ربّ ابنِ ليلٍ سقانا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ربّ ابنِ ليلٍ سقانا | و الشمسُ تطلعُ غرّهْ |
فَظَلّ يَسوَدّ لَوناً، | والكأسُ تَسطَعُ حُمرَهْ |
كأنّهُ كيسُ فَحمٍ، | قد أوقدتْ فيهِ جمرهْ |
و للمدامِ مديرٌ | يَشُبّ جَمرَة َ خَمرَهْ |
تَضاحكَتْ عن حَبابٍ، | يقبِّلُ الماءُ ثغرهْ |
فظلت آخذُ ياقوتة ً | و أصرفُ درّهْ |
حتى تثنيتُ غصناً | واصفرّتِ الشّمسُ نُقرَهْ |
وارتَدّ للشّمسِ طَرفٌ، | بهِ منَ السُّقمِ فترَهْ |
يجولُ للغيمِ لحلٌ | فيهِ، وللقَطرِ عَبرَهْ |