أرشيف الشعر العربي

تَخَلّى عَنْ أَبي حَرْبٍ فَوَلّى

تَخَلّى عَنْ أَبي حَرْبٍ فَوَلّى

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
تَخَلّى عَنْ أَبي حَرْبٍ فَوَلّى بهيدة قابض قبل القتالِ
ونجى قابض ورد سبوح يَمْرُّ كأنهُ مريخُ غالِ
نَفَخْتَ بهِ اليَمينَ فَظَلَّ يَهْوي هويَّ الصَّقْرِ في يَوْمِ الظّلالِ
فجاء كأنما يهوي لنحب طويل المتن مرتفع القذالِ
ألما أن رايت الخيل تردى تباري بالخدود شبا العوالي
على زَبَدِ القَوَائِمِ أعوجيٍّ حثيث الركض منكفت القوالي
حباك بهِ ولمْ يجدْ بكَ لمّا راك محارفاً صمن الشمالِ
فإنّك لو ركضتَ ـ خلاكَ ذَمُ ـ وفارقَكَ ابنُ عمّك غيرَ قالِ
ألمْ تعْلمْ جَزاك الله شرا بأن الموت منهاة الرجالِ
فتضربَ ضَرْبة ً يسْمُو إليها حديث القوم في الرفق العجالِ
فلا وأبيك يا ابن ابي عقيل يبلُّك بعدها عندي بلال

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ليلى الأخيلية) .

بعيدُ الثَّرَى لا يَبْلُغُ القَوْمُ قَعْرَهُ

جَزَى اللُّه شَرّا قابِضاً بصنيعه

لزاز حروب يكره القوم درأه

تُشَافي رَوَاياهُمْ هُبالَة ُ بَعْدَما

ستحملني ورحلي ذات وخد


ساهم - قرآن ١