رَكْبًا فَقُلْنَا: مَنْ أَنْتُمْ؟ فَقَالُوا نَحْنُ الْمُؤْمِنُونَ! فَقَالَ: أَوَلَا قَالُوا: إِنَّا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟! 1"."
11-قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ, وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ كِلَاهُمَا عَنْ شُعْبَةَ, عَنْ سلَمة بْنِ كُهَيل, عَنْ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ:
قَالَ رَجُلٌ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَا مُؤْمِنٌ! فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ:"فَقُلْ: إِنِّي فِي الْجَنَّةِ! وَلَكِنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ".
12-قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ, عَنْ سُفْيَانَ, عَنْ مُحلّ2 بْنِ مُحْرِزٍ قَالَ: قَالَ لي إبراهيم:
1 إسناده على شرط الشيخين. وكذا إسناد الذي بعده. والأول أخرجه ابن أبي شيبة في كتابه 122 من طريق أخرى عن أبي وائل به نحوه.
2 هو بضمّ أوله, وكسر ثانيه, وتشديد اللام, وكان الأصل:"مجلي", فصحّحناه من كتب الرجال. وهو كوفي, ولا بأس به.