْ جمعٍ ووضعٍ | كأنكَ عندَ منقطع التَّرابِ |
أتيتكَ زائراً فأتيتُ كلباً | فحظِّي منْ إخائكَ للكلابِ |
فبئس أخو العشيرة ِ ما علمنا | وأخبثُ صاحبٍ لأخي اغترابِ |
أيرحلُ عنكَ ضيفكَ غير راضٍ | ورحلكَ واسعُ خصبُ الجنابَ |
فقدْ أصبحتَ منْ كرمٍ بعيداً | ومن ضدّ المكارم في الُّلبابِ |
وما بي حاجة ٌ لجداكَ لكنْ | أردُّكَ عن قبيحكَ للصَّوابِ |