الصفحة 6 من 97

المطلب الأول: أقوال الصحابة في هذه المسألة

القول الأول: من أثبت الرؤية مطلقا:

1 -قول ابن عباس رضي الله عنهما:

أ - عن عكرمة عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال:"أتعجبون أن تكون الخلة لإبراهيم والكلام لموسى، والرؤية لمحمد صلى الله عليه وسلم"1.

ب - عن ابن عباس في قوله {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى} 2.قال:"رأى ربه فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى"3.

1 أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (1/192) ، وقال الألباني:"إسناده صحيح على شرط البخاري".

وعبد الله بن الإمام أحمد في السنة (1/299) .

والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف 5/165) .

وابن خزيمة في التوحيد (1/479، ح272) .

والآجري في الشريعة (3/1541، ح1031) ، (2/1048، ح627) .

وأخرجه الدارقطني في الرؤية (ص85، ح77) بسنده عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"جبل الله الخلة لإبراهيم، والكلام لموسى، والرؤية لمحمد صلى الله عليه وسلم".وأورده السيوطي في الخصائص 2/330 من حديث جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - وعزاه لابن عساكر. وانظر كنز العمال 14/447 رقم 39208.

وابن منده في الإيمان (3/740) ، وفي التوحيد (3/146-147، برقم 581) .

والحاكم في المستدرك (1/65) وصححه ووافقه الذهبي.

واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (3/515) .

وأورده الهندي في كنز العمال (14/447) وعزاه السيوطي لابن عساكر.

وأورده الذهبي في سير أعلام النبلاء (14/45) .

وأورده ابن حجر في الفتح (7/218) وعزاه للطبراني في الأوسط، وقال في (8/608) : (أخرجه النسائي بسند صحيح) .اهـ.

2 الآيتان (13-14) من سورة النجم.

3 أخرجه الترمذي، كتاب تفسير القرآن، باب (54) (5/395، ح3280) ، وقال حديث حسن.

وابن أبي عاصم في السنة (1/191) وقال الألباني:"إسناده حسن موقوف".

وابن جرير في تفسيره (27/52) . وابن خزيمة في التوحيد (1/490) .

وابن حبان في صحيحه (1/253-254، برقم57) . والطبراني في الكبير (10/363) .

والآجري في الشريعة (3/1541-1542، ح1032) .

واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (3/518) .

والبيهقي في الأسماء والصفات (2/360، ح933) .

والذهبي في العرش برقم 48.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام