أرشيف الشعر العربي

إِنِّي لآمُلُ أَنْ تَدْنُو وَإِنْ بَعُدَتْ

إِنِّي لآمُلُ أَنْ تَدْنُو وَإِنْ بَعُدَتْ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
إِنِّي لآمُلُ أَنْ تَدْنُو وَإِنْ بَعُدَتْ وَالشّيءُ يُؤْمَلُ أَنْ يَدْنُو وَإِنْ بَعُدَا
أَبْغَضْتُ كُلَّ بِلاَدٍ كُنْتُ آلَفُهَا فَمَا أُلاَئِمُ إِلاَّ أَرْضَهَا بَلَدَا
يا للِّرجالِ لمقتولٍ بلا ترة ٍ لا يأخذونَ لهُ عقلاً ولا قودا
إنْ قربتْ لمْ يفقْ عنها، وإنْ بعدتْ تَقَطَّعَتْ نَفْسُهُ مِنْ حُبِّهَا قِدَدَا
مَا تُذْكَرُ الدَّهْرَ لِي سُعْدَى وإِنْ نَزَحَتْ إِلاَّ تَرَقْرَقَ مَاءُ العَينِ فَاطَّرَدَا
ولا قرأتُ كتاباً منك يبلغني إلاَّ تنفستُ منْ وجدٍ بكمْ صعدا
وقدْ بدتْ لي منْ سعدى معاتبة ٌ أمسى وأضحى بها جدي وما سعدا
ولوْ أعاتبُ ذا حقدٍ، قلتُ لهُ نفساً، معاتبتي إياكِ ما حقدا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الأحوص) .

يمرُّونَ بالدَّهنا خفافاً عيابهمْ

رَأَيْتُكَ مَزْهُوّاً، كَأَنَّ أَبَاكُمُ

لَقَدْ سَلاَ كُلُّ صَبٍّ أَوْ قَضَى وَطَراً

سيهلكُ يا سلمى شفيقٌ عليكمُ

تَعَرَّضُ سَلْمَاكَ لَمَّا حَرَمْـ


مشكاة أسفل ١