ألا يا سَمِيَّ الإمامِ الوصِيِّ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
ألا يا سَمِيَّ الإمامِ الوصِيِّ | ومَنْ بمُوالاتِهِ يُنْجَحُ |
وَيَا کبْنَ کلْخَلاَئِفِ مِنْ هَاشِمٍ | ومَن لهمُ النَّسَبُ الأوضَحُ |
بهمْ شَرُفَ البيتُ والرُّكنُ والحَطيمُ وزَمزمُ والأَبْطَحُ | ـنُ وَکلْحَطِيمُ وَزَمْزَمُ وَکلأَبْطَحُ |
إذا وُزِنَ الناسُ طُرّاً بهمْ | فكفَّة ُ ميزانِهمْ ترجَحُ |
أَترضى وحاشاكَ ترضى بأنْ | تَخيبَ قَصيدِي ولا تنجَحُ |
ويُفتحُ بابُ الندى للعُفاة ِ | ويُغلَقُ دوني فلا يُفتحُ |
وأُمنعُ وَحدي عن مَورِدِ العطاءِ وبي ظمأٌ يَذبَحُ | ـعَطَاء وَبِي ظَمَأٌ يَذْبَحُ |
وَيَفْرَحُ كُلٌّ بِمَا نَالَهُ | وَمَا لِيَ قِسْمٌ بِهِ أَفْرَحُ |
وإنْ سُرِحوا في رِياضِ السَّماحِ | فما لي في جُودِهِ مَسرَحُ |
إلَى كَمْ أُعَاتِبُ حَظِّي کلْمَشُومَ | وأقتادُهُ وَهْوَ لا يُسمِحُ |
فَأُقْسِمُ لَوْ كَانَ مِنْ صَخْرَة ٍ | لآنَ لها أنّها ترشَحُ |
أَمَا كَوْنُ مِثْلِي يَذُمُّ کلزَّمَانَ | في عصرِ مثلِكَ مُسْتَقْبَحُ |
فَهَا أَنَا أَشْرَحُ حَالِي إلَيْكَ | لتَشرحَها مثلَ ما أشرَحُ |
وَأَشْكُوكَ مِنْ حِرْفَة ٍ لاَ تَرِيمُ | مُلازِمَة ً لي ولا تَبرَحُ |
أُفكِّرُ لَيلي حتى الصباحِ | فيها وأُمسي كما أُصبِحُ |
فَقَدْ بَرَّحَتْ بِي وَكَوْنِي خُصِصْتُ | مِنَ کلنَّاسِ وَحْدِي بِهَا أَبْرَحُ |
إذا كنتُ في عصرِ هذا الإمامِ | وَهْوَ بِأَمْوَالِهِ يَسْمَحُ |
وَسُحْبُ مَوَاهِبِهِ يَسْتَهِلُّ | وَبَحْرُ مَكَارِمِهِ يَطْفَحُ |
ولِي مِدَحٌ فِيهِ سَارَ کلرُّوَاة ُ | بِهَا وَهُوَ أَكْرَمُ مَنْ يُمْدَحُ |
وكنتَ وأنتَ أجَلُّ الأنامِ | شَفِيعي وَأَمْرِي كَذَا يَنْجَحُ |
فَمَائِلُ أَمْرِي مَتَى يَسْتَقِيمُ | وَفَاسِدُ حَالِي مَتَى يَصْلُحُ |
وهاكَ يدي وعليَّ الوفاءُ | أَنِّي مُذُ کلدَّهْرِ لاَ أُفْلِحُ |