وفي رواية قال: (( فمن وجد من ذلك شيئًا فليقل: آمنت بالله ) ).
وفي رواية قال: (( فإذا قالوا ذلك، قل: الله أحد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد، ثم ليتفل عن يساره، وليستعذ بالله من الشيطان ) ).
ومن هذا القبيل أيضًا: الوسوسة في أمر الرب سبحانه، وإرشاد النبي صلى الله عليه وسلم فيه بأنها محض الإيمان ما لم يتجاوز حد الوسوسة ولم يتفوه به، كما جاء في الحديث التالي، وهو:
3 -ما روى أبو هريرة رضي الله عنه قال: جاء أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله إنا نجد الشيء في أنفسنا ليتعاظم عند أحدنا أن نتكلم به، قال: (( وقد وجدتموه؟ ) )قالوا: نعم، قال: (( ذلك صريح الإيمان ) ).
وفي رواية قال: (( ذاك محض الإيمان ) ).
وفي رواية قال: سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني أحدث نفسي بشيء من أمر الرب لأن أخرَّ من السماء أحب إلي من أن أتكلم به، قال: (( ذاك محض الإيمان ) ).
وفي رواية عن ابن عباس: (( أن رجلاً أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله،