الفصل الأول:
أسني «السقاف» أم شيعي؟!
كشف مؤامرة السقاف مع الروافض:
قال حسن السقاف يخاطب الأسدي الرافضي المعروف:"فضيلة الشيخ الأسدي حفظه الله عز وجل وسدد خطاه، لو أنكم تتشاورون معي، يعني وهذا إن شاء الله مما يعلي منزلتكم ويرفعها، لأن أهل السنة لا يفهمون إلا بطريقة معينة، إذا أردنا أن نوصل المعلومات لهم هم عندهم طريقة يعني لفهم المعلومات، فلا بد أن نسلكها معهم حتى نستطيع ..." [1] .
موقف السقاف من خلافة أبي بكرالصديق - رضي الله عنه:
قال أبو الحسن الأشعري رحمه الله:"وإذا وجبت إمامة عمر - رضي الله عنه - وجبت إمامة أبي بكر - رضي الله عنه -، كما وجبت إمامة عمر - رضي الله عنه -؛ لأنه العاقد له الإمامة فقد دل القرآن على إمامة الصديق - رضي الله عنه - والفاروق - رضي الله عنه -".
قال السقاف - مُعلِّقاً على كلامه-:"لقد ترك النبي الناس دون أن يعين لهم إماما كما يزعم المصنف وأمثاله ويتخبطون لقول عمر - رضي الله عنه - في إمامة سيدنا أبي بكر"كانت فلتة وقى الله شرها"البخاري (6830) فلو كان منصوصا عليه لم تكن فلتة!! فالسنة إذن ترك الناس ليكون أمرهم شورى بينهم فكيف يترك الصديق هذا المنهج القرآني النبوي ويوصي لمن جاء بعده بالخلافة فيعينه؟!" [2] .
وقال أبو الحسن الأشعري في كتاب «الإبانة» (295) :"وقد أجمع هؤلاء الذين أثنى الله عليهم ومدحهم على إمامة أبي بكر الصديق".
فقال السقاف مُعلِّقاً على كلامه:"لم يجمعوا ..."!.
وقال أبو الحسن الأشعري في «الإبانة» (ص 297) :"وقول من قال: هو أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - هو بإجماع المسلمين".
قال السقاف مُعلِّقاً على قوله:"ليست المسألة إجماعية ولذلك وقع الخلاف بين فرق المسلمين ومذاهبهم"
(1) عرض هذا الكلام من شريط بصوت السقاف في مناظرة قناة المستقلة الحلقة الثامنة (الجزء الثاني) .
(2) «الإبانة عن أصول الديانة لأبي الحسن الأشعري» تقديم وتعليق حسن بن علي السقاف. دار الإمام النووي الطبعة الأولى 1426هـ ـ 2005 م. ص (296)